ما هي أسباب التعرق الزائد؟ علاجات طبيعية فعالة للتعرق الزائد..
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
التعرق هو إحدى الوظائف الأساسية للجسم، حيث يساعد على تنظيم درجة حرارته وإزالة السموم. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من التعرق الزائد، والذي يُعرف أيضًا باسم فرط التعرق.
يحدث التعرق الزائد في جميع الفصول، ولكنه أكثر شيوعًا في الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة. يمكن أن يكون سببه عوامل مختلفة، منها:
يحدث التعرق الزائد في جميع الفصول، ولكنه أكثر شيوعًا في الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة.
الاضطرابات الهرمونية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
مرض السكري.
اضطرابات الدورة الدموية.
التوتر والقلق.
تناول بعض الأدوية.
بعض الأمراض، مثل مرض باركنسون.
إذا كنت تعاني من التعرق الزائد، فقد ترغب في تجربة بعض العلاجات الطبيعية التالية:
شاي الزعرور:
يُعتقد أن شاي الزعرور يساعد على تنظيم ضغط الدم، مما قد يساعد في تقليل
التعرق. يمكنك تحضير شاي الزعرور عن طريق غلي ملعقتين صغيرتين من أزهار الزعرور في كوب من الماء الساخن.
شاي أخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل الالتهاب وتنظيم التعرق. يمكنك استخدام الشاي الأخضر كماء مطهر للمناطق التي تعاني من التعرق الزائد.
فلفل اسود:
يحتوي الفلفل الأسود على مادة الكبسايسين، التي قد تساعد في تقليل التعرق. يمكنك تحضير رشة من الفلفل الأسود عن طريق غليها في كوب من الماء الساخن.
خلطات طبيعية:
يمكنك محاربة البكتيريا المسببة للعرق الكريه باستخدام بعض الخلطات الطبيعية، مثل:
عصير الليمون والملح:
امزج عصير ليمونة واحدة مع ملعقة صغيرة من الملح أو صودا الخبز، ثم ضع الخليط على المناطق شديدة التعرق باستخدام القطن.
الصبار وصودا الخبز:
امزج ملعقتين كبيرتين من الصبار مع ملعقة صغيرة من صودا الخبز حتى تحصل على قوام المعجون، ثم ضع الخليط على المناطق المتعرقة باستخدام كرة القطن.
راحة القدمين:
يمكن أن يساعد وضع القدمين في الماء الدافئ الممزوج بالزيوت العطرية، مثل المريمية والبابونج والزعتر وملح البحر، في تقليل التعرق في القدمين.
إذا كنت تعاني من التعرق الزائد بشكل شديد، فقد تحتاج إلى استشارة الطبيب لتلقي العلاج الطبي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«سمكة يوم القيامة» تظهر في المكسيك.. هل تنذر بكارثة طبيعية وشيكة؟
في حدث أثار مخاوف واسعة من احتمال وقوع كارثة طبيعية قريبة، عُثر على سمكة نادرة وغريبة على أحد شواطئ المكسيك؛ إذ رصد راكبو الأمواج هذا المخلوق البحري الغريب والمثير للدهشة، والذي يعرف باسم «سمكة المجداف»، في الطرف الجنوبي لشبه جزيرة باجا كاليفورنيا في المكسيك، ما أثار قلق السكان المحليين وعامة الناس على حد سواء.
سمكة يوم القيامةوبدت هذه السمكة الضخمة - التي يشار إليها أيضًا باسم «سمكة يوم القيامة» نظرًا للاعتقادات والأساطير المرتبطة بها - وكأنها بطول لوح تزلج، وتميزت بجسمها ذي اللون الأزرق الفضي اللامع، وزعنفة حمراء بطول ظهرها، ما أضفى عليها مظهرًا فريدًا وجذابًا، كما لوحظ أنها كانت مصابة في منطقة الذيل.
ويمكن أن تنمو هذه الأسماك لتصل إلى أطوال كبيرة جدًا؛ إذ يمكن أن يبلغ طولها حوالي 36 قدمًا، أي ما يعادل تقريبًا 11 مترًا، وقد يصل وزنها إلى أكثر من 441 رطلًا، أي حوالي 200 كيلوجرام، حسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم».
صيد سمكة أخرى في كاليفورنياوعلى الرغم من كون هذا الظهور يعتبر هو الأول من نوعه خلال عام 2025، فتجدر الإشارة إلى أنه تم رصد سمكة أخرى من النوع نفسه في كاليفورنيا قبل شهر واحد فقط من وقوع زلزال بلغت قوته 7.0 درجات على مقياس ريختر في العام الماضي.
ووثقت مؤسسة «سكريبس» لعلوم المحيطات صور هذه السمكة في ذلك الوقت، كما تعرضت ولاية كاليفورنيا لهزة أرضية كبيرة وقوي في شهر ديسمبر من العام نفسه؛ ما دفع السلطات المحلية إلى إصدار تحذير من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) كإجراء احترازي.
وعادة ما تثير هذه الأسماك في الأذهان الأسطورة اليابانية القديمة التي تعتبرها نذير شؤم وقرب وقوع الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى، وهذه الأسطورة المتوارثة عبر الأجيال تزيد من قلق وخوف الناس عند ظهور هذه الأسماك.
#Video Así fue devuelto con vida un pez remo, después de haberse varado en una playa de Los Cabos, Baja California Sur.
Los responsables del rescate del pez, conocido como “El rey de los Arenques” fueron dos jóvenes que practicaban surfing en la playa.
.
.
.#PezRemo #LosCabos… pic.twitter.com/U5wznSXe0I
وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل علمي قاطع ومثبت حتى الآن على صحة هذه العلاقة بين ظهور سمكة المجداف ووقوع الكوارث الطبيعية، فإن التاريخ يشير إلى حادثة مثيرة للاهتمام؛ فقبل أشهر قليلة من وقوع تسونامي اليابان المدمر في شهر مارس من عام 2011، والذي أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات؛ إذ أودى بحياة أكثر من 15 ألف شخص وتسبب في زلزال بلغت قوته 9.0 درجات على مقياس ريختر، جرف البحر حوالي عشرين سمكة مجدافية إلى الشاطئ.
وفي الأساطير اليابانية، تعتبر سمكة المجداف بمثابة «الرسول القادم من قصر إله تنين البحر»، وينظر إليها كعلامة تحذيرية من وقوع الزلازل الوشيكة، ووفقًا لهذه الأسطورة، تعيش هذه الأسماك في أعماق البحار تحت جزر اليابان، وعندما تقترب كارثة ما، فإنها تصعد إلى سطح الماء لتحذير السكان من زلزال وشيك.