إنقاذ حياة مريض تعرض لجلطات متعددة باستخدام التقنيات الحديثة في نجران
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نجران
نجح أطباء الأشعة التداخلية بمستشفى الملك خالد بنجران من إنقاذ حياة مريض في العقد السادس وصل لطوارئ المستشفى وهو يعاني من آلام في الصدر وضيق في التنفس وتسارع في نبضات القلب.
وأوضحت صحة نجران، أنه بعد عمل الأشعة والفحوصات الطبية اللازمة للمريض تبين وجود جلطات في الساق والشرايين الرئوية، الأمر الذي أدى إلى تدخل فريق الأشعة التداخلية بشكل عاجل مع الحالة، من خلال وضع فلتر في الوريد الأجوف السفلي لمنع انتقال الجلطات إلى الرئتين، وسحب الجلطات من شرايين الرئتين باستخدام التقنيات الحديثة في إجراء طبي ناجح.
وأشارت إلى أنه تلقى المريض الرعاية الصحية اللازمة في العناية المركزة لمدة يومين تحت إشراف أطباء الباطنية وغادر العناية بعد استقرار حالته إلى أقسام التنويم والخروج بعدها وهو في صحة جيدة.
والجدير بالذكر أن قسم الأشعة التداخلية في مستشفى الملك خالد بنجران نفذ 2610 إجراءات تشمل إنقاذ الحياة، وسحب جلطات من شرايين الرئتين، إضافة إلى إجراءات سحب جلطات وفتح شرايين الأطراف السفلية، وإيقاف النزيف عن طريق القسطرة، وعلاج حالات الالتهابات عالية الخطورة، والعديد من الأورام وتضخم البروستاتا الحميد ودوالي الخصية والساقين، إلى جانب أخذ العينات التشخيصية تحت الأشعة، والعديد من الإجراءات الأخرى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التقنيات الحديثة جلطات مريض نجران
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. أثر رحلة دوران الأرض حول الشمس في تباين الطقس
أوضح الباحث في الفيزياء الفلكية ماجد نايف المصعبي أن من أهم أسباب برودة المناخ في النصف الشمالي للكرة الأرضية هو سير كوكب الأرض في مدارها حول الشمس، ومحور دورانها الذي يميل نحو 23.5 درجة.
وأضاف: تصل الأرض في رحلة دورانها حول الشمس إلى أقرب نقطة للشمس أي في الحضيض الشمسي، فتتركز الأشعة القادمة من الشمس للأرض في النصف الجنوبي للأرض، أي تحت خط الاستواء، ما يجعل مناخ تلك المنطقة حارًا.
بينما النصف الشمالي للأرض أي فوق خط الاستواء ينخفض تركيز أشعة الشمس عليه، وكلما اتجهنا إلى الشمال أكثر يقل استقبال تركيز الاشعة، ما يجعلها منطقة ذات مناخ بارد.
أوضح المصعبي أن دوران الأرض حول نفسها ودورانها حول الشمس في مدار إهليجي، تقترب الأرض بمدارها حول الشمس في نقطة تسمى الحضيض الشمسي، وتكون عكس ذلك في أبعد نقطة من الشمس تسمى بالأوج، والأرض تدور حول نفسها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحث في الفيزياء الفلكية ماجد نايف المصعبي - اليوم
وتابع: محور دورانه يميل بدرجة تسمح بتشكل فصول السنة على كوكب الأرض، ومدار الأرض حول الشمس هو مدار بيضاوي إهليجي، ما يجعل الأرض تدور حول الشمس، فتكون في نقطه قريبه من الشمس (الحضيض) بمقدار 147 مليون كيلومتر، وتكمل دورانها حتى تصل إلى أبعد نقطة من الشمس (الأوج) بمقدار 152 مليون كيلومتر.
قال الباحث في الفيزياء الفلكية: قد يتخيل الكثيرون الأرض كما يراها في التطبيقات، لكن هذا الميل للمحور يؤثر ويساعد في تكوين فصول السنة الأربعة على كوكب الأرض، وهذا ما يؤثر على كمية سقوط الأشعة من الشمس على الأرض.
وتابع: في هذه الحالة نستنتج أن هناك مناطق على الأرض تتركز الأشعة عليها، وأخرى يقل تركيز الأشعة فيها، لذا فإن مدار الأرض حول الشمس مهم، ويتأثر الكوكب بمداره حول الشمس في قربه أو بعده.