كوريا الجنوبية تتعهد بالسعي لعقد قمة ثلاثية مع اليابان والصين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول اليوم الثلاثاء، بالسعي لعقد قمة ثلاثية مع اليابان والصين، وهو تجمع لم يعقد منذ عام 2019 بسبب الخلافات التاريخية بين سول وطوكيو، ووباء "كورونا".
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن "يون، أعرب عن التزامه، خلال اجتماع مجلس الوزراء الكوري الجنوبي، الذي عقد بعد يوم واحد من عودته من رحلة استغرقت ستة أيام إلى إندونيسيا والهند، حيث حضر مؤتمرات قمة متعددة الأطراف تضمنت دول رابطة جنوب شرق آسيا ومجموعة العشرين، كما التقى على هامش الاجتماع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانج".
وقال الرئيس الكوري الجنوبي إنه "خلال هذه الرحلة، أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج ورئيس الوزراء كيشيدا عن دعمهما لاستئناف القمة بين كوريا الجنوبية والصين واليابان"، مضيفا "باعتبارها الدولة الرئيسة، ستسعى كوريا الجنوبية بنشاط لاستضافة القمة الكورية الجنوبية الصينية اليابانية".
وفي كل الاجتماعات الماضية، كان رئيس مجلس الدولة هو الذي يمثل الصين، وليس رئيسها.
وحضر الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، 6 اجتماعات متعددة الأطراف و20 اجتماعا ثنائيا خلال زياراته إلى جاكرتا ونيودلهي، بما في ذلك مؤتمرات قمة مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
اقرأ أيضاًالمصريون بالخارج يشاركون في مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين بالسعودية
عاجل| رئيس الوزراء يتابع موقف المشروعات الجديدة في المنطقة الصناعية الصينية «تيدا-مصر»
وزير الخارجية الأسبق يكشف سبب غياب روسيا والصين عن قمة العشرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان الصين الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك الکوری الجنوبی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.