اقتصادية النواب: العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت حديث العالم باعتراف العلماء والإعلام
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، الزيارة الموسعة والجولة الميدانية الكبيرة التي نظمتها وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، للعلماء ضيوف مؤتمر الأوقاف الدولي الرابع والثلاثين: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني"، وللإعلاميين والإذاعيين منسوبي اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي المشاركين في دورة: "أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني" بأكاديمية الأوقاف الدولية، حيث شملت الجولة زيارة مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بمثابة ترويج عالمي كبير لأكبر مدينة عالمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا والعالم كله.
كما اعتبر "عبد الحميد" الانبهار والإعجاب الكبيرين من المشاركين بهذا الإنجاز الضخم الذي يتم على أرض مصر وتوجيههم الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، وإشادتهم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم التي احتوت كتاب الله (عز وجل) مكتوبًا بهذه الطريقة الرائعة على الجدران، وهو الذي لم يتم ولا يوجد إلا بمصر، مما يدل على اهتمامها بالدين وبالقرآن الكريم وتلك النهضة العلمية والتكنولوجية التي تتم برعاية رئيس الجمهورية ، وهو ما يدعو للفخر فمصر دائمًا وأبدًا حاضنة للنهوض ومهد للحضارة، ووصفهم له بأنه إنجاز كبير لم يروه إلا في مصر الكنانة، ويجب على أهل مصر أن يفتخروا ويعتزوا بهذا الصرح الإسلامي الكبير وما رأيناه من إنجاز وتطور وريادة ورقي وبناء أمر تشرئب إليه الأعناق ويدعو إلى الفخر والاعتزاز.
وأكد «عبد الحميد»، أن هذه الزيارة أكدت على حقيقة في غاية الأهمية وهي نجاح الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي في تشييد المشروع القومي العملاق العاصمة الإدارية الجديدة والتي أصبحت حديث العالم كله، مؤكدًا أنها عاصمة سياسية واقتصادية وثقافية ودينية متكاملة ومن حق جميع المصريين أن يفخروا بها خاصة أنه تم إنجازها بفكر اقتصادي رفيع المستوى وغير مسبوق عالميا لأنها لم تكلف الميزانية العامة للدولة مليما واحدا.
ووجه وكيل اقتصادية النواب، التحية والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على نجاح المؤتمر العالمي الرابع والثلاثين : "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني" مؤكدًا الأهمية الكبيرة للوثيقة الصادرة عن هذا المؤتمر والتي سيكون لها دورها فى مواجهة مخاطر الفضاء الإلكتروني والذكاء الصناعي على الدعوة الإسلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد عبد الحميد مجلس النواب وزارة الأوقاف العاصمة الإدارية الجديدة الفضاء الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
"مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي، بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم، بعنوان: "مخاطر الهجرة الغير شرعية".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية الأوقاف بالفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر المستنير.
العلماء: الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعاوخلال اللقاء أكد العلماء، أن الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعًا، وأن حرمة الأوطان كحرمة البيوت، وكما لا يجوز دخول بيت أحد إلا بإذن منه كذلك لا يجوز دخول أي دولة إلا من خلال الطرق القانونية المشروعة، وكما لا يحب أحد أن يتسلل أحد إلى دولته أو يدخلها بغير الطرق الشرعية القانونية ينبغي ألا يفعل ولا يقبل هو أيضا ذلك تجاه أي دولة أخرى، فهو مقياس واحد عادل تقاس وتوزن به الأمور كلها من أجل تحقيق الاحترام المتبادل والعيش السلمي الإنساني المشترك الذي نعمل على ترسيخ أسسه ودعائمه للإنسانية جمعاء.
وأوضح العلماء، أن الهجرة الغير شرعية تتضمن جملة من المخالفات والمفاسد، ففيها مخالفةٌ لولي الأمر ومخالفة للقانون، وتعريض النفس للمخاطر والهلاك من غير مُسَوِّغ شرعي، ومن المقرر شرعًا أن حفظ النفس أحد مقاصد الشرع الخمسة التي تقع في مرتبة الضروريات، وفيها إذلال المسلم نفسه، فإن الدخول إلى البلاد المهاجَر إليها من غير الطرق الرسمية المعتبَرة يجعل المهاجِرَ تحت طائلة التَّتَبُّع المستمر له من قِبَل سلطات تلك البلد، فيكون مُعرَّضًا للاعتقال والعقاب، فضلًا عمَّا يضطر إليه كثير من المهاجرين غير الشرعيين من ارتكاب ما يُسِيء إليهم وإلى بلادهم، بل وإلى دينهم أحيانًا، ويعطي صورة سلبية عنهم؛ كالتسول وافتراش الطرقات، كما أن فيها خرقًا للمعاهدات والعقود الدولية التي تنظم الدخول والخروج من بلد إلى آخر، بل إن في بعض صورها تزويرًا وغشًا وتدليسًا على سلطات الدولتين: المُهَاجَر منها والمُهَاجَر إليها، ولا يخفى على أحد أن هذا من الكذب، وأن فيه تعاونًا على المعصية غالبًا، حيث قد يلجأ المهاجر إلى من يُزَوِّر له أوراقَه، أو إلى من يعينه على الوصول بطريق غير مشروع.
جدير بالذكر أن سماسرة الهجرة غير الشرعية داخلون في التعاون على هذه المعصية وآثمون شرعًا ومجرَّمون قانونًا، نسأل الله أن يفقهنا في ديننا، وأن يحفظ شبابنا ومصرنا من كل سوء ومكروه.