صندوق مكافحة الإدمان يكشف تفاصيل إطلاق أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف مدحت وهبة، المتحدث باسم صندوق مكافحة الإدمان، تفاصيل إطلاق أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من المخدرات، قائلا إن الصندوق يعمل على أكثر من محور منهم الوقائي، وعلى مدار الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي تم إطلاق البرنامج الوقائي في المدارس، وتم تطبيقه في 4 آلاف مدرسة، والمستهدف العام الحالي تطبيقه في 8 آلاف مدرسة.
وأضاف المتحدث باسم صندوق مكافحة الإدمان، في مداخلة هاتفية مع فضائية “TEN”، اليوم الثلاثاء، أن البرنامج يعتمد على المكون المرئي بعرض فيديوهات للطلاب توضح أضرار ومخاطر الإدمان وترفع الوعي لدى الطلاب مع تميزه بوجود فيديوهات توعوية خاصة بالمخدرات التخليقية والتي تعد الأخطر وتسبب الهلاوس السمعية والبصرية وتجعل المدمن يميل للعنف والجرائم، مشيرا إلى أن هناك أنشطة وورش حكي تطبق مع الأطفال من خلال ألعاب وربطها باضرار التعاطي والتدخين.
كما لفت المتحدث باسم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى وجود العديد من المقرات لصندوق مكافحة الإدمان في الجامعات المختلفة، وتعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب والخاصة بخلقها حالة جيدة للنفسية أو تنشيط الذاكرة أو زيادة التحصيل الدراسي، وهي أبرز المفاهيم المنتشرة بين الشباب رغم خطأها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكافحة الادمان الجامعات الفصل الدراسى التعاطي المخدرات التخليقية صندوق مکافحة الإدمان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل .. اجتماع طارئ بين وزير الدفاع ورئيس الأركان وسط أجواء متوترة
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، سيعقدان اجتماعاً عاجلاً مساء اليوم.
الاجتماع يأتي في وقت حساس، حيث كشف بيان لكاتس، والجيش الإسرائيلي عن توتر كبير بين كاتس وهاليفي، بشأن تحقيق مراقب الدولة في إخفاقات 7 أكتوبر والحرب على غزة.
وفي البيان، أمر كاتس هليفي بالتعاون الكامل مع مراقب الدولة، مشدداً على ضرورة الشفافية وعدم التردد في تقديم المواد المطلوبة للتحقيق. كما أشار إلى ضرورة إنهاء التحقيقات العسكرية بسرعة، خاصة تلك التي تتعلق بالأحداث الرئيسية مثل 6 و7 أكتوبر، كي يتمكن من اتخاذ قرارات بشأن التعيينات العسكرية.
كما أضاف كاتس أنه لن يصادق على تعيينات لضباط برتبة لواء حتى انتهاء التحقيقات، وأوضح أن تأخر التحقيقات يعيق التعيينات في رتب أدنى أيضاً.
وبحسب التقرير فقد قرر كاتس المصادقة على تعيينات برتبة عقيد فقط، مع تأكيده على ضرورة استدعاء رئيس الأركان للاجتماع لمناقشة الموضوع.
في المقابل، رد المتحدث باسم الجيش على كاتس، موضحاً أن الجيش يواصل التحقيقات لتطوير دفاعات الدولة وحماية المواطنين، وأكد أن التحقيقات تجري وفقاً للأولويات القتالية.
وأشار إلى أن الجيش يتعاون مع مراقب الدولة، لكن الرقابة خلال الحرب لم تكن سابقة في تاريخ الجيش.
كما شدد على أن الجيش ملتزم بإتمام التحقيقات بشكل مهني وسريع ولكن دون التأثير على جودتها. كما أكد أن مكتب رئيس الأركان لم يوصِ بأي مسؤول عسكري بالحصول على استشارة قانونية، وأن التحقيقات تتم بسرية تامة.
وأضاف بيان الجيش أن الإجراءات المتعلقة بالتعيينات العسكرية مهنية وموضوعية، وأن القرارات تأجلت حتى يتضح الموقف بشكل كامل، مشيراً إلى أن الجيش ملتزم بإجراء التعيينات وفق المعايير المهنية.
وفي الختام، وجه الجيش انتقاداً غير مباشر إلى كاتس، موضحاً أن الحلول يجب أن تكون عبر الحوار المباشر بين وزير الأمن ورئيس الأركان، وليس عبر وسائل الإعلام.
ورد المتحدث باسم كاتس، أدير داهان، على بيان الجيش قائلاً إن المتحدث باسم الجيش تجاوز صلاحياته مرة أخرى وهاجم المستوى السياسي، مشيراً إلى أن اعتذاره السابق لن يكون كافياً هذه المرة.