«DMC» تبرز ملف «الوطن».. «مصر تدعم الأشقاء في ليبيا والمغرب»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عرض برنامج «8 الصبح»، من تقديم أية جمال الدين وأسماء يوسف، على قناة DMC، التقرير الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن»، الخاص بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التعازي لكلا من ليبيا والمغرب فضلا عن التحرك السريع لدعم الدولتين ومساندتهما، بعنوان «السيسي: يوجه بتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا والمغرب».
تقدم الكاتب الصحفي إمام أحمد، رئيس القسم السياسي بجريدة الوطن، بالتعازي للأشقاء في ليبيا والمغرب، مضيفا: «تقديم الرئيس عبدالفتاح السيسي التعازي وتحركه السريع بتوجيه الدعم للأشقاء في ليبيا والمغرب لا ينفصل عن قواعد ومبادئ راسخة للسياسة الخارجية المصرية، ودائما مصر حاضرة في الأزمات».
مساعدات مصر للدول الشقيقة في أزماتهموأضاف «أحمد»، خلال حواره لبرنامج «8 الصبح»، أن تدخل مصر السريع والدعم الفوري ليس أمرا جديدا، إذ إنه حدث مع السودان الشقيق في وقت أزمة السيول، وأيضا مع لبنان في انفجار مرفأ بيروت، فضلا عن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وغيرها من المساعدات التي تقدمها مصر في الأزمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر ليبيا السودان السيسي المغرب فی لیبیا والمغرب
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.
فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟
نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.
في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.
حليم عباس