أبو العردات: محاولات وقف إطلاق النار في "عين الحلوة" باءت بالفشل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال أمين سر حركة "فتح" في لبنان، فتحي أبو العردات اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر، أن مخيم عين الحلوة في لبنان شهد خلال الفترة الماضية عودة إطلاق النار من قبل "جماعات إرهابية" تجاه قوات الأمن الفلسطينية في مخيمات اللجوء في لبنان، لافتاً إلى أن كل محاولات وقف إطلاق النار باءت بالفشل.
وأوضح أبو العردات في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته وكالة "سوا"أن: "العصابات الارهابية التي قتلت اللواء ابو أشرف العرموشي ورفاقه، تقف وراء عمليات إطلاق النار والأعمال العنيفة داخل المخيمات، وبالتحديد في منطقة التعمير، حيث تشكل هذه الجهات تهديداً خطيراً لأمن واستقرار المخيمات وتعارض جهود تحقيق السلام والتعايش السلمي".
وتابع: "الجماعات الإرهابية تعمل على توسيع دائرة إطلاق النار في مخيم عين الحلوة وتتحصن في ثلاث مدارس بالمخيم".
وأشار أبو العردات إلى وجود جهود الفلسطينية و لبنانية تبذل على أرض مخيم عين الحلوة بتسليم تلك الجهات إلى القضاء اللبناني عبر الواسطات الدولية ووجهاء المخيم، إلا أن كل ذلك لم يوصلنا إلى حل أو تسليم الجناة للقضاء ، مضيفاً: "بل زادت العمليات الارهابية و استولوا على أكبر ثلاثة مدارس داخل مخيم عن الحلوة" .
وأوضح ابو العردات بأن "تلك الجهات الارهابية وسعت دائرة الاشتباكات خلال الفترة الماضية حتى وصلت مدينة صيدا ، ويسعوا إلى تهجير السكان من بيوتهم ومنع الطلاب من التعلم في المدارس".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
بري: حزب الله ليس بعيدا عن موقفنا بشأن وقف إطلاق النار
قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الإثنين، إن التواصل مع حزب الله قائم، والحزب ليس بعيداً عن موقفنا بشأن سبل وقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف بري في تصريح لصحيفة "لشرق الأوسط": "لبنان لا يزال ملتزما بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأميركي هوكستين من مسار ينتهي بوقف إطلاق النار مع إسرائيل وتنفيذ القرار الدولي 1701".
وتابع: "المبادرة التي طرحتها سابقاً بشأن وقف إطلاق النار كنت توافقت عليها مع حسن نصر الله والتوافق مازال ساري المفعول".
مبادرة نبيه بري
وضع بري ورقة لطرح مبادرة تتضمن وفق مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، العمل على خفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل وتطلق مساراً جديداً للمفاوضات.
ورقة بري وبحسب المصدر تجمع بين المقترحات الأميركية التي قدمها المبعوث الأميركي للبنان آموس هوكستين والورقة الفرنسية التي قُدمت سابقاً.
وتحتوي بنودها على هدنة لأربعة أسابيع في البداية وتشمل وقفا للأعمال العسكرية بين الجانبين وصولا إلى وقف كامل لإطلاق النار وتوفير ضمانات بشأن إعادة الإعمار وإعادة النازحين.
يليها فتح مسار ترسيم الحدود البرية، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني لمراقبة الحدود، ووقف اي نشاط عسكري لحزب الله.
المصادر لفتت إلى أن أساس الورقة التوصل لصيغة مقبولة من غالبية الأطراف لتطبيق القرار 1701.