العمانية – أثير

ناقش ملتقى “إدارة المشاريع الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة الرشيدة” دور الموارد البشرية في دعم إدارة المشروعات الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة، وواقعها في سلطنة عُمان وسبل الاستفادة من التجارب الدولية.

جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الذي تنظمه وزارة العمل اليوم بولاية صلالة، بالتعاون مع مركز المراجع لتنظيم المؤتمرات والندوات ويستمر يومين.

ويناقش المؤتمر الإطار النظري ومفهوم حوكمة المشروعات الاستراتيجية، والإطار التشريعي والتنظيمي لها إلى جانب استعراض آليات وأدوات تفعيلها والتحديات في هذا المجال وتقديم الحلول المناسبة.

ويركز الملتقى على أحدث التطورات العلمية والعملية في مجال بحوث “إدارة المشاريع الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة الرشيدة” بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين وذوي العلاقة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، إلى جانب إبراز الإنجازات والنتائج وأفضل الممارسات التي تم التوصل لها في هذا المجال من خلال عددٍ من أوراق العمل والعروض المرئية وحلقات النقاش والتجارب العملية.

يهدف الملتقى إلى التأكيد على أهمية تحديد متطلبات الحوكمة الرشيدة مع الأدوار والمسؤوليات داخل سلطنة عُمان والمشروعات الاستراتيجية وعلاقة ذلك بتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب طرح أفكار ونماذج لبناء استراتيجية تفعيلها وتحقيق التنمية المستدامة.

رعى افتتاح الملتقى معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السُّلطاني.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية

الجديد برس|

في عملية استباقية نفّذت قوات صنعاء عمليتين نوعيتين استهدفتا قطعاً بحرية أمريكية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة وُصفت بأنها ضربة استباقية أحبطت مخططاً أمريكياً لشن عدوان واسع على اليمن.

وأعلنت صنعاء، في ١٢ نوفمبر الجاري، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة في البحر العربي، محققةً أهدافها بنجاح.

عمليات نوعية برسائل استراتيجية

بالإضافة إلى استهداف الحاملة، استهدفت العملية الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة. هذه الضربات النوعية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني تحت عنوان “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، تأكيداً لدعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

أبعاد العمليات ودلالاتها

حملت العمليات رسائل استراتيجية هامة:

إحباط العدوان الأمريكي: جاءت الضربات كعملية استباقية لإجهاض هجوم جوي أمريكي واسع على اليمن، مما يعكس تفوقاً استخباراتياً يمنياً وفاعلية تسليحية أثبتت جاهزية صنعاء لمواجهة التهديدات. رسائل سياسية: أظهرت العمليات أن صنعاء ماضية في موقفها المناصر لفلسطين بغض النظر عن التغيرات السياسية في واشنطن، وهو ما أكده قائد أنصار الله في خطاب حديث. توسّع عمليات صنعاء العسكرية: استهداف حاملة الطائرات في البحر العربي بدلاً من البحر الأحمر يعكس سيطرة صنعاء المتزايدة على الممرات البحرية الإقليمية، إذ بات البحر الأحمر محط استهداف دائم للقوات اليمنية للسفن الاسرائيلية او المرتبطة بها، كما حدث سابقاً مع حاملة الطائرات “أيزنهاور”. تطور القدرات الاستطلاعية والتسليحية لصنعاء: تنفيذ العملية في منطقة بعيدة ونائية يتطلب قدرات رصد متقدمة ونوعية خاصة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهو ما أظهرته قوات صنعاء بجدارة. انعكاسات العمليات على الميدان

تُعدّ هذه العمليات نقطة تحوّل في مسار المواجهة الإقليمية، حيث أظهرت صنعاء استعدادها لمواجهة أي تدخل أمريكي أو تحالف دولي في اليمن، وأكدت قدرتها على التأثير في الموازين العسكرية في المنطقة البحرية.

مقالات مشابهة

  • «الهلال» ينظم ملتقى شركاء العمل الإنساني
  • “دبي للثقافة” تنظم “ملتقى تعبير الأدبي “
  • "الهلال الأحمر" تعزز جهودها الإنسانية خلال "ملتقى الشركاء"
  • “الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
  • أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
  • أمانة الشرقية تنظم ملتقى “تعزيز الامتثال والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص”
  • ” إمداد” تعزز توسعها في سلطنة عمان بالشراكة مع “أوريس”
  • “مبادلة” و”سافران” الفرنسية تعززان شراكتهما الإستراتيجية
  • “الشارقة لإدارة الأصول” تكرم الفائزين بجائزة “نجوم للتميز المؤسسي”بنسختها الأولى
  • بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية