لبنان ٢٤:
2025-01-30@05:27:16 GMT

عين الحلوة… نكبة جديدة للفلسطينيين!

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

عين الحلوة… نكبة جديدة للفلسطينيين!

لا تزال النار مستعرّة في مخيّم "عين الحلوة" للّاجئين الفلسطينيين، والاشتباكات المسلّحة التي لم تتوقف رغم إعلان وقف إطلاق النار دفعت بعدد كبير من سكّانه للهروب خوفاً من الرصاص وأخرجت المخيّم عن السيطرة. وبعيداً عن سرد الوقائع التي نقلتها وسائل الإعلام والأسباب التي أدّت الى التدهور الأمني الحاصل جنوب لبنان، وكل التحليلات التي تحدّثت عن التوقيت المشبوه لتفجير الوضع في المخيّم وأكّدت بغالبيتها على أنها استهداف للاستقرار في لبنان، لا بدّ من التوقّف عند سؤال محدّد؛ لمصلحة مَن هذه الموجة من التوترات الأمنية وتلهّي الفلسطينيين عن قضيّتهم الاساس بالاقتتال في ما بينهم؟! مما لا شكّ فيه أن المواجهات المشتعلة مؤخراً في مخيّم "عين الحلوة" هي بمثابة نكبة جديدة أدّت الى تشظّي القضية الفلسطينية، فعوضاً عن أن يكون التركيز على إنهاء معاناة الفلسطينيين بوعي وحكمة، انشغلت الفصائل الفلسطينية بجولات من الاشتباكات من دون التفكّير بجدواها ومدى تأثير ويلاتها على السكّان الآمنين الذين وجدوا لهم مجتمعاً حاضناً بعد تهجيرهم من أرضهم واستباحتها من الاحتلال الاسرائيلي وحرمانهم من حقهم بالأمان؟! لمصلحة من هذه الانفعالات غير المدروسة وهذا الانقسام الحاصل؟ إن لم يكن خدمة للعدوّ الاسرائيلي ويدفع ثمنها الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، فلمصلحة من إذن؟ وإن لم يكن ضرب الاستقرار في لبنان؟ الذي احتضن الفلسطينيين في عزّ نكبتهم ودافع عن أمنهم وعن حقّهم بأرضهم وحمل معهم قضيّتهم قناعةً والتزاماً ونضالاً، يثير نقمة اللبنانيين في ظلّ الأزمة الخانقة التي ترخي بظلالها على البلاد من دون بوادر انفراج، فماذا إذاً هُم يتوقعون؟ وإذا لم يكن هذا المدّ والجزر لا يحرم الفلسطينيين من المواقف الشعبية التضامنية في لبنان والوقفات المناصرة لحقوقهم فلا بأس لو يستمرون! الاحتلال الاسرائيلي هو المستفيد الوحيد من الفتنة الحاصلة في مخيّم "عين الحلوة" والذي عجز في السابق عن تدميره حتى في فترة الاجتياح، فمن يحاول أن يدمّره اليوم وينسف مرحلة طويلة من النضال؟!
وأد الفتنة مطلب إنساني وأخلاقي قبل أي شيء، وتحكيم لغة العقل والحوار والابتعاد عن كل أشكال الفوضى المسلّحة وتأجيج الاشتباكات التي تفتك بصلب القضية الفلسطينية وتظهر الشعب المنكوب متمرّداً لا يستحقّ وطناً! المصدر: خاص "لبنان 24"

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

«ربنا يديم لمتنا الحلوة».. مي فاروق تحتفل بعيد ميلاد ابنتها

احتفلت المطربة مي فاروق بعيد ميلاد ابنتها زينة أشرف، بحضور نجلها مالك وزوجها محمد العمروسي.

ونشرت مي مجموعة من صور حفل عيد الميلاد عبر فيديو، مصحوبًا بأغنيتها الجديدة «باركوا»، معبرة عن سعادتها باللحظات الجميلة التي جمعتها مع أحبائها في هذا اليوم المميز.

View this post on Instagram

A post shared by Mai Farouk | مي فاروق (@maifarouk)

وعلقت مي فاروق، على الفيديو الذي نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»:«ربنا يديم لمتنا الحلوة اللي ماتتقدرش بكنوز الدنيا ويبعد عنا أصحاب القلوب المريضة والنفوس المؤذية كل سنة و انتي طيبة يانور عين مامي يا أجمل بنوتة».

محمد العمروسي الفنان محمد العمروسي يحتفل بعيد ميلاد زينة ابنة زوجته

نشر محمد العمروسي، مجموعة صور له مع مي فاروق وابنتها زينة من حفل زفافهما، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، وعلق: «زينة البنات زينة اجمل بنت في الدنيا بحبك وبتشرف بيكى انك بنتى يارب اشوفك دايمًا في نجاح وسعادة واشوفك احلى عروسة».

اقرأ أيضاً«أهم إنجاز أنجزته».. مي فاروق تحتفل بعيد ميلاد ابنتها زينة

بـأجواء كلثومية.. مي فاروق ضيفة «معكم منى الشاذلي» بهذا الموعد | صور

في ذكرى رحيل أم كلثوم.. مي فاروق وريهام عبد الحكيم يستعدان لحفلهما بالمتحف المصري بهذا الموعد

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
  • العودة للشمال: أرادت إسرائيل نكبة ثانية، ففاجأتها غزة بطوفان ثان
  • بعد الخرق في النبطية أمس.. الجيش الاسرائيلي يخطط لمواصلة استهداف مخازن حزب الله وتقرير يكشف الكواليس
  • الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • الخارجية الفلسطينية: نشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • العدو الاسرائيلي ما زال متمركزاً غربي ميس الجبل
  • بالفيديو .. تزامناً مع عودة أهالي شمال غزة وتفكيك محور نتساريم .. نتنياهو في جلسة محاكمة جديدة على قضايا الفساد التي تلاحقه
  • «ربنا يديم لمتنا الحلوة».. مي فاروق تحتفل بعيد ميلاد ابنتها
  • العائدون إلى أراضيهم في غزة: لولا مصر ما عشنا هذه اللحظات الحلوة
  • النازحون يعودون .. بعد معاناة من ويلات العدوان الاسرائيلي في غزة وجنوب لبنان