أطلقت صباح اليوم الثلاثاء، صواريخ من قطاع غزة تجاه البحر ضمن مناورة "الركن الشديد 4" العسكرية التي تجريها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

فلسطينون يفجرون بوابة موقع "ملكة" العسكري الإسرائيلي شرقي غزة "انتقاما لحرائر الخليل" (فيديو)

وتأتي هذه المناورة لفصائل المقاومة، بالتزامن مع ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وسمعت في أنحاء قطاع غزة أصوات انفجارات ناتجة عن أعمال تدريب تجريها المقاومة الفلسطينية، وصواريخ تطلقها نحو بحر غزة.

وقالت وزارة الداخلية في غزة إن الفصائل ستنفذ، مناورة مشتركة في محافظات القطاع، مشيرة إلى أنها ستستمر لأربع ساعات بدءا من الساعة الـ7:00 صباحا.

وأوضحت أنه "سيتم إغلاق البحر أمام الصيادين والمصطافين بصورة جزئية عبر شارع الرشيد، خلال فترة المناورة في المنطقة الواقعة من نقطة الشرطة البحرية عند شاطئ دير البلح حتى ميناء خان يونس جنوبا".

يشار إلى أن مناورة "الركن الشديد" تجري للمرة الرابعة بين فصائل الغرفة المشتركة في قطاع غزة، وقد أجريت سابقا في شهر ديسمبر 2022، وقبل ذلك في ديسمبر 2021.

المصدر: RT + "عرب 48"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا القضية الفلسطينية قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. وقفة تضامنية وسط باريس للتنديد باستهداف الصحفيين في قطاع غزة

باريس- بدعوة من المنظمات الرئيسية المدافعة عن الصحفيين وحرية الصحافة في فرنسا والجمعيات المناصرة لفلسطين، تجمع نحو 250 صحفيا فرنسيا في باريس -مساء أمس الأربعاء- للإعراب عن تضامنهم مع زملائهم الذين قتلوا في قطاع غزة.

وفي مذبحة غير مسبوقة في تاريخ هذه المهنة، قتل نحو 200 صحفي، في قطاع غزة، بسبب الغارات الإسرائيلية على القطاع خلال الـ18 شهرا الماضية.

 

مشاهد تمثيلية تضامنية مع صحفيي غزة من فعاليات الوقفة التضامنية بفرنسا (الجزيرة ) فتح الحدود

وطالب الصحفيون المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية بفتح الحدود أمام الصحفيين الدوليين لدخول قطاع غزة وتغطية ما يحدث بالصوت والصورة وعلى أرض الواقع.

وفي مشهد تمثيلي رمزي، استلقى الصحفيون بشكل تدريجي على سلالم الأوبرا، بينما كانت تُقرأ أسماء الضحايا.

وارتدى عدد منهم الشارات الصحفية الملطخة بالدماء وكتب عليها بالخط العريض "صحافة" (Press)، وهم يحملون بطاقات الصحافة الخاصة بهم وصور زملائهم في غزة مكتوبا عليها "غزة الوجوه، وليس مجرد أرقام".

وفي الحشد، شاركت المنظمات النقابية وعدد من النشطاء لمساندة هذه الوقفة وهم يحملون الأعلام والكوفيات الفلسطينية، وهتفوا "هذه إبادة جماعية وليست حربا" و"فلسطين حرة" و"تطبيق القانون الدولي ليس خيارا وإنما ضرورة".

إعلان

كما حضر نواب من حزب "فرنسا الأبية" اليساري، بمن فيهم توماس بورت المعروف بمواقفه وتصريحاته ضد تواطؤ الحكومة الفرنسية الداعمة للقضية الفلسطينية.

الوقفة التضامنية شهدت شعارات ورموزا دالة على معاناة صحفيي غزة وإبادتهم (الجزيرة) صحفيو الجزيرة

وقد تمت الإشارة بشكل خاص إلى صحفيي قناة الجزيرة، بمن فيهم الصحفي أحمد منصور الذي أحرقه القصف الإسرائيلي حيا وشاهده العالم بأسره بالصوت والصورة.

كما تطرق المتحدثون خلال الوقفة عن المتعاون مع قناة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات والصحفي إسماعيل الغول، فضلا عن المجزرة التي أدت إلى استشهاد عدد من أفراد عائلة الزميل وائل الدحدوح وشيرين أبو عاقلة التي اغتيلت برصاصة إسرائيلية في جنين قبل 3 سنوات.

من جانبها، أشارت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين دومينيك برادالي إلى الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة قائلة إنها "قُتلت خلال قصف استهدف منزلها في مدينة غزة مع عائلتها بأكملها، وعندما يُقتل صحفي فهذا بغرض إسكاته".

وأضافت برادالي، في كلمة ألقتها أمام الحضور خلال الوقفة الاحتجاجية، "لم نشهد في تاريخنا قط مقتل هذا العدد من الصحفيين وهذا العدد من المدنيين، ولهذا منع المعتدي من دخول جميع المنابر الإعلامية في العالم".

واعتبرت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين أن الآراء العامة هي التي تحرك الحكومات لاتخاذ الإجراءات وتسليط الضوء على انتهاكات المعاهدات الدولية.

ندد المشاركون وسط باريس باستهداف الصحفيين في قطاع غزة ومنهم صحفيو الجزيرة (الجزيرة) مذبحة الرأي

ووصف رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين في أوروبا يوسف حبش ما يحدث في قطاع غزة بـ"الإبادة الجماعية"، مطالبا بإنهاء الحصار على غزة.

من جانبه، قال بابلو أيكيل، الأمين العام للاتحاد الوطني للصحفيين -الكونفدرالية العامة للعمل- متحدثا باسم الاتحاد الدولي للصحفيين: "لم يكن هناك أبدا هذا العدد الكبير من الضحايا في مهنتنا. إن حق المواطنين في العالم في الحصول على المعلومات أصبح في خطر".

إعلان

وقالت الصحفية المستقلة التي تعمل بانتظام في الضفة الغربية المحتلة خديجة توفيق: "أشاهد جرائم ضد الصحفيين الفلسطينيين كل يوم، حيث يستهدفهم الجيش الإسرائيلي عمدا، وهم لا ينتمون إلى حركة حماس أو الجهاد الإسلامي".

بدوره، اعتبر الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" تيبو بروتين أن هذا التجمع يأتي متأخرا جدا، مشيرا "لم أرَ قط صراعا يُقال فيه عندما يموت صحفي إنه كان إرهابيا".

مقالات مشابهة

  • ضابط في أمن المقاومة الفلسطينية : العدو ينتهج سلوكا جديدا باستهداف المقاومين
  • بالفيديو.. وقفة تضامنية وسط باريس للتنديد باستهداف الصحفيين في قطاع غزة
  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • “التجمع الوطني”: نؤكد دعم المقاومة الفلسطينية وتمسكها بسلاحها
  • عاجل:- فصائل فلسطينية ترفض مقترح نزع سلاح المقاومة: "سلاحنا خط أحمر ولن نفاوض عليه"
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • الجيش ينفّذ مناورة عسكرية مقابل مرفأ طرابلس
  • السعودية تفصح عن موقفها من عملية عسكرية برية في اليمن.. تفاصيل
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش