التنظيم والإدارة يبدأ في تجربة تطبيق العمل من المنزل جزئيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بدأ الجهاز المركزي للتنظيم والادارة، برئاسة الدكتور صالح الشيخ، بعد اكتمال انتقال العاملين به بمقره الرئيسي بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية، في تنفيذ تجربة العمل عن بُعد، بداية من اليوم، وذلك بمعدل يوم واحد من المنزل أسبوعيا، وذلك لعدد من الإدارات المركزية بالجهاز.
جاء ذلك بعد تسليم جميع الموظفين في هذه الإدارات أجهزة" لاب توب" أو "تابلت" و APN (شبكة اتصال مؤمنة)، والتأكد من جاهزية منظومة العمل الداخلي الرقمي والبنية التحتية المعلوماتية، بالإضافة إلى اختبارها لمدة كافية.
وقال رئيس الجهاز، إن هذا القرار جاء نتيجة عمل دؤوب استمر على مدار ٥ سنوات؛ إذ قام الجهاز بتنفيذ مشروع الذاكرة المؤسسية، والذي تم من خلاله تحويل ملفات الجهاز سواء الأرشيفية أو الحالية إلى نسخ إلكترونية؛ تمهيدا لرقمنة العمل وإلغاء التعامل الورقي داخل أروقة الجهاز .
وأضاف الدكتور صالح الشيخ ، أن الجهاز انتهى بالفعل من رقمنة أكثر من 18 مليون مستند، وذلك بالتوازي مع إنشاء منظومة العمل الداخلي الرقمي مدعومة بأرشيف رقمي يضم المستندات التي لدى الجهاز، حيث أصبحت المنظومة هي الآلية الرقمية للعمل داخل الجهاز بدلا من دورة العمل الورقية، كما أنه تم إعادة هندسة كافة إجراءات العمل.
وأشار إلى أنه في إطار استكمال منظومة رقمنة العمل، أنشأ الجهاز أيضا منظومة التراسل المؤسسي الرقمي للربط بينه وبين وحدات الجهاز الإداري للدولة وتم بالفعل الربط مع العديد من الجهات، والتي تلقى الجهاز من خلالها 10 آلاف و 663 مراسلة خلال شهر أغسطس الماضي فقط.
وكشف الدكتور صالح الشيخ، عن أنه جار متابعة تقدم العمل عبر منظومة العمل الداخلي الرقمي في باقي الإدارات التي بمجرد التأكد من جاهزيتها ستنضم للإدارات التي ستعمل يوما عن بعد أسبوعيا، بالإضافة إلى متابعة وتقييم أداء الإدارات التي ستبدأ في تنفيذ القرار للتأكد من انتظام سير العمل بشكل جيد.
تجدر الإشارة إلى أن منظومات العمل الرقمية، سواء الخاصة بالذاكرة المؤسسية الرقمية أو منظومة العمل الداخلي الرقمي أو التراسل المؤسسي الرقمي قد تمت بواسطة أبناء الجهاز وتم تطويرها بواسطة العاملين به بدءا من إعادة هندسة الإجراءات مرورا بتطوير دورات العمل وانتهاء بتطوير التطبيقات الالكترونية وتنفيذها واختبارها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحذير: تجفيف الملابس داخل المنزل قد يشكل خطرًا على حياتك!
شمسان بوست / متابعات:
أاقرالخبراء، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن تجفيف الملابس داخل المنزل خلال فصل الشتاء، لأنها تتسبب في رفع نسبة الرطوبة داخل المنازل إلى مستوى خطير قد يؤدي إلى انتشار التهابات الرئة القاتلة، وفقًا لـ”ديلي إكسبرس”.
خطر تجفيف الملابس داخل المنزل
ألقت دراسة جامعة مانشستر الضوء على المخاطر الكامنة وراء تجفيف الملابس المبللة داخل المنزل، مثل خطر الإصابة بالالتهابات الرئوية أو تفاقم مشكلة الربو لدى الاشخاص المصابين بالمرض.
وأصدر أستاذ الأمراض المعدية في الصحة العالمية بجامعة مانشستر، ديفيد دينينج، تحذيرًا بشأن الغسيل الرطب، وذلك بعد معالجته عدد كبير من المرضى الذين أصيبوا بحالات مرضية في الجهاز التنفسي بسبب استنشاق فطر الرشاشيات الناتج عن رطوبة المنازل.
وأضاف إن:” أكثر من 87% من الأشخاص يجففون ملابسهم داخل المنزل في الشتاء، سواء بنثرها على الأريكة أو الأسرة، مشيرًا إلى أن حمولة واحدة من الغسيل الرطب تحتوي على ما يقرب من لترين من الماء، والتي يتم إطلاقها في الغرف على شكل رطوبة زائدة”.
وتابع: “الكثير منا محصن ضد الفطريات التي تنمو في هذه الظروف، أو لديه مناعة كافية لمحاربة العدوى، والبعض الآخر يتأثر منها بشدة خاصة المرضى الذين يعانون الربو، أو ضعف الجهاز المناعي، أو مرضى السرطان والإيدز، وكذلك الذين يعانون من مرض المناعة الذاتية، حيث تتسبب لهم الرطوبة في الإصابة بداء الرشاشيات الرئوي، وهو حالة مرضية تصيب الجيوب الأنفية والرئتين، وقد تصبح مميتة في بعض الآحيان.
نصائح لتجفيف الملابس
وينصح دينينج بتجفيف الملابس في المجفف أو في أماكن جيدة التهوية ومعرضة لأشعة الشمس وكذلك بعيدة عن غرف النوم والمعيشة، كما يمكن استخدام الأجهزة المزيلة للرطوبة في المناطق الباردة، فهي تعمل على سحب الرطوبة الزائدة من الهواء ومنعها من البقاء داخل المنزل والتسبب في مشاكل صحية، كما أن فتح النوافذ بضع دقائق يوميًا يساعد في التقليل من الرطوبة الزائدة.
ويختتم:”تطلق الملابس الرطوبة في الهواء عندما تبدأ في الجفاف، ما يتسبب في انتشار العفن، وإصابة الأشخاص بالأمراض التنفسية، وتنفق هيئة الخدمات الصحية الوطنية ما يقرب من 1.4 مليار إسترليني على علاج هذه الأمراض في المناطق الباردة ما يجعل المسألة غير قابلة للاستخفاف”.