التجارب السريرية على لقاح علاجي لسرطان الرئة حققت نتائج إيجابية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الفرنسية "أوزيه إيميونوثيرابوتيكس"(OSE Immunotherapeutics) أمس، عن نتائج إيجابية للقاحها العلاجي "تيدوبي" (Tedopi) لدى مرضى يعانون سرطان الرئة المتقدم، إذ أدى هذا اللقاح إلى انخفاض خطر الوفاة مقارنة بالعلاج الكيميائي.
وأظهرت النتائج التي نشرتها الاثنين مجلة "أنالز أوف أونكولودجي" للمرحلة الثالثة من التجربة السريرية (السابقة لطرح اللقاح) أن "44,1 في المئة من هؤلاء المرضى كانوا لا يزالون على قيد الحياة بعد عام واحد من بدء العلاج في المجموعة التي تتلقى اللقاح، في حين أن 27,5% في المئة فحسب كانوا لا يزالون على قيد الحياة في مجموعة العلاج الكيميائي".
وأوضح المُعدّ الرئيسي للدراسة المسمّاة "أتالانتيه -1" مدير الأبحاث السريرية في معهد غوستاف-روسّي البروفيسور بانجامان بيسّ أن "الدراسة بيّنت أيضاً أن الاستعاضة عن العلاج الكيميائي باللقاح تتيح توفير نوعية حياة أفضل للمرضى" وتحدّ من الآثار الجانبية.
ورأى المدير العام لشركة "أوزيه إيميونوثيرابوتيكس" نيكولا بوارييه في مؤتمر صحافي افتراضي إن هذه النتائج توفّر "أملاً جديداً لهؤلاء المرضى"، مشيراً إلى أن أكثر من ألف حقنة أجريت خلال مختلف الدراسات السريرية.
تهدف لقاحات السرطان العلاجية إلى تثقيف الجهاز المناعي للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها بالتحديد.
وشرحت "أوزيه إيميونوثيرابوتيكس" أن لقاح "تيدوبي" أثبت فاعليته لدى المرضى ذوي الجين "إتش إل إيه- إيه 2" (HLA-A2) الموجود لدى نصف السكان.
وسبق أن تلقى المرضى الذين دخلوا التجربة العشوائية علاجاً كيميائياً وآخر مناعياً.
وأشار البروفيسور بانجامان بيسّ إلى أن الدراسة لم تستكمل عملية تطوّع المرضى للتجربة بسبب تفشي جائحة كوفيد-،19 وهي تالياً "لا تتمتع بالقوة المطلوبة" لكنها "تُمكّن من فهم أي فئة استفادت فعلياً" من اللقاح، وهي مجموعة المرضى الذين استجابوا في البداية للعلاج المناعي قبل أن ينتكسوا.
وشارك ما مجموعه 219 مريضاً في الدراسة في تسع دول أوروبية والولايات المتحدة (139 تلقوا "تيدوبي" و80 تلقوا العلاج الكيميائي).
وأعطِيَ اللقاح في البداية كل ثلاثة أسابيع، ثم كل ثمانية أسابيع لمدة عام، ثم كل 12 أسبوعاً.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: العلاج الکیمیائی
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي: "أبويا سقط 12 مرة في انتخابات البرلمان.. ولما بقيت نائب ذهبت لقبره عشان أقوله حققت حلمك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر والكاتب الصحفي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس :«أنا ليا فلسفة خاصة، إن ربنا موجود فى أماكن معينة مش المساجد ولا الكنائس، ربنا موجود عند المريض وذوى الحاجات والأيتام والأرامل روحلهم هتلاقي ربنا عندهم وهتسلم عليه، فأنا أشعر بهيبة الله وجلاله عند دخولى على مريض».
وأوضح علي، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب علي راديو 9090، أن «الله أعظم حاجة فى الكون»، مستطردا: « لولا الله ما كنت أملك شيئًا، ليس لدي عم أو خال أو أب، البعض قد يصفني بـ(الزرع الشيطاني)، لكنني أعتبر نفسي (زرعة ربانية)،وكان ممكن أشتغل في كشك أو ورشة نجارة أو يكون معايا دبلوم صنايع، لكن الله أراد أن أتعلم خارج بلدي، وأن أعود شاعرًا ثم صحفيًا ثم في الإعلام، وأخيرًا نائبًا في البرلمان، ما زلت أذكر كيف كان والدي يرشح نفسه للانتخابات البرلمانية 12 مرة، وفي كل مرة يخسر خسارة كبيرة، كان طموحه الأكبر أن يرى أحد أبنائه في البرلمان، لذلك عندما نجحت ودخلت البرلمان من الجولة الأولى بنسبة 78%، شعرت بأنها لحظة تحقيق حلم والدي».
وأضاف: «في اليوم الذي أعلنت فيه النتائج، أخذت السيارة وذهبت إلى قبر والدي، قرأت الفاتحة وقلت له: (ها أنا أحقق حلمك، وأصبح عضوًا في البرلمان)، أنا فخور بأنني ابن الفقراء والبسطاء الذين ليس لديهم سوى الله، رغم أنني لست من دائرة العجوزة، بل من مواليد المنيا، إلا أن نجاحي في دائرة مليئة بالعمالقة والمنافسة الشرسة أثبت أن الإنسان يمكنه تجاوز كل التحديات .
وتابع على : احتفالات أهلي في المنيا كانت أصدق تعبير عن فرحتهم، حيث اعتبروا نجاحي بمثابة نجاح لابنهم الذي شرفهم، دخلت البرلمان وأنا أحمل حلم والدي ووفاءً له، ومثّلت صوت البسطاء بكل فخر».