عقب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023 ، على قرار حكومة الاحتلال بتصفية القضية الفلسطينية وما يجري من نقاشات في إطار تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال صيدم خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا" إن اسرائيل تتجاوز بالقرار الأوحد وهو الوصول لمرحلة الترحيل التي فيها يلجأ الفلسطيني للترحيل الطوعي أو الترحيل القصري وبالتالي تصفية القضية نهائياً، وما نراه من جرائم قتل تقودها عصابات المخابرات الاسرائيلية في الداخل الفلسطيني أو استهداف الفلسطينيين بشكل مباشر في الضفة الغربية أو ما نراه من حاله حصار مفروض على قطاع غزة ، كله يشكل في اطار هذه الهجمة الإسرائيلية التي تكتمل أركانها مع اقتحام المسجد الأقصى والتنكيل بالمقدسين.

وأوضح أن هذه الحالة الجديدة التي أعلنت فيها اسرائيل الحرب على الكل الفلسطيني بكامل مقومات الحياة، من تعليم وصحة وصولا إلى مصادرة الأرض وتوسيع المستوطنات ومصادرة المياه وتشديد الاجراءات التكيلية على الأسرى.

وتابع:هناك حالة تسابق بين اليمين الإسرائيلي، من أجل الوصول إلى هذه الحالة لتحديد استراتيجيات جديدة للتعامل مع التشريع في عمليات القتل للفلسطينيين، وعمليات الترحيل وصولاً لتصفية الهوية الفلسطينية.

وبين أنه عندما نتحدث عن استراتيجية فإننا نتحدث عن دور الكل الفلسطيني ولا نتحدث عن فصيل بعينه، أوعن ضرورة الوصول لألية واضحة للتعامل مع الصراع ليس في إطار التمني، وإنما في إطار الفعل ويكون على الكل ويشمل كل المستويات العمل الوطني للفلسطيني، ونتحدث عن دور الفصائل الفلسطينية، وعن تصعيد المقاومة الشعبية ودور ومؤسسات المجتمع المدني الغائب البعض منها بصور يجيب اعادة النظر، وأيضا دور صفارتنا الفلسطينية وحاليتنا حالة انتحال شاملة

وفيما يتعلق في التأثير في البرلمانات في الخارج على مستوى هذه الجاليات وقدرتها على ايصال الرسالة واسماع الصوت، ناهيك عن الدور الاقليمي الواضح لفلسطين في إطار رسم دور جديد لها خلال عملية تشكيل النظام العالمي الجديد.

وأضاف أن هناك خطاب للرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قريبا، والهدف منه وضع النقاط على الحروف فيما يجب أن يقوم العالم به اتجاه القضية الفلسطينية التي باتت تستعيد شيءً فشيءً على الأقل، ودورها المحوري في أولويات الدول ولكنها مازالت لم تعد الي سطر هذه الأولويات نحتاج لدفعها لتكون أولى الأولويات وتضمين هذا الجهد القناعة الشاملة عند الجميع دون انهاء الصراع لن يكون هناك امكانية للوصول الي حتى استكمال ما يراه البعض لضرورة انشاء نظام عالمي جديد.

وأشار صيدم لموضوع الممر الاقتصادي بأنه مرتبط بالتطورات الاقليمية والعالمية وإعادة رسم الخارطة الجيوسياسية والترتيبات السياسية بالنظام العالمي الجديد، ورأينا الآن تأكل دور أوروبا على الأقل القارة العجوز والاستعمار القديم كفرنسا وغيره في أفريقيا ودور أكبر لروسيا والصين.

وفي إطار الدور الاقليمي قال بأنه يجب حل الصراع وإسناد هذا الحل لمبادرة السلام العربي باعتبار أن العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية بات في إطار ما يسمى اتفاقات ابرهما كما يطلق عليها.

وختم صيدم أن المطلوب منا كفلسطينيين أن نحسن هذا المكون على أرضية، وإنهاء الصراع وفق قرارات الشرعية الدولية وليس الاستمرار في إطار الاسترضاء وتوزيع الهدايا على حساب الشعب الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی إطار

إقرأ أيضاً:

عياد رزق: مصر لعبت دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية

قال عياد رزق، عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إن مصر عبر تاريخها تحمل على عاتقها مهمة الدفاع عن الأمن القومي العربي، وتتبنى الدفاع عن القضية الفلسطينية عبر أكثر من ٧ عقود ماضية وحتى الآن، دفاعا عن حق الشعب العربي بصفة عامة والشعب الفلسطيني بصفة خاصة في إقامة دولة ذات سيادة مستقلة يسودها الأمن والاستقرار والسلام الشامل والتنمية والبناء.


وأكد رزق في بيان له اليوم، أن مصر على مدار أكثر من 500 يوم لعبت دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية ومحاولة ردع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل من مدنيين وأطفال ونساء ومرضى وجريمة الإبادة الجماعية والاعتداء على حقوق أهالي غزة بما يتسبب في اتساع رقعة الصراع بالمنطقة وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.


وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تمارس فقط دورها الدبلوماسي والأمني، وإنما حرصت على تقديم دورها الإنساني من خلال توفير عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثات اللازمة والأدوية والوقود والأدوات اللازمة لحياة كريمة ومستوى معيشة إنساني يليق بأهالي ومواطني قطاع غزة.


ولفت عياد رزق إلى أن محاولات الضغط على الدولة المصرية من جوانب مختلفة وقوى وأجهزة داعمة للكيان الصهيوني لم يثنيها عن رفضها القاطع لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية، ورفض المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة وإتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

مقالات مشابهة

  • شؤون اللاجئين: استهداف المخيمات و"الأونروا" جزء من مخطط تصفية قضية اللاجئين وحقوقهم
  • محمد علي حسن: موقف مصر الرافض للتهجير يمنع تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يصل الرياض للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد رفضه مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال
  • التعليم: بدء إعلان نتائج الطلاب بالمدارس التي أنهت الاختبارات اليوم
  • متخصص بالشأن الإسرائيلي: حكومة اليمين تعمل على ترسيخ الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لوقف مشاريع الاستيطان
  • عياد رزق: مصر لعبت دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية
  • عضو بـ«النواب»: مصر تقف سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية