الجيش اليمني يحبط هجمات للحوثيين شرقي تعز
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن الجيش الوطني، اليوم الثلاثاء، إحباط محاولتي تسلل لجماعة الحوثي في جبهات تعز الشرقية.
وقال المركز الإعلامي لمحور تعز: إن قوات الجيش الوطني إحباط محاولتي تسلل لجماعة الحوثي في منطقتي الصفا شمال شرق المدينة ووادي صالة شرقا.
وفي سياق متصل تفقد عبد العزيز المجيدي رئيس اركان محور تعز المقاتلين في جبهة الصلو جنوب شرق المدينة.
ووفقا للمركز: استعرض المجيدي بطولات منتسبي جبهة الصلو وتضحياتهم في مقاومة جماعة الحوثي مشيدا بروحهم المعنوية.
وأكد على اهتمام القيادة السياسية بمنتسبي الجيش منوها إلى ضعف جماعة الحوثي وانهيار معنويات عناصرها وزيادة السخط الشعبي ضدها نتيجة الممارسات الغير انسانية ضد السكان.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش اليمني الحوثي
إقرأ أيضاً:
اختفاء طفل في إحدى القرى الخاضعة للحوثيين شمال غربي الضالع
اختفى الطفل بكر عبدالعزيز الفقيه، البالغ من العمر 12 عاماً في ظروف غامضة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2014 شمال غربي محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وافادت مصادر مقربة من أسرة الطفل لوكالة "خبر"، بأن الطفل من أبناء قرية "حَمة- بيت الشوكي" عزلة الأعشور، على الجزء الشمال غربي مديرية قعطبة والواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي. وذهب صباحا إلى مدرسته في قرية "عزاب" المجاورة غير أنه لم يعد حتى اللحظة.
وناشدت أسرة الطفل المجتمع والجهات الأمنية ووسائل الإعلام المساعدة في البحث عنه، معربة عن مخاوفها من تعرض حياته للخطر، وسط مخاوف من تعرضه للاختطاف في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وتمثل هذه الواقعة حالة جديدة من حوادث اختفاء الأطفال التي شهدتها محافظتا الضالع وإب، ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الجرائم وأسبابها.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، خرج الطفل "إيزل سليمان الوحش- 13 عاما" من منزلهم في حي "الأسدي" بمدينة دمت الخاضعة للحوثيين، الحدودية لقعطبة والواقعة شمالي الضالع.
وفي 22 مايو/ أيار الماضي، اختفى الطفل "علي فؤاد المالكي - 4 سنوات" في قرية "منزل الشرف" لمديرية الشعر الحدودية مع مديرية قعطبة والتابعة إداريا محافظة إب.
ومطلع يونيو الماضي، اختفى الطفل "أياد سميح شاهدـ 13 عاماً) عقب خروجه من منزلهم في مدينة كريتر بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن الواقعة تحت نفوذ الحكومة المعترف بها.
وهؤلاء الضحايا ليسو الوحيدين، غير أنهم أبرز النماذج الواقعة حديثاً والمتقاربة في فئاتها العمرية، ما يثير الكثير من الشكوك تجاه الجهات الأمنية المعنية بحماية الطفولة في مناطق سيطرة وأيضاً المناطق المحررة.