أكد المنسق السياسي لبريطانيا لدى الأمم المتحدة السفير فيرجوس إيكرسلي، التزام بلاده بدعم عملية السلام في مالي، فضلا عن الأمن في جميع أنحاء القارة.
وقال إيكرسلي - في بيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء - "من المؤسف أن نجد أنفسنا مرة أخرى نحمل روسيا المسؤولية عن إساءة استخدام حق النقض "الفيتو" بطريقة تقوض السلام والأمن الدوليين".


وأضاف "تحب روسيا أن تزعم أنها تقف في وجه ما يسمى بالهيمنة الغربية ومع ذلك فإن روسيا وحدها هي التي استخدمت حق النقض مرارا وتكرارا لفرض إرادتها على بقية العالم، حيث فشلت بقوة الحجة أو المنطق في الفوز بالأصوات لدعم مواقفها".
وأوضح أنه "وسط تصاعد العنف في مالي، كان ينبغي لقرار تمديد العقوبات أن يكون واضحا حيث توصلوا إلى نص توافقي أقره بقية المجلس بـ 13 صوتا لصالح تمديد العقوبات على مالي، لكن بدلا من العمل من أجل التوصل إلى تسوية، طرحت روسيا قرارا خاصا بها في اللحظة الأخيرة يقضي بقبول الأمر أو رفضه والذي كان من شأنه أن يحل لجنة الخبراء".
وأشار إلى أن تصرفات روسيا الأخيرة سابقة خطيرة، قائلا "إنها المرة الأولى التي يتم فيها إنهاء نظام عقوبات الأمم المتحدة باستخدام حق النقض".
وأضاف "أن روسيا استخدمت حق النقض بمفردها لإنهاء إجراءات مجلس الأمن الرامية إلى دعم السلام في مالي، ومن شأن هذا النقض أن يقوض تنفيذ اتفاق السلام في مالي ويقلل من وصول المجلس إلى المعلومات ويضر بآفاق مالي في الاستقرار على المدى الطويل".
ودعا المنسق السياسي للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة السفير فيرجوس إيكرسلي، الإدارة الانتقالية في مالي على الامتثال لمسؤولياتها بموجب القانون الدولي، مطالبا كافة الدول بالاتحاد من أجل المساعدة على استقرار الوضع في مالي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مالي السلام فی مالی حق النقض

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية

يمن مونيتور/أ ب

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة
  • الأمم المتحدة تدين مقتل موظفي برنامج الغذاء العالمي
  • الأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام ٢٠٢٦/٢٠٢٥
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها للجهود الأممية خلال لقاء بين الباعور وبرنت
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • الجزائر تجدد التزامها بدعم كل الجهود الرامية إلى حماية الأطفال في خضم النزاعات المسلحة
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • أمين الأمم المتحدة أمام قمة الثماني: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين
  • أمين الأمم المتحدة أمام قمة الثماني: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين | عاجل