بريطانيا تؤكد التزامها بدعم عملية السلام في مالي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد المنسق السياسي لبريطانيا لدى الأمم المتحدة السفير فيرجوس إيكرسلي، التزام بلاده بدعم عملية السلام في مالي، فضلا عن الأمن في جميع أنحاء القارة.
وقال إيكرسلي - في بيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء - "من المؤسف أن نجد أنفسنا مرة أخرى نحمل روسيا المسؤولية عن إساءة استخدام حق النقض "الفيتو" بطريقة تقوض السلام والأمن الدوليين".
وأضاف "تحب روسيا أن تزعم أنها تقف في وجه ما يسمى بالهيمنة الغربية ومع ذلك فإن روسيا وحدها هي التي استخدمت حق النقض مرارا وتكرارا لفرض إرادتها على بقية العالم، حيث فشلت بقوة الحجة أو المنطق في الفوز بالأصوات لدعم مواقفها".
وأوضح أنه "وسط تصاعد العنف في مالي، كان ينبغي لقرار تمديد العقوبات أن يكون واضحا حيث توصلوا إلى نص توافقي أقره بقية المجلس بـ 13 صوتا لصالح تمديد العقوبات على مالي، لكن بدلا من العمل من أجل التوصل إلى تسوية، طرحت روسيا قرارا خاصا بها في اللحظة الأخيرة يقضي بقبول الأمر أو رفضه والذي كان من شأنه أن يحل لجنة الخبراء".
وأشار إلى أن تصرفات روسيا الأخيرة سابقة خطيرة، قائلا "إنها المرة الأولى التي يتم فيها إنهاء نظام عقوبات الأمم المتحدة باستخدام حق النقض".
وأضاف "أن روسيا استخدمت حق النقض بمفردها لإنهاء إجراءات مجلس الأمن الرامية إلى دعم السلام في مالي، ومن شأن هذا النقض أن يقوض تنفيذ اتفاق السلام في مالي ويقلل من وصول المجلس إلى المعلومات ويضر بآفاق مالي في الاستقرار على المدى الطويل".
ودعا المنسق السياسي للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة السفير فيرجوس إيكرسلي، الإدارة الانتقالية في مالي على الامتثال لمسؤولياتها بموجب القانون الدولي، مطالبا كافة الدول بالاتحاد من أجل المساعدة على استقرار الوضع في مالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مالي السلام فی مالی حق النقض
إقرأ أيضاً:
في ذكرى مرور ألف يوم على الحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم /الثلاثاء/ فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد عدد من الأفراد والمنظمات الروسية المتهمة بعمليات ترحيل قسري لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.
وذكرت وزارة الخارجية - في بيان أوردته قناة (سكاي نيوز) البريطانية - أن العقوبات شملت مسؤولين روسيين بارزين ومنظمات شبابية على صلة بالحكومة الروسية، ويأتي الإعلان عن العقوبات في ذكرى مرور ألف يوم على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 19 ألفا و500 طفل أوكراني نُقلوا قسرا أو تم ترحيلهم من جانب السلطات الروسية إلى روسيا والأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة موسكو، مضيفا أنه تم إعادة نقل ما يقدر بنحو ستة آلاف طفل أوكراني إلى شبكة من معسكرات "إعادة التعليم" بهدف محو هويتهم الأوكرانية.