أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن منتدى الاستثمار البيئي والمناخي بمصر إحدى أهم ثمار “كوب 27”.

وقال مدبولي، خلال كلمته بـ منتدى الاستثمار البيئي والمناخي بمصر، إن التحول لـ الأخضر يعتبر من أهم أهداف الدولة.

ويهدف المنتدى إلى عرض حزمة من الفرص الاستثمارية الواعدة للقطاع الخاص في عدة مجالات، منها الطاقة المستدامة، وتدوير المخلفات، والسياحة البيئية، والاقتصاد القائم على أساس حيوي، والزراعة المستدامة وإنتاج الغذاء، وأيضا التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، وعرض الرؤى والمقترحات في سبيل نمو الاستثمار البيئي.

وأضاف رئيس الوزراء أنه سيتم عقد جلسات قطاعية لرفع الوعي بالفرص الواعدة لشباب الخريجين ورواد الأعمال في مجال تغير المناخ.


ويعد منتدى الاستثمار البيئي والمناخي  استكمالًا لدور مصر الريادي في الحفاظ على البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية، والبناء على نتائج قمة تغير المناخ COP27 لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، لتشجيعهم على تقديم مزيد من الاستثمارات الخضراء لتعزيز مسار مصر نحو التحول الأخضر، وكذلك تشجيع المبادرات نحو مستقبل أخضر أفضل لأفريقيا والعالم ككل، واستكمال الطريق نحو مؤتمر المناخ القادم COP28 بدولة الإمارات.

وسيتم تنظيم منتدى الاستثمار البيئي والمناخي سنويًا ليصبح الحدث الرئيسي لطرح الفرص الاستثمارية على القطاع الخاص لزيادة الاستثمار الأخضر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منتدى الاستثمار البیئی والمناخی

إقرأ أيضاً:

الزحاف: لم تنفذ حتى الآن دراسات دقيقة وموجهة لرصد الأثر البيئي لعاصفة دانيال

ليبيا – رأى الأكاديمي المتهم بالدراسات المناخية سليمان الزحاف أن الصراعات السياسية والحروب أثرت بشكل كبير على قدرة السلطات على وعي مخاطر التغيّر المناخي وآثارها المحدقة بالحياة، مشيراً إلى أن التقارير الدولية تحذر منذ مدة من تداعيات التغيّر المناخي الناجمة عن الاحتباس الحراري على صحة المواطن وحياته.

الزحاف قال في تصريح لموقع “العربي الجديد”، إن التغيّر المناخي الذي يحصل في ليبيا سببه ارتفاع درجات الحرارة في المسطحات المائية بالبحر المتوسط. وتبدو الآثار واضحة من خلال التدقيق في ملامح الإجهاد الحراري على الناس، وعدم قدرة أجسامهم على التكيف مع نسب الحرارة الجديدة وموجات الرطوبة العالية.

واعتبر أن مخاطر التغيّر المناخي على ليبيا أكثر لأسباب عدة، منها أن الجهات الرسمية لا تستطيع مواجهة المظاهر الواضحة للتغيّر، مثل الأمطار والسيول، وكون موقعه الجغرافي ذا التضاريس المتنوعة يجعله أكثر عرضة للتغيّرات، والعاصفة دانيال التي ضربت مدينة درنا العام الماضي مثال واضح على ذلك فهي مرّت على مناطق عدة ثم اشتدت كثيراً حين وصلت إلى درنة.

وأضاف “لم تنفذ حتى الآن دراسات دقيقة وموجهة لرصد الأثر البيئي للعاصفة دانيال، فالأمراض التي تفشت فجأة بين الحيوانات والمزروعات لا يمكن أن تكون إلا بسبب العاصفة، والسؤال عن أثرها على الإنسان منطقي أيضاً، خصوصاً أن الحكومة في بنغازي اكتشفت ارتفاع معدلات الإصابة بالأورام بشكل كبير منذ مطلع العام الحالي”.

وأشار إلى أن الخريطة المرضية ستتغير في ظل انتشار نواقل البكتيريا والفيروسات، ما يرفع مستوى الخطر من تفشي أمراض جديدة وانتشار أوسع للأمراض الموجودة.

مقالات مشابهة

  • «الإطفاء»: اشتراطات جديدة للمباني الاستثمارية تقي من الحرائق وتحول دون وقوعها
  • الإمارات: الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية
  • ضبط مخالف للنظام البيئي لحرقه مخلفات زراعية بالمنطقة الشرقية
  • محافظ سوهاج يترأس اجتماع لجنة الاستثمار
  • محافظ سوهاج يترأس اجتماع لجنة الاستثمار لمناقشة آخر مستجدات الفرص الاستثمارية
  • رئيس هيئة الاستثمار يشارك في منتدى الاستثمار المصري اليوناني بأثينا
  • الزحاف: لم تنفذ حتى الآن دراسات دقيقة وموجهة لرصد الأثر البيئي لعاصفة دانيال
  • شوربة ثمار البحر والسمك
  • عضو بالحوار الوطني: سوق الاستثمار يحتاج متابعة مستمرة من الحكومة
  • مدبولي يؤكد استمرار جهود الحكومة لتهيئة مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية