قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك، الثلاثاء، إنه من المتوقع أن ينتج القطب الشمالي في روسيا 64 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2030.

وأضاف بوتين أن دمج خطوط أنابيب الغاز في شرق وغرب روسيا سيجعل تجارة الغاز أكثر مرونة.

وتعمل موسكو على إعادة توجيه المزيد من صادراتها من الطاقة إلى شركائها في الشرق بعيدا عن دول الغرب.

وفي يوليو الماضي، أعلن بوتين إطلاق الخط الأول من مشروع "اركتيك ال ان جي2" (اركتيتك للغاز المسال 2) وهو مشروع هائل للغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي انسحبت منه المجموعة الفرنسية توتال-إنرجي في 2022.

ويقع هذا المشروع الذي تقدر قيمته بـ21 مليار دولار في شبه جزيرة جيدان على بعد نحو ثلاثين كيلومترا عن أول مصنع عملاق للغاز الطبيعي المسال في شبه جزيرة يامال بدأ تشغيله في 2017.

وخلال الأسبوع الماضي، أعلن نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الطاقة ألكسندر نوفاك أن تحديد مسار خط أنابيب الغاز العملاق "قوة سيبيريا 2" الذي يستهدف بعد إنجازه نقل 50 مليار متر مكعب من الغاز من روسيا إلى الصين، قارب على الانتهاء بالنسبة للجانب الروسي.

وقال ألكسندر نوفاك في مقابلة مع مجلة "إنرجي بوليسي" الروسية إنه "في مرحلته النهائية".

وقال إن خط أنابيب الغاز هذا الذي تأمل موسكو في توقيع عقده إنشائه مع بكين قبل نهاية العام، يجب أن يمر بالقرب من مدينة أتشينسك، جنوب سيبيريا، ثم كراسنويارسك وإيركوتسك، ثم جنوب بحيرة بايكال، قبل الوصول إلى ناوشكي، على الحدود مع منغوليا.

وأضاف أنه تجري على الأراضي الروسية "دراسة مشروع لبناء فرع من خط أنابيب الغاز الممتد من هذه القرية إلى أولان أودي، ثم إلى تشيتا في الشرق، بطول إجمالي يبلغ 700 كيلومتر".

وكان بنك "في.إي.بي" الروسي التابع للدولة قد توقع قبل أيام أن صادرات الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب إلى الاتحاد الأوروبي قد تنخفض إلى 21 مليار متر مكعب هذا العام أي أقل بنحو الثلثين مقارنة بالعام الماضي وأقل من سدس كمية عام 2021.

ويتوقع بنك "في.إي.بي" أن ينخفض ​​إجمالي صادرات الغاز الطبيعي الروسي هذا العام إلى 100 مليار متر مكعب من 131 مليار متر مكعب في عام 2022.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين روسيا موسكو القطب الشمالي قوة سيبيريا 2 الصين بكين الاتحاد الأوروبي روسيا طاقة الطاقة بوتين روسيا موسكو القطب الشمالي قوة سيبيريا 2 الصين بكين الاتحاد الأوروبي أخبار روسيا ملیار متر مکعب أنابیب الغاز

إقرأ أيضاً:

«إيني» الإيطالية تعتزم حفر بئرين جديدين في حقل ظهر لزيادة إنتاج الغاز

سددت مصر جزءًا كبيرًا من مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في قطاع الغاز والبترول خلال الفترة الماضية، ما دفع شركة «إيني» الإيطالية لزيادة أعمال الحفر في حقل ظهر، ووفقًا للخطط الحالية، تعتزم الشركة حفر بئرين جانبيين في حقل ظهر الرئيسي للغاز الطبيعي، بهدف تعزيز إنتاج الحقل خلال الفترة المقبلة.

تسديد مستحقات الشركات الأجنبية 

أفاد تقرير صادر عن مؤسسة «مييز» العالمية، المتخصصة في تقارير وأبحاث البترول والغاز والطاقة، أن «إيني» تلقت دفعة مالية كبيرة بقيمة 600 مليون دولار من الحكومة المصرية منتصف سبتمبر الماضي، وذلك في إطار خطة الدولة لتسديد مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مجالات الإنتاج والاستكشاف.

ويأتي حفر البئرين الجانبيين المخطط لهما في حقل ظهر كجزء من جهود الحكومة لزيادة إنتاج أكبر حقل للغاز الطبيعي في مصر، ما سيسهم في تعزيز إمدادات الغاز الطبيعي لتلبية احتياجات المواطنين.

زيادة إنتاج الغاز

وفي سياق متصل، أشار تقرير سابق إلى تنافس شركتي «شيفرون» و«إكسون» الأمريكيتين على حفر أول بئر في منطقة غرب البحر المتوسط البحرية بمصر، وفقًا لخطة وزارة البترول والثروة المعدنية التي تهدف إلى زيادة إنتاج الغاز لتغطية احتياجات السوق المحلية وتوفير كميات كبيرة كفائض للتصدير.

مقالات مشابهة

  • مشروع تورتو أحميم للغاز المسال في موريتانيا يؤمّن الكهرباء لمدة 20 عامًا
  • «إيني» الإيطالية تعتزم حفر بئرين جديدين في حقل ظهر لزيادة إنتاج الغاز
  • أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا تسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يناير 2024
  • خلال 24 ساعة.. استهلاك أكثر من 12 ألف برميل نفط و979 مليون قدم مكعب من الغاز
  • ترامب: أنا قاتل “السيل الشمالي” ومن يعتبرني صديقا لروسيا مريض
  • مستقبل الغاز المسال في أميركا تسوده الضبابية مع التحديات السياسية والقانونية (تقرير)
  • بدء تسجيل قراءة عداد الغاز الطبيعي إلكترونيا.. «بتروتريد» توضح الطريقة
  • حصة إنتاج الغاز الأميركي من أحواض النفط الصخري ترتفع إلى 40%
  • بقعة زرقاء ضخمة في القطب الشمالي تهدد الأرض (فيديو)
  • تحديات خطوط أنابيب الهيدروجين.. خبير يكشف حقيقة صادمة