الاقتصاد نيوز- ترجمة

حذّر مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية، من أن أي إغلاق حكومي سيفرض تحديات على أكبر اقتصاد في العالم وقد يؤدي إلى تراجع الطلب، في الوقت الذي توفر فيه السلطات موارد أقل للمواطنين.

وجاءت هذه التصريحات التي أدلى بها نائب وزير الخزانة والي أدييمو أمام النادي الاقتصادي في نيويورك بينما يلوح في الافق إغلاق محتمل نهاية هذا الشهر.

وكان البيت الأبيض قد طلب من الكونغرس التصويت بشكل عاجل على تمديد للموازنة لتجنب مثل هذا الوضع الذي قد يشل الحكومة الفيدرالية بأكملها تقريبا.

وقال أدييمو "إن أداءنا أفضل بكثير مما توقعه كثيرون بسبب ما قمنا به فيما يتعلق بالاستثمار المستهدف".

وأضاف "آخر شيء نحتاجه هو عوامل معاكسة متمثلة في إغلاق حكومي"، رغم وجود خطط معدة جيدا لمواجهة مثل هذا السيناريو.

واعتبر أن الإغلاق الحكومي سيؤدي إلى تراجع الطلب في الاقتصاد، وهو اقتصاد توفر فيه الحكومة موارد أقل للشعب الأمريكي"، محذرا: "في النهاية، هذا ليس في صالح أحد".

وحاليا ستكون هناك حاجة هذا الشهر إلى ما يسمى بالحل المستمر على المدى القصير لتجنب انقطاع الخدمات الحكومية في السنة المالية الجديدة التي تبدأ في الأول من أكتوبر.

ولكن الكونغرس المنقسم الذي يهيمن فيه الديموقراطيون على مجلس الشيوخ والجمهوريون على مجلس النواب يزيد من حالة عدم اليقين بشأن أي اتفاق محتمل.

وهذه هي المرة الثانية خلال الأشهر الأخيرة التي تواجه فيها الولايات المتحدة حالة عدم يقين مالية خطيرة بسبب التجاذب السياسي.

ففي حين وافق الكونغرس على تحديد سقف للإنفاق كجزء من قانون سقف الدين الذي اُقر في يونيو، قال خبراء اقتصاديون في شركة بانثيون في تقرير صادر حديثا إن "اليمين المتطرف في الحزب الجمهوري لم يكن سعيدا أبدا بهذا القانون".

وأضاف التقرير الذي نُشر الاثنين "إنهم يرون الآن فرصة لفرض خفض أعمق للإنفاق والسعي وراء مجموعة من الأهداف الأخرى، بما في ذلك عزل الرئيس جو بايدن".

وتطرق أدييمو أيضا إلى التحديات التي تواجهها الصين، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وقطاع العقارات المتعثر.

وأضاف أنه على الرغم من قدرة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على التعامل مع هذه القضايا على المدى القصير، إلا أنه يواجه "تحديات هيكلية"، بما في ذلك التحديات الديموغرافية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الشباب والرياضة تختتم فعاليات برنامج التوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني بالسويس

اختتمت وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدني - الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، فعاليات البرنامج القومي للتوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني تحت شعار "شباب واعي" بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس بمشاركة أعضاء المشروع القومي نادي القيادات الشبابية ومجموعة من القيادات الشبابية المتميزة بالمحافظة.


وذكرت الوزارة في بيان اليوم أنه قد قدمت المحاضرة الختامية الدكتورة مايسة إبراهيم مدرس بكلية الطب البشري جامعة السويس، وتناولت الآثار السلبية للإدمان الإلكتروني على الفرد والأسرة والمجتمع وما تضمها من الآثار الصحية والمتمثلة في أنه يؤدي إلي ضعف البصر ، التأثير على الصحة العقلية ، السمنة ، إلتهاب فقرات الرقبة والعمود الفقري ، الصداع المستمر ، ضعف الذاكرة، واضطرابات الإدراك الحسي"، بجانب الآثار النفسية من الإكتئاب ، الأرق ، التقلبات المزاجية، الشعور باللامبالاة والسلوك العدواني، والعنف الشديد"، بالإضافة إلى الآثار الإجتماعية من العزلة ، سوء الحالة المادية ، عدم ممارسة الرياضة ، الخلافات الأسرية. 


جدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ هذا العام المرحلة الثانية من المشروع بـــ 7 محافظات ( الجيزة، الإسكندرية، الغربية، شمال سيناء، السويس، الفيوم، والأقصُر ).


وتتضمن محاور البرنامج مفهوم الإدمان الإلكتروني وأنواعه ، وأثره على الشباب والأسرة والمجتمع المصري ، وكيفية المواجهة والتعافي والتخلص من آثاره السلبية. 

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • بعد سنوات من الإغلاق.. “عدن مول” يستعد للعودة قبل رمضان!
  • الأمم المتحدة تشيد بجهود قومي المرأة في التوعية بمخاطر ختان الإناث
  • من بعبدا.. هذا ما طلبه عون من وفد الكونغرس الأميركيّ
  • نائب رئيس بنك مصر الأسبق: خفض الفائدة المحتمل قد يتراوح بين 1% إلى 2%
  • اجتماع بين رئيس الجمهورية ووفد من الكونغرس الأميركي
  • سلسلة لقاءات في السراي... هذا ما أكده سلام أمام وفد من الكونغرس الأميركي
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • علي النعيمي يلتقي وفداً من الكونغرس الأميركي يزور إسرائيل
  • الشباب والرياضة تختتم فعاليات برنامج التوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني بالسويس