«بسمة» تمد الجسور بين المكفوفين والأجهزة الذكية.. وتوجه 7 نصائح
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حصلت الباحثة، بسمه محروس هاشم نصار، علي درجة الماجستير في كلية التربية (قسم المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم) بجامعة كفر الشيخ، بتقدير ممتاز، عن رسالتها «برنامج تدريبي إلكتروني ناطق لتنمية مهارات استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية والتقبل التكنولوجي لدي الطلاب المكفوفين بالمرحلة الجامعية».
الرسالة تستهدف تحديد فاعلية برنامج تدريبي إلكتروني ناطق في تنمية مهارات استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية والتقبل التكنولوجي لدي الطلاب المكفوفين بالمرحلة الجامعية، مستخدمة المنهج الوصفي، والمنهج شبه التجريبي، لإجراء تجربة البحث.
ومن خلال أدوات البحث عملت على اختبار قياس الجانب المعرفي لمهارات استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية، والجانب الأدائي لمهارات استخدام التطبيقات، والتقبل التكنولوجي، على أفراد العينة، في التحصيل المعرفي.
وأوصى البحث بعدة توصيات من أهمها تدريب المعلمين من خلال البرامج التدريبية الإلكترونية الخاصة بالمكفوفين لمراعاتها خصائص المتعلمين فئة المكفوفين وميولهم المختلفة، وكذلك الاستفادة من قائمة مهارات استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية في عمل برامج تدريبية للطلاب المكفوفين بالمراحل التعليمية المختلفة.
والاستفادة من موديلات البرنامج التدريبي في تدريب الطلاب المكفوفين علي استخدام التطبيقات الذكية والتي تفيدهم في حياتهم العلمية والعملية، وعقد ورش عمل لتوعية طلاب الجامعة المكفوفين بأهمية استخدام تطبيقات الهواتف الذكية وتشجيعهم علي الاستفادة من مزاياها وتوظيفها في العملية التعليمية، والدعم الشامل من الجهات المعنية بالدولة بتوفير كافة الوسائل والتقنيات التكنولوجية المساعدة للمكفوفين نظرًا لارتفاع أسعارها.
ونصحت الباحثة بسمة نصار الأمهات ممن لديهن ابن أو ابنة كفيفة بـ«أن تكون صبورة في التعامل معه ولا تنفعل عليه.. ألا تظهر الشفقة الزائدة وإنما تظهر التفهم والمحبة والعطف.. مساواته بأشقائه.. تنتبه لكيفية سلامها عليه وتقوم بتوجيه الآخرين لذلك، فمصافحته والحديث معه هو الحل وليس البسمة مثلا فهو لا يراها.. تنمية مهارات التواصل لديه.. مكافأته علي القيام بأعمال ما بمفرده ولكن بشكل طبيعي لا يوحي إليه انه مختلف عن الآخرين.. تمهيد الأم للمنزل ولحرية حركته».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ درجة الماجستير الطلاب المكفوفين
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية عن تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق لاستغلال الأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف
افتتح اليوم بهيئة الطاقة الذرية الدكتور هداية أحمد كامل – نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي و الدكتور طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية، و الدكتور سليمان محمد سليمان نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي الأسبق و الدكتور يحيي جلال محمد جلال المنسقين المحليين للدورة التدريبية عن استخدام تقنيات النظائر المشعة والإشعاع للاستغلال الأمثل للأراضي المتاثرة بالملوحة والجفاف.
فعلى مستوى العالم تعتبر الملوحة أكثر أشكال الإجهاد اللاحيوي انتشاراً على الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى تقليص نمو وإنتاجية العديد من المحاصيل الحقلية المهمة إلى حد كبير. وفي أكثر من 100 دولة تتأثر حوالي 20 % من الزراعة بالملوحة. وهذا يعني أن 100 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة تتأثر سلبًا بالتركيز العالي للملح، مما يقلل من نمو المحاصيل وإنتاجيتها.
ويتزايد اتجاه التملح في جميع أنحاء العالم بسبب ندرة المياه العذبة وتغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر. ومع ذلك، يمكن للمحاصيل المقاومة للملوحة والممارسات الزراعية المبتكرة أن تساعد في ضمان الأمن الغذائي. لذا فقد بات الآن أن الملوحة تشكل جزءاً لا يتجزأ من بيئتنا، وأننا في حاجة إلى تبني ممارسات علمية جديدة لحماية البيئة والحد من التأثير السلبي للملوحة، ومن أهم هذه التقنيات تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع.
وفي هذا الإطار صرح الدكتور طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية بأن الهدف الأساسي للدورة هو تقديم الخبرات والمعلومات الضرورية لتأهيل الكفاءات المتخصصة من الدول العربية في مجال تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف. وكذا الإطلاع بشكل عميق على كل ما هو جديد بحثياً وتقنياً في هذا المجال الهام بما يخدم فتح آفاق علمية جديدة للتعاون بين الدول العربية والتي تعاني الكثير منها من الأراضي المتأثرة بالملوحة والجفاف نتيجة التأثيرات من تغير المناخ.
وقد أوضح الدكتور/ سليمان محمد سليمان المنسق المحلي للدورة بأن الدورة ستغطي مجموعة من المحاور الهامة والتي تشمل:
الاجهادات البيئية غير الحيوية: مقدمة للاجهادات الرئيسة وأثرها فى الزراعة الى جانب وسائل
التغلب عليها واستراتيجيات موائمة المحاصيل مع الظروف المعاكسة.
التغييرات المناخية والأمن الغذائى والزراعة الذكية: المعضلات، سياسات الأمن الغذائى، العائد
البيئى ودور الزراعة الدقيقة.
الادارة الجيدة للتربة-الماء-النبات فى ظل ظروف الملوحة والجفاف ونظم الزراعة المستدامة.
نظم الانتاج الزراعي المرن مع التغيرات المناخية الخطيرة والاجهادات البيئية.
التوجهات الحديثة فى مجال استخدام التكنولوجيا الحيوية واللقاحات الميكروبية والتقانات النانوية لمعالجة الآثار السلبية للملوحة والجفاف.
الاستغلال الأمثل للنباتات البديلة المقاومة للملوحة والجفاف ذات القيمة المضافة بيئياً واقتصادياً.
حوكمة ملوحة التربة الزراعية : تدوير المياه واستغلالها مع نظم الرى الحديثة والمتطورة.
وأضاف الدكتور/ يحيي جلال محمد المنسق الوطني للدورة بأنها ستعقد على مدار خمسة أيام ويحضرها عدد 21 مشارك من الكوادر من عدة دول عربية بالإضافة لمصر.
كما أوضح بأن البرنامج التدريبي لها سيشمل محاضرات علمية تغطى الجانب النظري وكذلك على دروس عملية سواء حقلية أو معملية والتي تشمل زيارة ميدانية لموقع المزارع التجريبية للهيئة بمدينة الفيوم والتي تعتبر مثالاً واقعياً على تطبيقات النظائر المشعة على الأراضي المتأثرة بالملوحة والجفاف في مصر. حيث ستشمل الزيارة تدريب عملي على كيفية إدارة المياه والتسميد في الأراضي الملحية، وكذلك كيفية استخدام تقنيات الأشعاع والاستشعار عن بعد.
صرح الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي بأن المشاركون في الدورة سيحصلون على فرصة للتدريب العملي وهو من أهم مايميز برامج التدريب في هيئة الطاقة الذرية المصرية وسيشمل التدريب العملي بالدورة مجموعة من الاختبارات على التقنيات المستخدمة لزراعة وري الأراضي الملحية بالمزارع التجريبية للهيئة بمدينة الفيوم.
فيما صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن الهيئة لديها خبرات متقدمة في مجال تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف وأن هذه الدورة تعمل على تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية من الدول العربية للتعرف على الإتجاهات الحديثة البحثية والتقنية في هذا المجال الهام الذي ينعكس على توفير الغذاء للدول العربية.
وقال الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الهيئة تواصل جهودها وبرامجها التدريبية مع الهيئة العربية للطاقة الذرية لدعم وتدريب الكوادر البشرية بالدول العربية لبناء أجيال مؤهلة في مجالات تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف. كما أن هذه الدورة هي آخر دورة مع الهيئة العربية للطاقة الذرية خلال عام ٢٠٢٤.