حلويات يملؤها الحب في مشروع صغير للشابة ديانا رزق
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
طرطوس-سانا
بكثير من الحب والشغف، ومتجاوزة حالة صعوبة التوفيق بين الدراسة والعمل أسست الشابة ديانا رزق من طرطوس، مشروعها متناهي الصغر لصناعة الحلويات الغربية في المنزل، والذي تطمح لتحويله إلى معمل خاص في المستقبل.
“البداية كانت منذ سنوات”، تقول الشابة ديانا التي تدرس حاليا في السنة الثالثة بكلية الحقوق، مبينة أنها بدأت تكتشف ميلها لصناعة الحلويات في الصف الأول الثانوي وبالمتابعة والتجريب اليومي لأصناف مختلفة وبنكهات مبتكرة تمكنت من الخروج بوصفات جديدة، وفق ما ذكرت لـ سانا الشبابية.
استمرت الشابة ديانا بمحاولاتها إلى أن وصلت لمرحلة التمكن والخبرة الكبيرة اللذين مكناها من افتتاح مشروعها الصغير الذي يعكس شغفها وحبها لصناعة الحلويات أكثر مما هو سعي للربح المادي.
تصنع رزق أغلب أصناف الحلويات الشرقية والغربية من المعمول والكنافة على اختلاف حشواتها والبسكويت والكريب والكيك بنكهات مختلفة، ولكنها تميل إلى صناعة الحلويات الغربية أكثر من غيرها، وذلك لمنظرها الجذاب وندرة صناعها في السوق، موضحة أن أكثر ما اشتهرت به هو الكريب الكوري الذي يطلب منها بكثرة كحلوى جديدة في السوق، حيث تشحنه إلى محافظات أخرى كذلك.
وبينت رزق أن حلوياتها تصنع بحب وهدوء وشعارها الدائم (صنع بلمسة من الحب) لتصل إلى قلوب الزبائن قبل بطونهم، مشيرة إلى أنها تسوق أعمالها عبر صفحة خاصة بها على الفيسبوك لاقت عبرها الدعم والتشجيع والتفاعل من المتابعين، حيث تبيع منتجاتها بأسعار مدروسة ومقبولة لدى الجميع، منوهة بدعم أهلها الذين وثقوا بقدراتها.
نجوى العلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شاروخان يتحدث عن فقدان والديه في سن صغير
شارك شاروخان نجم بوليوود الشهير ، مؤخرًا بأفكار صادقة عن حياته ومسيرته المهنية، بعد أكثر من ثلاثين عامًا في صناعة السينما.
وبمشاعر صادقة تحدث شاروخان في قمة الشحن العالمية في دبي، عن التأثير العميق لفقدان والديه في مرحلة المراهقة والشباب وكيف شكل ذلك على شخصيته وتصميمه على النجاح.
شاروخان: بعد موت والدي لم يكن لدي سوي شقيقتي ولم نمتلك مكان نذهب إليه
وكشف شاروخان أنه فقد والده عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا فقط ووالدته عندما كان يبلغ من العمر 24 عامًا، وقال: "مات والداي عندما كنت صغيرًا، لم يكن لدي مكان أذهب إليه، كانت لدي أخت ظلت معي، لم يتبق لنا سوى نحن الاثنان في هذا العالم، وتركت هذه الخسارة المبكرة علامة كبيرة علي، مما دفعني إلى التفكير في مشاعر والدي فيما يتعلق بخيارات حياتي وصراعاتي".. بحسب ما نقله موقع"The Times Of India".
وأعرب شاروخان عن فكرة أثرت فيه وقال: "شعرت في صباح أحد الأيام أن والدي ربما يكونان هناك في مكان ما ..وسوف ألتقي بهما مرة أخرى بالتأكيد، إنهم نجوم في السماء وسألتقي بهم، وعلى الرغم من هذا الاعتقاد المريح، تساءلت عما إذا كانوا قلقين علينا، وفكرت يا إلهي، ماذا يجب أن يحدث لنا وليس لدينا قوت يومنا".
وغذت هذه التأملات دافع نجم بوليوود للعمل الجاد وتحقيق النجاح، فكان تصميمه نابعًا من رغبته في عدم خذلان والديه، وقال : "بدأت العمل بجد، وأصبحت مصممًا جدًا على النجاح لأنني لم أكن أريد أن يشعر والداي بالسوء لأنهما لم يعتنيا بي".
تأثير ما مر في حياة شاروخان كأب
ووصف هذه العقلية بأنها وجهة نظر غريبة ولكنها محفزة: "سأصبح ناجحًا وأستدير وأقول.. أنا أبلي بلاءً حسنًا! لا تشعر بالذنب لأنك مت مبكرًا".
ودفعه هذا الشعور بالمسؤولية تجاه والديه الراحلين إلى السعي لتحقيق الانتصار في حياته المهنية.
كما تحدث عن كيفية تأثير هذه التجارب على دوره الحالي كأب، وقال: "الآن أنا مصمم على أن تكون حياة أطفالي صحية وسعيدة.. كلهم جميلون ومحبون للغاية ومجتهدون".