منذ بدء تطبيق “الوساطة العقارية”.. 40 ألف عقد وساطة وإزالة نحو 450 ألف إعلان مخالف
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله بن سعود الحماد أن نظام الوساطة العقارية الذي دخل مرحلة الامتثال بداية العام الهجري الحالي أسهم في حوكمة أنشطة الوساطة والتسويق والإعلانات العقارية، ورفع مستوى شفافية السوق العقاري.
وأوضح الحماد أنه تم خلال أقل من شهرين إزالة أكثر من 450 ألف إعلان عقاري مخالف للنظام مع بدء الامتثال في الوقت الذي تم فيه الترخيص لـ “18” منصة عقارية، تقدم خدمات الوساطة والتسويق العقاري، إضافة إلى إصدار 20 ألف رخصة وساطة عقارية للأفراد والمنشآت.
مشيرًا إلى أن النظام أسهم في رفع جودة التعاملات العقارية؛ إذ مكن ممارسي أنشطة الوساطة العقارية من إبرام أكثر من 40 ألف عقد وساطة عقارية حتى اليوم.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير العدل يدشن المكتب الفني بمحكمة الاستئناف بالرياض
وأشاد رئيس الهيئة بوعي وامتثال الممارسين العقاريين والمستفيدين من الخدمات العقارية؛ إذ سجلت منصة نظام الوساطة العقارية أكثر من 14 مليون زيارة، فيما تلقت الهيئة خلال الفترة الماضية قرابة 2700 بلاغ لمخالفات نظام الوساطة، ونفذت “1,341” زيارة ميدانية، إضافة إلى الحملات المشتركة مع الجهات ذات العلاقة، والرقابة الإلكترونية التي تستهدف القنوات الإلكترونية.
ويعد نظام الوساطة العقارية من التشريعات العقارية المهمة في القطاع العقاري؛ إذ أفرز لائحة تنفيذية و5 لوائح تنظيمية تتعلق بأنشطة: “المزادات، الاستشارات والتحليلات العقارية، إدارة المرافق، إدارة الأملاك، التسويق والإعلانات العقارية”، كما خلق النظام بلوائحه فرصًا جديدة في السوق العقاري، تتمثل في تقديم خدمات مبتكرة، إضافة إلى أنه من أحد الأدوار الرئيسية للهيئة من خلال تحفيز النشاط، وتمكين الممارسين العقاريين من الامتثال، مما سيسهم في تحقيق موثوقية التعاملات العقارية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وحفظ حقوق المتعاملين في القطاع العقاري وفق معايير وإجراءات وتراخيص محددة لممارسة الأعمال، وأن تعاون الأطراف كافة في تطبيق النظام يعد أهم محفزات زيادة حيوية القطاع ورفع جاذبيته.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الوساطة العقاریة نظام الوساطة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
البرازيل – أعرب وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” عن تأييدهم لاستعادة السيطرة على التسلح وتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية البرازيلية عقب اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في ريو دي جانيرو.
ونص البيان على أن “الوزراء أكدوا ضرورة تعزيز نظام نزع السلاح والرقابة على التسلح”، مشيرين إلى “الإسهام الكبير للمناطق الخالية من الأسلحة النووية في تدعيم نظام منع الانتشار النووي”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن قد تعودان إلى مفاوضات الحد من التسلح في حال اعتماد الولايات المتحدة نهجا متكافئا ومتبادل الاحترام في الحوار.
وأشار إلى ضرورة فهم مطالب دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية حساب ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الهجومية الجماعية لحلف الناتو، قبل العودة إلى المناقشات. وتم تسليم الإخطار الرسمي بتعليق مشاركة روسيا في المعاهدة للجانب الأمريكي في 28 فبراير.
وفي مطلع يونيو 2023، اتخذت واشنطن إجراءات مضادة في إطار المعاهدة، حيث أعلنت وقف تزويد روسيا بمعلومات عن حالة وموقع أسلحتها الاستراتيجية الخاضعة للاتفاقية، وسحبت تأشيرات المفتشين الروس، ورفضت منح تأشيرات جديدة. كما توقفت عن تقديم بيانات القياسات المتعلقة بإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات.
ومن جانب آخر، نفى لافروف في نفس المقابلة اتهامات تقول إن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل أسلحة نووية، مؤكدا عدم وجود أدلة تثبت ذلك.
المصدر: RT