العاصفة دانيال اليوم.. مشروبات لتعزيز صحة الجهاز التنفسى
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تشهد البلاد العاصفة دانيال، حيث يسود البلاد الأتربة، والأمطار، ووفقا لما نشره موقع style craze، ننشر لكم مجموعة من أفضل المشروبات العشبية التي تنقى الصدر وتحمي من كشاكل الجهاز التنفسي، ومنها التالي:-
الينسونأفضل المشروبات العشبية المفيد للجهاز التنفسي حيث يمكن تناول الينسون في فترة العاصفة دانيال لتفاديمخاطر أمراض الجهاز التنفسي.
يعتبر مشروب الشاي المضاف إليه أوراق النعناع مفيد وكوب دافئ منه يواجه الأتربة وترسباتها في الأنف والحلق والصدر ويعزز التنفس.
مشروب البابونج الدافئمشروب البابونج الدافئ، من المشروبات التي تنقي التنفس وتحسن حالة الانف ويحمي الاشخاص من لديهم مشكلة في الجيوب الأنفية.
المياهيجب الحصول على نحو 8 أكواب من المياه لإذابة أي إفرازات بالأنف والفم والحلق وتعزيز ترطيب الجسم بشكل كاف، حيث أن كوب من الماء مضاف إليه ملعقه من العسل مفيد لمشكلات الصدر.
العاصفة دانيال الشاى الأخضريعتبر مشروب الشاي الأخضر من أفضل المشروبات الصحية لتعزيز صحة الجهاز الهضمى والتنفس، بجانب تناول ملعقة صغيرة من خل التفاح مضافة إلى كوب من المياه، يعمل أيضا على تعزيز صحة الجهاز التنفسى.
حالة الطقس اليوموأعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023، مشيرة إلى وجود أجواء خريفية على شمال البلاد، حيث تشهد البلاد غطاء سحابى يعمل على الحد من ظهور أشعة الشمس، مع نشاط الرياح.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية اليوم حدوث انخفاض طفيف في درجات الحرارة على أغلب الأنحاء، يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة على شمال البلاد، بجانب التعرض لنشاط الرياح على بعض المناطق، وهذا بسبب تعرض البلاد لبقايا عاصفة دانيال القادمة من ليبيا إلينا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاصفة دانيال اليوم العاصفة دانيال الان العاصفة دانيال اخبار العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
اللهم همة كهمة دانيال!
في عالم يضج بالصخب والمصالح، يبرز بين الحين والآخر أشخاص يُختارون أن يكونوا صوتا للحق، حتى وإن كان الثمن جسديا ونفسيا. ومن بين هؤلاء الناشط البريطاني دانيال، الذي خطّ بقدميه العاريتين ملحمة صمود حين صعد برج بيغ بن في لندن منذ السابعة من صباح السبت (8 آذار/ مارس)، حاملا علم فلسطين، ومتحديا البرد القارس لـ17 ساعة متواصلة، ليطالب بالإفراج عن 18 ناشطا من حركة "بال آكشن" التضامنية مع فلسطين.
لم يكن هذا مجرد احتجاج عابر، بل كان موقفا يفيض بالمعنى، حيث نزف دانيال من قدميه، وعانى الجوع والعطش، لكنه ظل متمسكا بموقفه، رافضا النزول رغم محاولات الشرطة إقناعه. كان يدرك أن التضحية ليست خيارا سهلا، ولكنها ضرورة عندما يكون الظلم فادحا والحق صامتا. لم يكن وحده، بل كان امتدادا لسلسلة طويلة من النشطاء الغربيين الذين تحدوا حكوماتهم ومجتمعاتهم من أجل فلسطين.
كان يدرك أن التضحية ليست خيارا سهلا، ولكنها ضرورة عندما يكون الظلم فادحا والحق صامتا. لم يكن وحده، بل كان امتدادا لسلسلة طويلة من النشطاء الغربيين الذين تحدوا حكوماتهم ومجتمعاتهم من أجل فلسطين
تاريخ من التضحية لأجل فلسطين
لم يكن دانيال الأول، ولن يكون الأخير. فمن قبله، قدم العديد من النشطاء الغربيين مواقف بطولية في سبيل نصرة القضية الفلسطينية. أحد أشهر هذه الأمثلة هو راشيل كوري، الناشطة الأمريكية التي وقفت أمام جرافة الاحتلال عام2003 في غزة، محاولة منعها من هدم منازل الفلسطينيين، فدهستها الجرافة وقتلتها بوحشية. لم تكن مجرد متضامنة، بل كانت تؤمن أن الإنسانية تفرض علينا أن نقف في وجه الظلم، بغض النظر عن جنسيتنا أو ديانتنا.
وفي عام 2010، انضم مئات النشطاء من مختلف أنحاء العالم إلى أسطول الحرية الذي سعى إلى كسر الحصار عن غزة، وكان من بينهم الصحفي التركي فرقان دوغان، الذي كان يحمل الجنسية الأمريكية أيضا، لكنه قُتل برصاص الاحتلال خلال الهجوم على السفينة مافي مرمرة.
وفي عام 2018، لفتت الشابة الإسبانية جولييتا لاغوس الأنظار عندما انضمت إلى المظاهرات المناهضة للاحتلال في الضفة الغربية، حيث أصيبت برصاص الاحتلال أثناء مشاركتها في مسيرة سلمية لدعم حقوق الفلسطينيين. رغم ذلك، لم تتوقف عن التضامن، بل استمرت في نشر الوعي حول القضية الفلسطينية في بلدها.
كما شهدت السنوات الأخيرة مشاركة العديد من النشطاء الغربيين في حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، والتي كان لها تأثير واضح على الشركات المتواطئة مع الاحتلال، رغم الضغوط التي تمارسها الحكومات الغربية لإسكات هذه الأصوات.
أولئك النشطاء الغربيون لم يكن لديهم روابط دم أو هوية مع فلسطين، لكنهم أدركوا أن العدل لا يُحدّ بالحدود. فماذا عنّا؟ كيف نقبل أن يبذلوا أرواحهم وراحتهم بينما نتحجج بالبرد أو التعب؟
ليسوا وحدهم.. فأين نحن؟
أولئك النشطاء الغربيون لم يكن لديهم روابط دم أو هوية مع فلسطين، لكنهم أدركوا أن العدل لا يُحدّ بالحدود. فماذا عنّا؟ كيف نقبل أن يبذلوا أرواحهم وراحتهم بينما نتحجج بالبرد أو التعب؟
إذا كان دانيال يستطيع الصمود 17 ساعة على برج بيغ بن حافي القدمين، وإذا كانت راشيل كوري قد قدمت حياتها، وإذا كانت جولييتا لاغوس قد تعرضت للإصابة، وإذا كان أهل غزة أنفسهم في مقدمة الصفوف رغم القصف والجوع، فكيف نبرر تقاعسنا؟
فلسطين لا تحتاج متفرجين، بل تحتاج أصحاب همة.. فهل نكون منهم؟