العمانية – أثير

ناقش ملتقى “إدارة المشاريع الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة الرشيدة” دور الموارد البشرية في دعم إدارة المشروعات الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة، وواقعها في سلطنة عُمان وسبل الاستفادة من التجارب الدولية.

جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الذي تنظمه وزارة العمل اليوم بولاية صلالة، بالتعاون مع مركز المراجع لتنظيم المؤتمرات والندوات ويستمر يومين.

ويناقش المؤتمر الإطار النظري ومفهوم حوكمة المشروعات الاستراتيجية، والإطار التشريعي والتنظيمي لها إلى جانب استعراض آليات وأدوات تفعيلها والتحديات في هذا المجال وتقديم الحلول المناسبة.

ويركز الملتقى على أحدث التطورات العلمية والعملية في مجال بحوث “إدارة المشاريع الاستراتيجية بمفهوم الحوكمة الرشيدة” بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين وذوي العلاقة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، إلى جانب إبراز الإنجازات والنتائج وأفضل الممارسات التي تم التوصل لها في هذا المجال من خلال عددٍ من أوراق العمل والعروض المرئية وحلقات النقاش والتجارب العملية.

يهدف الملتقى إلى التأكيد على أهمية تحديد متطلبات الحوكمة الرشيدة مع الأدوار والمسؤوليات داخل سلطنة عُمان والمشروعات الاستراتيجية وعلاقة ذلك بتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب طرح أفكار ونماذج لبناء استراتيجية تفعيلها وتحقيق التنمية المستدامة.

رعى افتتاح الملتقى معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السُّلطاني.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في «أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025» تعاون بين «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«المحظرة الشنقيطية» الموريتانية

نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحد، الخميس الماضي، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات.
جمع الملتقى التربويين والأسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
 وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي الملتقى سنوياً منذ عام 2014، ويشكل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع في دولة الإمارات في رعاية واحتضان قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون، واستهل بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممن يعايش التوحد من الأولمبياد الخاص الإماراتي، تلتها كلمة رئيسية للدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وقالت الدكتورة مي الطائي: «نؤمن في الكلية بأن الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعال في المجتمع، ما يجسد أهداف عام المجتمع ويهيئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويعد الملتقى السنوي ليوم التوحد منصة وطنية توحد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحد».
وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكرة جسدت نماذج مميزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدم المشاركون والتربويون وصناع القرار نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به، وتضمنت الجلسة تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة  زايد  العليا لأصحاب الهمم، إلى جانب النماذج التعاونية التي تبرز أهمية التفاعل مع العائلات والمدارس والمجتمعات لبناء مجتمع شامل.
13 جهة
جمع الملتقى أكثر من 13 جهة ومؤسسة معنية، شملت مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومراكز ومؤسسات محلية ودولية متخصصة، إضافة إلى مشاركة طلبة من أصحاب الهمم الذين عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة، في منصة موحدة استعرضوا من خلالها مبادراتهم وتجاربهم الرائدة، وتبادلوا المعارف والخبرات، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الشامل والدامج في دولة الإمارات. وشارك الحاضرون أيضاً في أنشطة تفاعلية سلطت الضوء على إنجازات الأفراد المتعايشين مع التوحد، وقدمت نماذج من أفضل ممارسات التعليم الشامل. 
واختتم الملتقى بتأكيد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية تثمن التنوع، وتؤمن بأن لكل فرد دوراً حيوياً في بناء مستقبل مستدام ومجتمع شامل للجميع.

مقالات مشابهة

  • "الصحفيين" تستعد لمناقشة مقترح إسلام أبازيد لتنظيم ملتقى توظيف سنوي
  • أيمن العشري يشارك رسميًا في ملتقى الأعمال المصرى السعودى بالرياض
  • ملتقى يبحث مواكبة الثورة الرقمية في مجال التصميم
  • "التدريب التقني" تنظم 96 ملتقى ومعرض توظيف لدعم خريجيها
  • «الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
  • "ملتقى شركاء التميز" يسلط الضوء على إنجازات مدرسة التآلف ببركاء
  • ختام ملتقى الصحفيين بجنوب الباطنة
  • جامعة الغردقة تنظم ملتقى التوظيف الجامعي بالتعاون مع المؤسسات السياحية والتعليمية
  • ملتقى “عين على المستقبل” يناقش سبل بناء جيل علمي وتقني
  • 500 فرصة عمل لشباب الغربية في ملتقى توظيف حزب مصر بلدي