دمشق-سانا

بهدف البحث عن مصادر جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية صمم الطالب علاء نصار تقنية تنفذ على الأرضيات، تحول الطاقتين الحركية والميكانيكية إلى طاقة كهربائية عن طريق السير على الأقدام.

وأتت الفكرة بعد دراسته في ثانوية مهنية اختصاص تقنيات كهربائية وتعلمه كيفية التعامل مع برامج محاكاة الدوائر الإلكترونية ورسم المخططات الهندسية والإلكترونية وقراءة قيم العناصر الإلكترونية وإيجاد قيم بديلة في حال عدم وجودها وتنفيذ دارة إلكترونية عن طريق مخطط مرسوم للعناصر الإلكترونية.

الشاب نصار الذي تابع دراسته في المعهد التقاني للطاقة الشمسية في جامعة طرطوس، ويدرس حاليا تقانة الاتصالات بالجامعة الافتراضية أوضح لسانا أنه تم استخدام الطاقتين الحركية والميكانيكية لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق السير على الأقدام، من خلال تصميم وتكوين أرضية تستخدم في الأماكن العامة والخاصة المزدحمة بالأشخاص.

وبين نصار أن مبدأ عمل التقنية يعتمد على الضغط على الجسم الميكانيكي في حال مرور أي شخص فوق هذه الأرضية، ليتم بعدها إنتاج الطاقة الكهربائية وكلما زاد عدد المارين زاد إنتاج الكهرباء، مشيراً إلى أنه يمكن استخدام التقنية في القطاعين “الخاص والعام” كالأبواب الرئيسية لمداخل الدوائر الحكومية والجامعات والمولات والمصارف والأرصفة في الطرق العامة الرئيسية.

ولفت نصار إلى أن الخطوة الواحدة عند المشي تولد ما يقارب 3 واط من الكهرباء يمكن تخزينها في بطاريات يتناسب تخزينها طرداً مع عدد المارة والمساحة المنفذ عليها المشروع، إضافة لوصلها بأنفرترات لرفع الجهد واستخدامها عند الطلب، موضحا أنه يتم العمل حالياً على تطوير المشروع عن طريق زيادة كمية الكهرباء المنتجة للخطوة الواحدة.

يذكر أن المشروع كرم ضمن ورشة “الاختراع والتطوير” التي أقامتها جامعة دمشق في الـ 11 من تموز الماضي، وسيشارك في معرض الباسل لإبداع والاختراع الدورة الـ 21 لعام 2023.

علياء حشمه وعلي عجيب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عن طریق

إقرأ أيضاً:

عدن تغرق في الظلام: أزمة الكهرباء تتفاقم

شمسان بوست / خاص

تشهد العاصمة عدن أزمة حادة في التيار الكهربائي تسببت في انقطاع مستمر للكهرباء عن أحياء المدينة، مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين وأدى إلى تزايد المعاناة، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار. تأتي هذه الأزمة في ظل تزايد الطلب على الكهرباء، والنقص في المحروقات التي تعتمد عليها محطات توليد الطاقة.

أسباب أزمة الكهرباء في عدن

تعود أسباب أزمة الكهرباء في عدن إلى عدة عوامل، منها ضعف البنية التحتية لمنظومة الطاقة، وتأخر عمليات الصيانة للمحطات الرئيسية، بالإضافة إلى نقص الإمدادات من الوقود، وهو ما دفع المواطنين إلى الاعتماد على مولدات خاصة مكلفة لتغطية احتياجاتهم اليومية.

كما أن التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد ساهمت في تعقيد الأوضاع، مما جعل من الصعب تنفيذ مشاريع تحسين قطاع الطاقة بالشكل المطلوب، رغم الوعود التي أطلقتها الجهات الحكومية في هذا الصدد.

تأثير الأزمة على حياة المواطنين

أدى انقطاع الكهرباء إلى تدهور جودة الحياة في المدينة؛ حيث تعطل الأعمال التجارية، وأصبحت المدارس والمستشفيات تعاني من صعوبة في تقديم خدماتها بالشكل المطلوب، كما زادت تكلفة الحياة على المواطنين بسبب الاضطرار للاعتماد على مصادر طاقة بديلة مرتفعة التكلفة.

إضافة إلى ذلك، أصبح المواطنون في عدن يعانون من تأثيرات انقطاع الكهرباء على صحتهم النفسية والجسدية؛ حيث تضطر العائلات للبقاء دون تبريد في أوقات الحرارة ، مما يجعل الحياة اليومية تحديًا إضافيًا للكثيرين.

مطالبات المواطنين بحل جذري

في ظل هذه الأزمة، يطالب المواطنون في عدن الحكومة والجهات المسؤولة باتخاذ خطوات عاجلة لحل مشكلة الكهرباء. تنصب مطالبهم على تحسين البنية التحتية وتوفير الوقود لمحطات التوليد، بالإضافة إلى تفعيل مشاريع جديدة لتوليد الطاقة بشكل مستدام.

مقالات مشابهة

  • عدن تغرق في الظلام: أزمة الكهرباء تتفاقم
  • خبيرة طاقة تحذر من ترديد أمثال شعبية: "تجلب الفقر" (فيديو)
  • الغزيّون وعذابات انقطاع الكهرباء
  • تركيب منظومتي طاقة بديلة جديدتين لمشروعين زراعيين في ريف السويداء ‏
  • خطوات شحن عداد الكهرباء مسبق الدفع أونلاين بسهولة من خلال التطبيقات الإلكترونية
  • المركبات الكهربائية تتزعم تجارة التقنيات النظيفة عالميًا (تقرير)
  • إطلاق أول 100 سيارة كهربائية مصرية بمكونات محلية بنسبة 60%.. تفاصيل المشروع
  • بدوي: الظروف الجيوسياسية تدفع الدول النامية إلى الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددة
  • تمديد عمر بطاريات الليثيوم والكبريت.. هل تهيمن على السيارات الكهربائية؟
  • طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة.. هل تؤدي إلى نفوق الحيتان؟ (تقرير)