«رياضة الإسكندرية» تنظم ندوة للتعريف بأخلاق النبي بالتعاون مع الأزهر الشريف
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، لـ«الوطن»، إنّ نشر الوعي الديني وتعريف الشباب أمور دينهم، أمر لابد أن تتعاون فيه جميع الجهات لتنوير شبابنا وتصحيح المفاهيم الدينية لديهم بالطرق السليمة، وعن طريق المتخصصين وعلماء الدين، ومن خلال أحد أهم منابر الإسلام في العالم الأزهر الشريف، لذلك تتعاون مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية مع مشيخة الأزهر لنشر الإسلام الوسطي بين الجميع.
وأشارت «الشريف» إلى أنه في إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومشيخة الأزهر الشريف لنشر وسطية الإسلام وتنمية الوعي الثقافي والاجتماعي لدى الشباب، نظمت مديرية الشباب والرياضة بالاسكندرية ممثلة في «الإدارة العامة للشباب» بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف ندوة دينية عن «أخلاق النبي صل الله عليه وسلم وتعاليم ديننا الحنيف» بمركز شباب بهيج ضمن قافلة الأزهر الشريف، ألقاها الشيخ رمضان عباس محمد والشيخ فخر الدين احمد عبد المالك الشيخ رجب محمد عبد العزيز والشيخ رأفت صلاح كمال مشرف القافلة من مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة .
وأضافت وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، أنّ هذة الندوات تأتى في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، برفع الوعى الديني والثقافي والفكري لأعضاء مراكز الشباب، بهدف تنوير الشباب وتعريفهم الدين الصحيح للابتعاد عن الفكر المتطرف والأفكار الهدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الأزهر الشريف الشباب والریاضة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
صدام متوقع بين وزارة الشباب والرياضة و"الأولمبية الدولية"
للمرة الثانية خلال أسابيع قليلة تطلب اللجنة الأولمبية الدولية من وزارة الشباب والرياضة مناقشة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة، ولكن دون جدوى حيث ما زالت الوزارة ترفض إلى الآن إرسال مسودة هذه التعديلات.
المثير أن وزارة الشباب والرياضة أرسلت ردًا على خطابات اللجنة الأولمبية الدولية إلا أنه جاء خاويًا من أي مضمون أو معنى، حيث توجهت الوزارة بالشكر للجنة الأولمبية على التواصل وعلى الخطاب الذي أرسلته في ١٠ أبريل للاستفسار عن تعديلات القانون، وأضافت الوزارة في ردها أنها تشكر الأولمبية الدولية على المشاركة في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية في الجزائر وطرح رؤى قيمة تتعلق ببعض الملاحظات على قانون الرياضة رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧.
ورغم أن إرسال اللجنة الأولمبية الدولية خطابًا للمرة الثانية تستفسر من خلاله عن تعديلات القانون، وهو ما يعد تهديدًا خطيرًا واستعجالًا لا يقبل التسويف أو المراوغة، إلا أن وزارة الشباب والرياضة ما زالت تماطل وترفض إرسال هذه المقترحات بشكل علني، وهو ما ينذر بصدام متوقع بين الوزارة والأولمبية الدولية، الأمر الذي يهدد مصير الرياضة المصرية بشكل كبيرة ويعرضها لخطر التجميد.