أطول نفق مائي في العالم: أعجوبة هندسية رومانية تربط بين دولتين عربيتين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يعتبر نفق اليرموك (ديكابولس) أطول نفق مائي في العالم، حيث يبلغ طوله حوالي 140 إلى 170 كيلومترًا. يقع هذا النفق في جنوب سوريا شمال الأردن، وقد تم بناؤه في عهد الإمبراطورية الرومانية.
كان الغرض من بناء نفق اليرموك هو تجميع مياه الأمطار وزيادة التوطين في منطقة الديكابولس، وهي مجموعة من المدن الرومانية القديمة التي كانت تقع في جنوب سوريا وشمال الأردن.
تم حفر نفق اليرموك يدويًا باستخدام أدوات بسيطة، وهو إنجاز هندسي مذهل. يبلغ ارتفاع النفق حوالي 3 أمتار وعرضه 2 متر، وهو مجهز بفتحات تهوية للسماح بمرور الهواء.
يمتد نفق اليرموك من منطقة تل الأشعري في سوريا إلى منطقة الطرة في لواء الرمثا، ويمر عبر العديد من المدن والقرى. كان يُستخدم في الماضي لتوفير المياه للشرب والري، كما أنه كان يُستخدم للنقل.
يعتبر نفق اليرموك أحد أعظم الإنجازات الهندسية في التاريخ الروماني. إنه شاهد على براعة المهندسين الرومان وقدرتهم على بناء مشاريع ضخمة وفعالة.
يُستخدم نفق اليرموك أيضًا لأغراض البحث العلمي، حيث يوفر معلومات قيمة حول الهندسة الرومانية وطرق البناء في ذلك العصر.
مستقبل نفق اليرموك
يُجري العلماء والخبراء حاليًا أبحاثًا حول إمكانية إعادة استخدام نفق اليرموك في الوقت الحاضر. يُعتقد أن هذا النفق يمكن أن يُستخدم لتوفير المياه للشرب والري، كما أنه يمكن أن يُستخدم للسياحة.
إذا تم إعادة استخدام نفق اليرموك، فسيمثل ذلك إنجازًا مهمًا في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ی ستخدم
إقرأ أيضاً:
بركة: انتقلنا من إجهاد مائي حاد إلى طفيف وتمكنا من ضمان سنة ونصف على الأقل من الماء الصالح للشرب
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الثلاثاء، إن أمطار الخير التي تلت القرار الملكي المتعلق بعيد الأضحى، بعثت على الارتياح، خاصة بالنسبة للمراعي التي سيكون لها دور مهم في دعم القطيع الوطني.
وأوضح بركة، في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، أن معدل ملء السدود بلغ حتى اليوم 49.44 في المائة، بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة منذ شتنبر الماضي.
وبلغت حقينة سدود المملكة ما مجموعه 6 مليارات و610 ملايين متر مكعب، مشيراً إلى أن السدود الجديدة، التي أُنشئت منذ سنة 2022، سجلت إمدادات بنحو 280 مليون متر مكعب من المياه.
وتحدث الوزير عن 34 ألف كيلومتر مربع من المساحة المغطاة بالثلوج في مختلف مناطق المملكة، مقابل أقل من 10 آلاف كيلومتر مربع تم تسجيلها العام الماضي.
وأوضح الوزير أننا انتقلنا من إجهاد مائي حاد إلى إجهاد مائي طفيف، حيث لا تزال التساقطات المطرية أقل بنسبة 25 في المائة مقارنة مع المعدلات المطرية العادية.
وأفاد المسؤول الحكومي بأن « الأمطار والثلوج التي عرفتها بلادُنا منذ شتنبر إلى الآن، خلفت إمدادات إلى سدود المملكة بما مجموعه 3785 مليون متر مكعب ».
وشدد المتحدث على أنه تم ضمان سنة ونصف على الأقل من الماء الصالح للشرب، مشيراً إلى أن التخوف من توفير الماء الشروب خلال صيف هذا العام أصبح متجاوزاً في كل الأحواض المائية، باستثناء الأقاليم الجنوبية التي لها وضع خاص.
كلمات دلالية بركة، حقينة السدود، التساقطات المطرية، وزارهة التجهيز والماء