ما حقيقة قيام المدارس ببيع الزي المدرسي بالبحيرة؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تسود حالة من الغموض والقلق بين أولياء أمور الطلاب بالبحيرة، بعد أن ترددت العديد من الأقاويل عن قيام المدارس بالتعاقد مع أحد مصانع الملابس الجاهزة لتوريد الزي المدرسي وبيعة للطلاب، حيث أصبحت معارض الأدوات المدرسية بمدن المحافظة، خاوية من المواطنين، بعد أن عزف أولياء الأمور عن شراء الذي المدرسي لأبنائهم، إنتظارا لما ستسفر عنة الأيام القادمة، من قيام المدارس ببيع الزي المدرسي للطلاب ، وهو مايحدث لأول مرة .
إلتقت (الوفد) بعدد من أولياء الأمور ، لمعرفة ارائهم حول أهمية معارض الأدوات المدرسية، وما تقدمة من تخفيضات حقيقية .
في البداية قال إبراهيم سلامة _ موظف_ في مثل تلك الأيام من كل عام وقبل بدء العام الدراسي ، أقوم بجولة علي معارض الأدوات المدرسية ، للوصول إلي الأعلي جودة والأرخص سعرا، لكن هذا العام سوف أنتظر حتي الأيام الأخيرة بعد أن ترددت العديد من الأقاويل عن قيام العديد من المدارس بالتعاقد مع أحد مصانع الملابس الجاهزة ،لتوريد الزي المدرسي إلي مخازن المدارس ثم بيعة للطلاب .
ويتساءل خميس سعيد _ عامل_ لماذا تلتزم المدارس الغموض حول ماتردد علي قيامها ببيع الزي المدرسي للطلاب؟.. ويضيف قائلا :"إذا لم تعجبنا جودة الزي المدرسي، أو المبالغة في الأسعار.. هل يمكننا الشراء من المعارض المدرسية بعيدا عن المدارس؟
وتقول حنان سعد _ ربة منزل _ رغم أنة لم يتبقي سوي أقل من اسبوعين علي بدء العام الدراسي الجديد ، إلا أننا لا نعرف عن الزي الجديد لأبنائي خلال العام الدراسي ، سواء جودة الخامات ، أو اللون وهل الأسعار مناسبة لنا أم لا؟ وتطالب لمدارس بسرعة إعلان عن تفاصيل الزي الجديد .
ويتساءل مصطفي سعد _موظف _ عن الأسباب الحقيقية لما تردد عن تعاقد الإدارات التعليمية مع مصنع ملابس لتوريد الزي المدرسي ، وماهي الفائدة من ذلك ،ومن الذي يحدد الأسعار ويختار الخامات والألوان المناسبة ؟ ومن الذي يبيع المنتج ؟هل المعلمين ام الإدار يين ؟ومن يتحمل أي عجز في إيراد البيع ؟بالإضافة إلي سؤال هام ماهو مصير البواقي من الزي المدرسي ؟هل يتم إجبار التلاميذ علي شراء البواقي ؟ ام يتم وضعها في المخازن حتي تتعرض إلي التلف ؟وبالتالي خسائر فادحة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غموض حول قيام مدارس ببيع الزى المدرسى الزی المدرسی
إقرأ أيضاً:
ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأن جميع قراراته تهدف فقط إلى الحفاظ على ائتلافه الحكومي واستمراره في السلطة، مشيرًا إلى أنه "يبيع الأكاذيب للأمريكيين" ويستغل انشغالهم بأزمة أوكرانيا وعدم إدراكهم العميق لتعقيدات الوضع في المنطقة.
وخلال مقابلة أجراها مع الإذاعة العبرية العامة صباح اليوم الأحد، اعتبر باراك أن المقترحات التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد تكون مثالية نظريًا، لكنها تحمل إشكاليات كبيرة في الواقع. وشدد على أن الأولوية يجب أن تكون استعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، محذرًا من أن "استمرار الجدل حول الصفقة يعني عمليًا الحكم عليهم بالإعدام"، مستشهدًا بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي فُقد في لبنان قبل أربعة عقود.
وأوضح باراك، المعروف بمواقفه المعارضة لنتنياهو، أن الحرب على غزة لن تتجدد لأسباب سياسية تتعلق برئيس الوزراء، إذ يسعى الأخير إلى تمرير مشروع قانون الموازنة العامة، مؤكدًا أن عدم إقرارها سيؤدي إلى سقوط حكومته فورًا.
كما وجه انتقادًا مباشرًا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مشككًا في مدى إدراكه للواقع المعقد في المنطقة، ومشيرًا إلى أنه قد يقع ضحية تلاعب نتنياهو وتقديم صورة مضللة له عن الشرق الأوسط.
واعتبر باراك أن إهمال قضية الرهائن يمثل كارثة يتحمل مسؤوليتها نتنياهو ومستشاره رون درمر، إذ يضعان "إنقاذ الحكومة" فوق كل اعتبار. ودعا إلى إجراء مداولات جادة لإعادة المحتجزين فورًا، مشيرًا إلى أن حركة حماس لن تزول عسكريًا، وإنما يمكن استبدالها بخيار سياسي لليوم التالي.
وأكد باراك أن الرهان على تدمير حماس عسكريًا هو مجرد وهم، قائلاً:
"لقد دخلنا جباليا أربع مرات، ولن يتحقق أي شيء جديد في المرة الخامسة، بل ستؤدي العمليات العسكرية إلى مقتل مزيد من الرهائن والجنود، وسنعود إلى نقطة الصفر."
وأضاف أن استمرار الحرب لن يؤدي فقط إلى قتل الرهائن، بل سيؤثر على مكانة إسرائيل الدولية وقد يهدد اتفاقات إبراهام.
ترامب غير جاد بشأن خطة التهجير
في سياق متصل، رأى باراك أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "لا يتعامل بجدية" مع خطط تهجير الفلسطينيين، ولا يدرك الواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل.
تصريحات باراك تعكس تصاعد الخلافات الداخلية في إسرائيل حول إدارة ملف الحرب على غزة ومستقبل المنطقة، وسط انتقادات حادة لسياسات نتنياهو التي يراها معارضوه مرتبطة فقط بمصالحه السياسية الضيقة.