إغلاق حكومي محتمل في أمريكا يهدد بمخاطر اقتصادية كبيرة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذّر مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية، من أن أي إغلاق حكومي سيفرض تحديات على أكبر اقتصاد في العالم وقد يؤدي إلى تراجع الطلب، في الوقت الذي توفر فيه السلطات موارد أقل للمواطنين.
وجاءت هذه التصريحات التي أدلى بها نائب وزير الخزانة والي أدييمو أمام النادي الاقتصادي في نيويورك بينما يلوح في الافق إغلاق محتمل نهاية هذا الشهر.
وكان البيت الأبيض قد طلب من الكونغرس التصويت بشكل عاجل على تمديد للموازنة لتجنب مثل هذا الوضع الذي قد يشل الحكومة الفيدرالية بأكملها تقريبا.
وقال أدييمو "إن أداءنا أفضل بكثير مما توقعه كثيرون بسبب ما قمنا به فيما يتعلق بالاستثمار المستهدف".
وأضاف "آخر شيء نحتاجه هو عوامل معاكسة متمثلة في إغلاق حكومي"، رغم وجود خطط معدة جيدا لمواجهة مثل هذا السيناريو.
واعتبر أن الإغلاق الحكومي سيؤدي إلى تراجع الطلب في الاقتصاد، وهو اقتصاد توفر فيه الحكومة موارد أقل للشعب الأمريكي"، محذرا: "في النهاية، هذا ليس في صالح أحد".
وحاليا ستكون هناك حاجة هذا الشهر إلى ما يسمى بالحل المستمر على المدى القصير لتجنب انقطاع الخدمات الحكومية في السنة المالية الجديدة التي تبدأ في الأول من أكتوبر.
ولكن الكونغرس المنقسم الذي يهيمن فيه الديموقراطيون على مجلس الشيوخ والجمهوريون على مجلس النواب يزيد من حالة عدم اليقين بشأن أي اتفاق محتمل.
وهذه هي المرة الثانية خلال الأشهر الأخيرة التي تواجه فيها الولايات المتحدة حالة عدم يقين مالية خطيرة بسبب التجاذب السياسي.
ففي حين وافق الكونغرس على تحديد سقف للإنفاق كجزء من قانون سقف الدين الذي اُقر في يونيو، قال خبراء اقتصاديون في شركة بانثيون في تقرير صادر حديثا إن "اليمين المتطرف في الحزب الجمهوري لم يكن سعيدا أبدا بهذا القانون".
وأضاف التقرير الذي نُشر الاثنين "إنهم يرون الآن فرصة لفرض خفض أعمق للإنفاق والسعي وراء مجموعة من الأهداف الأخرى، بما في ذلك عزل الرئيس جو بايدن".
وتطرق أدييمو أيضا إلى التحديات التي تواجهها الصين، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وقطاع العقارات المتعثر.
وأضاف أنه على الرغم من قدرة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على التعامل مع هذه القضايا على المدى القصير، إلا أنه يواجه "تحديات هيكلية"، بما في ذلك التحديات الديموغرافية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"قومى المرأة" ينظم دورة تدريبية للقيادات الدينية للتوعية بمخاطر بختان الإناث
نظم المجلس القومى للمرأة دورة تدريبية حول "دمج القيادات الدينية لمواجهة ختان الإناث ومناهضة العنف ضد المرأة" بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، استهدفت 100 قيادة دينية ( أئمة وقساوسة وواعظات وراهبات ) من 27 محافظة، واستمر على مدار ثلاثة أيام بالقاهرة.
يأتي ذلك في إطار جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة،
وأكدت ياسمين زكريا مدير عام الادارة العامة للحملات والتوعية بالمجلس على أن هذا التدريب يأتى تنفيذًا لتوصية اللجنة المؤقتة "سفراء ضد الختان" التى تهدف الى التعرف على مدى التطور المعرفى للقيادات الدينية في تناول قضية ختان الاناث بعد عامين من العمل مع المجلس في تنفيذ لقاءات التوعية التي تحمل مسمي "جلسات الدوار"، ومن محاورها الأساسية القضاء على ختان الاناث ، وذلك ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، كما يأتى التدريب استمرارا لحرص المجلس على اعداد قيادات دينيه قادرة علي مواجه جريمة ختان الاناث والقضاء عليها من خلال الوصول الى كافة القري والنجوع والكفور بجميع محافظات الجمهورية .
وشارك فى التدريب الدكتور أمل فيليب المستشارة الصحية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس ، والمستشار أحمد النجار المستشار القانونى للوحدة ، و سارة عزيز مدبرة و مؤسسة سيف كيدز ايجبت ، َو نهى مرسى رئيسة الإدارة المركزية للجان والفروع بالمجلس ، وايزيس حافظ الخبيرة فى شئون المرأة ، و احمد جمعه المحامي بمكتب شكاوى المرأة ، والدكتور خالد حضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف ، والقس انطونيوس صبحى راعي كنيسة المنيل ، والدكتور أيمن حسونة مدرب تنمية بشرية والدكتورة ميرنا ميلاد بمؤسسة سيف كيدز.
ومن المضاعفات الصحية التي تصاب بها الفتيات اللاتي خضعن للختان، التالي:
- فور القيام بالختان تصاب الفتاة بـ آلام مبرحة يصعب تحملها، وتتعرض للنزيف
الحاد في الكثير من الأحيان.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تتعرض بعضهن للعدوى البكتيريا.
- حدوث مشاكل أثناء التبول، كالألم والحرقان وهذا العرض قد يستمر لفترة طويلة.
- حدوث التهابات مهبلية وتستمر لفترات زمنية طويلة.
- حدوث مشاكل الدورة الشهرية كالألم المضاعف.
- تصاب الكثيرات بمشاكل نفسية كثيرة، ومنها الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة، وإنعدام الثقة بالنفس.