27 ولادة جديدة لكائنات مهددة بالانقراض في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية "٢٧" ولادة جديدة لمجموعة متنوعة من حيوانات المحمية في جميع مناطقها المختلفة، وذلك خلال العام الجاري 2023م.
وتأتي هذه الولادات تتويجًا للتعاون البناء بين هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الذي نتج عنه إطلاق أعداد متنوعة من الحيوانات في أراضي المحمية المختلفة؛منها (حَرَّة الحَرَّة والطبيق والخنفة ) خلال الفترة الماضية،وتتلخص أعداد الولادات الـ(27) في 19 مولوداً من غزال الريم،و7 من الوعول،ومولود واحد من المها العربي،وذلك ضمن برامج إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في مواطنها الطبيعية.
وتمثل هذه الولادات في مختلف مناطق محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية إنجازاً بيئياً يسهم في الحفاظ على توازن البيئة وإثراء التنوع الأحيائي والمحافظة على هذه الأنواع التي قلت أعدادها من المنطقة عقوداً طويلة؛نتيجة العديد من الضغوط البيئية والصيد الجائر وفقدان الغطاء النباتي.
بيئتنا تستعيد أيقوناتها الجميلة..
٢٧ ولادة جديدة لكائنات مهددة بالانقراض في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ضمن برنامج #المركز_الوطني_لتنمية_الحياة_الفطرية للإكثار وإعادة التوطين.#محافظة_تنمية_استدامة pic.twitter.com/Ib3rQ7hsnV
يذكر أن الجهود التوعوية التي تبذلها هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تأتي من منطلق حرصها للحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية؛لتبقى مستدامة للأجيال القادمة ،كما قامت الهيئة بجهود حثيثة في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال إطلاق أكثر من 950 كائناً حياً من الثديات والطيور داخل حدود المحمية،إضافة إلى زراعة أكثر من 900 ألف شتلة في أراضي المحمية المختلفة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمیة الملک سلمان بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
انطلاق جلسات المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
انطلقت مساء الاثنين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز، الذي عُقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز: التمكين والتنمية”.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول، 3 جلسات علمية بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم، تناولوا أبرز ملامح السياسة الاقتصادية التي أرساها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الاقتصاد الوطني.
وافتتحت فعاليات اليوم الأول، بجلسة تناولت دور الملك عبدالعزيز في رسم السياسة النفطية، أوضح فيها سمو الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة مدير مركز دراسات البحرين بجامعة البحرين سابقًا, كيف أسس الملك عبدالعزيز سياسةً جعلت المملكة قوة اقتصادية عالمية، مما جذب الشركات العالمية في سباق لاكتشاف النفط.
وقدّم عضو هيئة التدريس بجامعة أسوان بجمهورية مصر الدكتور عبدالله أحمد عبدالمجيد، تحليلًا للفكر الاقتصادي للملك عبدالعزيز، مشيرًا إلى تركيزه على محاور التأسيس، والتنمية المستدامة، والتأثير الإقليمي والدولي.
وتطرّق عضو هيئة التدريس بجامعة الحسين بن طلال بالأردن الدكتور محمد عبدالهادي الجازي، إلى الدور الحيوي الذي قام به الملك عبدالعزيز في استثمار الموقع الجغرافي والموارد الطبيعية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار.
واختتمت الجلسة بورقة قدمتها عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة مها عامر آل خشيل، التي استعرضت جهود الملك عبدالعزيز في تحديث النظام المالي والنقدي، بما في ذلك تأسيس مؤسسة النقد العربي السعودي وتعزيز الأنظمة المصرفية لتحقيق استقرار العملة.
وشهدت الجلسة الثانية نقاشات حول التحولات الاقتصادية الكبرى التي شهدتها المملكة بعد اكتشاف النفط، حيث أوضح الدكتور ماجد بن عبدالله المنيف أن عام 1945 شكّل نقطة تحول للاقتصاد السعودي كان ثمرتها تدفق النفط بكميات تجارية.
كما استعرض عضو هيئة التدريس بجامعة الجوف الدكتور نايف بن علي الشراري, جهود الملك عبدالعزيز في مواجهة تحديات التجارة البرية وضمان حرية مرور القوافل التجارية.
وتناول عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس بمصر الدكتور محمد عبدالمؤمن عبدالغني، التحديات الاقتصادية التي واجهها الملك عبدالعزيز، ومنها المياه والزراعة والمواصلات، وكيف نجح في تحويل الصحراء إلى أرض منتجة وجاذبة للتعمير.
وسلّطت عضو هيئة التدريس بجامعة حائل الدكتورة سامية سليمان الجابري، الضوء على أهمية ضم الحجاز لتعزيز الأمن والاقتصاد واستقرار موسم الحج.
واختتمت فعاليات اليوم الأول، بجلسة ناقشت مفهوم الاستدامة الاقتصادية في عهد الملك عبدالعزيز، حيث تحدث عضو هيئة التدريس بجامعة مانشستر ميتروبوليتان الدكتور عامر سلطان باقادر عن دور الملك عبدالعزيز في تحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة لبناء مجتمع مزدهر.
فيما تحدثت الدكتورة صفاء صبح صبابحة من الأردن عن جهود الملك عبدالعزيز في تعزيز الأمن الغذائي من خلال تطوير الزراعة ودعم المزارعين واستدامة الموارد.
وأشار الدكتور محمد بن جابر المالكي من جامعة الملك خالد إلى جهود الملك عبدالعزيز في تنظيم التعاملات النقدية وسك العملات السعودية بعد توحيد الجزيرة العربية.
واختتمت الجلسة بمداخلة عضو هيئة التدريس بجامعة الموصل الدكتور عماد عبدالعزيز المولى، استعرض فيها إستراتيجيات الملك عبدالعزيز في دعم البنية التحتية، واستقطاب الاستثمارات لتعزيز الاقتصاد الوطني.