بوتين يعلن عن فرصة "من ذهب بمعنى الكلمة" في روسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن المقومات والقدرات الهائلة التي تتمتع بها منطقة الشرق الأقصى في روسيا، مشيرا إلى أنه تم استخراج 35% فقط من الحقول ومناجم المعادن فيها.
وجاء التصريح في كلمة للرئيس الروسي في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك الروسية بحضور واسع من مسؤولين وممثلين عن قطاع الأعمال.
وقال: "تشكل منطقة الشرق الأقصى 40% من أراضي روسيا، يوجد هنا نحو نصف غاباتنا واحتياطياتنا من الذهب، وأكثر من 70% من الثروة السمكية والألماس، وأكثر من 30% من التيتانيوم، والنحاس وغيرها. في هذه المنطقة تعمل أهم المؤسسات الإستراتيجية والموانئ البحرية والسكك الحديدية".
وأضاف: "تم استكشاف 35% فقط من الموارد الباطنية في الشرق الأقصى، لذلك هناك إمكانية نمو كبيرة في الصناعات الاستخراجية، بما في ذلك المواد الخام النادرة".
وشدد الرئيس الروسي على أن الشرق الأقصى يعد أولوية استراتيجية لروسيا خلال القرن الحادي والعشرين، وأشار إلى أن 42% من المساحات التي تنتشر عليها الغابات والموارد الطبيعية والألماس والمعادن وغيرها موجودة داخل روسيا.
وفي مؤشر على البيئة الاستثمار الجذابة في منطقة الشرق الأقصى الروسي، قال إن ديناميكيات الاستثمار في الشرق الأقصى أسرع بـ 3 مرات من ديناميكيات الاستثمار في عموم روسيا.
وعن التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، أكد بوتين، أن التعاون سيستمر في التطور، لافتا إلى أن روسيا والشرق الأقصى منفتحة على العلاقات التجارية والاقتصادية.
وقال إن حجم التجارة بين روسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ ارتفع بنسبة 13.7% على مدى العام الماضي، وبنسبة 18.3% خلال النصف الأول من العام الجاري.
وينعقد منتدى الشرق الاقتصادي في الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر 2023 في فلاديفوستوك، في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية.
ويعد الحدث منصة لجذب الاستثمارات إلى منطقة الشرق الأقصى الروسي، ومنصة يبحث فيها المشاركون التحديات التي تواجه الاقتصاد في روسيا وفي العالم ككل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستثمار فلاديفوستوك فلاديمير بوتين منتدى الشرق الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
كشف الرئيس فلاديمير بوتين أنه كان على روسيا إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا قبل عام 2022، وأن "عدم إطلاقها كان سيمثل جريمة ضد مصالح روسيا وشعبها".
وقال في حديث صحفي: "كان ينبغي إطلاق عمليتنا العسكرية قبل عام 2022، لأن الدول الغربية وأوكرانيا لم تظهر أي نية لتنفيذ اتفاقات مينسك، بل كانت تمارس التضليل فيما قوات كييف استغلت الوقت للتسلح وحشد صفوفها".
وأضاف أن القادة الغربيين كشفوا المعنى الحقيقي لاتفاقات مينسك بالنسبة إليهم.
وقال: "عدم منع الجريمة يعادل ارتكابها، ولو لم نطلق عمليتنا العسكرية في أوكرانيا لكان ذلك جريمة بحق مصالح روسيا وشعبها