نقف على أهبة الاستعداد.. الاتحاد الأوروبي يعلن تضامنه مع ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، اليوم الثلاثاء، أن الكتلة تعمل على مساعدة المتضررين من السيول في ليبيا.
وقال ميشيل، في منشور له عبر "اكس"، المعروف سابقا باسم "تويتر"، إن هناك صورا مروعة من ليبيا بعد الوفيات والدمار الناجم عن الفيضانات، وخاصة في شرق البلاد".
وأضاف: "أرسل خالص تعازينا، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، إلى الشعب الليبي وأسر الضحايا".
وأكد أن "الاتحاد الأوروبي يقف على أهبة الاستعداد لمساعدة المتضررين من هذه الكارثة".
وقبل قليل، أعلنت وزارة الصحة الليبية أن أعداد القتلي نتيجة الإعصار الذي ضرب البلاد ارتفع إلى 3000 قتيل حتى الآن والمفقودون بالآلاف.
كما توقعت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا الإعصار إلى 10.000 والمفقودين نحو 100.000.
وكان الهلال الأحمر أعلن في وقت سابق أن عدد المفقودين جراء الفيضانات تجاوز الـ 9000، مؤكدا انه من الصعب تحديد مصيرهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي والناتو: قوتنا الناعمة رأس الحربة في الدبلوماسية
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن القوة الناعمة المصرية تمثل رأس الحربة في الدبلوماسية المصرية، مشددًا على أنها ليست محل خلاف أو تفاوض، بل هناك إجماعا دوليا على تميز مصر في هذا المجال.
وأوضح "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أن استثمار الدولة في قوتها الناعمة؛ هو استثمار في تجارة رابحة، تعود على مصر بدعم غير محدود في قدرتها على التأثير وبناء الجسور مع مختلف الشعوب والتوجهات.
أولويات العمل السياسي والدبلوماسي المصريأشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن هناك منظومة متكاملة داخل الدولة مقتنعة بهذا الدور، وتعمل على وضعه ضمن أولويات العمل السياسي والدبلوماسي، مؤكدًا أن القوة الناعمة المصرية تفتح آفاقًا واسعة لبناء علاقات صداقة وثقة مع المجتمعات المختلفة حول العالم، لما تحمله من جاذبية ثقافية وتاريخية وإنسانية.
وفي هذا السياق، كشف السفير عن تفاصيل جلسة خاصة جمعته بالعاهل البلجيكي استغرقت أكثر من 25 دقيقة، لافتًا إلى أن العائلة المالكة البلجيكية تعشق الثقافة والحضارة المصرية القديمة، وقد كانت ملكة بلجيكا حاضرة في افتتاح مقبرة توت عنخ آمون، كما زار أفراد الأسرة المالكة عدداً من المتاحف المصرية.
وأضاف: "هذا يؤكد أن القوة الناعمة المصرية حاضرة وبقوة في الوعي الأوروبي، وخاصة داخل بلجيكا، وهو ما يشكّل رصيداً دبلوماسياً مهماً يمكن البناء عليه لتعزيز العلاقات الثنائية".