ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.. أضرار تناول مشروبات الطاقة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يتسبب الإكثار من تناول مشروبات الطاقة في حدوث العديد من الأضرار على صحة الفرد وذلك لاحتواء تلك المشروبات على نسبة عالية من الكافيين مما يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي بالجسم بالإضافة إلى احتوائها على الدهون الغير مشبعة والأحماض الدهنية.
أضرار مشروبات الطاقة
وأوضّح تجمع الرياض الصحي الثالث في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" أضرار مشروبات الطاقة والتي تتسبب في:
- التآكل الحمضي للأسنان.
- صداع التوتر.
- الصداع النصفي.
- تقرحات والتهابات في جدار المعدة والمريء والاثني عشر.
- ارتخاء صمام المريء.
- ارتجاع الطعام والأحماض من المعدة عكسياً إلى المريء.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تقلصات قوية في عضلة القلب.
- السكتة القلبية.
- التوتر.
- الأرق.
- القلق.
- السمنة.
- مرض السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع الكولسترول.
- هشاشة العظام.
أضرار مشروبات الطاقة على القلب
تتسبب مشروبات الطاقة في زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، كما تسبب في تقلصات قوية في عضلة القلب، والتي يمكن أن تفاقم الخطر وخاصة عند المصابين بأمراض القلب وقد تودي بهم للإصابة بالسكتة القلبية.
تأثير مشروبات الطاقة على الصحة النفسية
يؤدي تناول جرعات كثيرة من الكافيين الموجود في مشروبات الطاقة في التأثير السلبي على الأعصاب وعلى النفسية والعاطفة، وقد يؤدي إلى العصبية وزيادة نسبة السلوك العدواني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة تجمع الرياض الصحي مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
احذر.. أضرار صحية خطيرة لتناول الطعام بعد الساعة الـ 5 مساءًا
توصلت نتائج دراسة علمية مثيرة للقلق أجراها باحثون من من جامعتي كاتالونيا المفتوحة وكولومبيا، إلى "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد الساعة الخامسة مساء.
وأظهرت دراسة أن تناول أكثر من 45% من السعرات الحرارية بعد الخامسة مساء، يعيق قدرة الجسم على تنظيم السكر في الدم، مما يزيد خطر الإصابة بالسكري.
الدراسة التي شملت أشخاصا يعانون من السمنة أو السكري، أكدت أن توقيت الوجبات يلعب دورا حاسما في صحة التمثيل الغذائي.
وشملت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Nutrition and Diabetes" 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما يعانون من السمنة أو السكري، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: مجموعة تتناول الطعام في وقت مبكر وأخرى في وقت متأخر، ورغم تناولهم نفس السعرات الحرارية، فقد أظهرت النتائج أن توقيت الوجبات له تأثير كبير على التمثيل الغذائي.
كما دعمت نتائج الدراسة فعالية الصيام المتقطع، الذي يعتمد عليه حوالي 10% من الأمريكيين، والذي يقتصر فيه تناول الطعام على فترة محدودة في النهار، مما يعزز كفاءة استقلاب الغلوكوز.
وأوضحت الباحثة، ديانا دياز، أن الجسم أقل قدرة على استقلاب الغلوكوز ليلا، بسبب تراجع إفراز الأنسولين وحساسية الخلايا له.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات أخرى، مثل دراسة جامعة هارفارد، أن تناول الطعام في وقت متأخر يقلل معدل حرق السعرات ويزيد تخزين الدهون، مما يرفع خطر السمنة وأمراضها المرتبطة، مثل السكري من النوع 2.