الحزن يخيم على مسقط رأس "نقاش بني سويف" ضحية إعصار دانيال في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي منطقة الجزيرة المرتفعة في محافظة بني سويف عقب وصول نبأ وفاة شاب في منتصف العقد الرابع من العمر، خلال عمله "نقاش" بمنطقة درنة الليبية، في إعصار دانيال الذي إجتاح الشرق الليبي والذي خلف مئات الضحايا والمفقودين.
ونشر عدد من مستخدموا السوشيال ميديا في دولة ليبيا صورة للشاب المتوفي في الإعصار الذي ضرب درنة والبيضاء وبنغازي وبعض مدن الشرق الليبي، مكتوبًا عليها إنا لله وانا إليه راجعون هذا الجثمان متواجد في المستشفى البيضاء لمن يتعرف عليه، حتى تغرف عليه أهليته وأصدقائه المقيمين معه.
ونعى الشاب المتوفي عددًا من أصدقائه وأقاربه بكلمات مؤثرة، حيث قال أحد أصدقائه ويدعى إسلام عبد الجليل؛ أخويا وحبيبي «"مصطفى زين" في ذمه الله توفي في حادث إعصار ليبيا أشهد الله عليك يا مصطفى أنك كنت نعم الأخ ونعم العشرة الطيبة ومحب للنبي محمدًا وآل بيته اسأل الله ان يكتبك في منازل الشهداء من يربط على قلوب اهلك واصحابك وخاصه اهلنا في الجزيرة الصبر والسلوان إنه ولي ذلك القادر عليه ان شاء الله.
وقال عبد الله الفيومي أحد جيران الشاب المتوفي، أنه كان أب لـ 3 أولاد أكبرهم في الصف الأول الإعدادي والإبن الأصغر عمره 5 سنوات، ولفت إلى أن الشاب المتوفي كان قد سافر للعمل في دولة ليبيا منذ 7 أشهر وهو يمتهن العمل بالنقاشة.
وأضاف أنه جاري الإنتهاء من الإجراءات القانونية واستصدار تصريح الدفن والعمل على إنهاء إجراءات السفر لنقل الجثمان إلى مصر لدفنه بمسقط رأسه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعصار دانيال في ليبيا إعصار دانيال مصر اعصار دانيال ليبيا بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف
إقرأ أيضاً:
تقرير: الزراعة في درنة فقدت 40% من الخضراوات و90% من الفاكهة بعد دانيال
????️ ليبيا – تقرير دولي: درنة خسرت 40% من إنتاج الخضراوات و90% من الفاكهة بعد فيضانات دانيال
???? كارثة بيئية وزراعية ممتدة في درنة ????
كشف تقرير اقتصادي نشره موقع “فريش بلازا” الدولي الناطق بالإنجليزية عن خسائر كبيرة في القطاع الزراعي الليبي جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت مدينة درنة في سبتمبر 2023، مشيرًا إلى أن ما يقارب 40% من المساحات المزروعة بالخضراوات و90% من أراضي الفاكهة قد دُمّرت بالكامل.
???? درنة كانت مركزًا للتنوع البيولوجي ????
ونقل التقرير، الذي ترجمت أبرز مضامينه الاقتصادية صحيفة “المرصد”، عن رئيس منظمة ليبيا للزراعة والبيئة، إدريس المهدي، قوله إن ما قبل عاصفة دانيال ليس كما بعدها، مؤكدًا أن درنة – بوصفها قلب الجبل الأخضر – كانت من أغنى مناطق البلاد بالتنوع البيئي والحيواني، قبل أن يتغير المشهد الزراعي والبيئي والإنساني بشكل جذري.
???? جرف التربة الخصبة إلى البحر الأبيض المتوسط ????
وأوضح المهدي أن الفيضانات جرفت التربة السطحية الأكثر خصوبة وغنى بالميكروبات النافعة إلى البحر، لافتًا إلى أن الشواطئ الحمراء في درنة بعد الكارثة كانت دليلاً بصريًا على حجم الفقدان البيئي، وأن تعويض تلك التربة غير ممكن في المستقبل المنظور.
???? الاعتماد على الاستيراد لتغطية العجز الغذائي ????
وأضاف أن المنطقة كانت تنتج محاصيل رئيسية من الخضراوات والفواكه والحبوب والأعلاف الحيوانية، لكن بعد الكارثة اختفى 40% من إنتاج الخضراوات و80% من الفاكهة، مما أجبر البلاد على الاعتماد على واردات من تونس، الجزائر، مصر، وإسبانيا، فضلًا عن مصادر أفريقية وأوروبية أخرى.
???? الأزمة أصبحت هيكلية وتتوسع ????
وأكد المهدي أن ليبيا باتت تواجه أزمة غذائية هيكلية تتسع رقعتها، في ظل استمرار تقييم الأضرار بالتعاون مع منظمات دولية، أبرزها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، مشيرًا إلى أن التركيز ما زال منصبًا على الجانب الهندسي، رغم وضوح الأضرار البيئية والزراعية.
???? انقراض نباتات وظهور ظواهر مناخية جديدة ????
وحذّر المهدي من انقراض وشيك لأنواع نباتية عديدة في المنطقة، بالإضافة إلى ظهور ظواهر مناخية جديدة مرتبطة مباشرة بكارثة دانيال، في ظل التغيرات التي طالت البيئة الزراعية والبنية التحتية الطبيعية.
ترجمة المرصد – خاص