أبوظبي في 12 سبتمبر /وام/ بعد فوزه باللقب الـ 24 في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى واستعادة الصدارة في التصنيف العالمي لمحترفي التنس، يتطلع نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى تحقيق المزيد من الأرقام القياسية في مسيرته الرياضية خلال الفترة المقبلة.
وأحرز ديوكوفيتش /36 عاما/ لقب بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) آخر بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى هذا الموسم، ليكون الرابع له في تاريخ مشاركاته بالبطولة والثالث في البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم بعد لقبي أستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة (رولان جاروس)، فيما خسر اللاعب المخضرم أمام الإسباني كارلوس ألكاراز /20 عاما/ في نهائي إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون).


وحقق ديوكوفيتش عدة أرقام قياسية دفعة واحدة خلال بطولة فلاشينج ميدوز حيث رفع رصيده إلى 24 لقبا في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى متفوقا بفارق لقبين عن الإسباني رافاييل نادال ومعادلا بهذا لقب الأسطورة الأسترالية مارجريت كورت.
كما ارتقى ديوكوفيتش صدارة التصنيف العالمي لمحترفي التنس للأسبوع الـ390 في مسيرته الرياضية حتى الآن، ولا يزال قادر على تعزيز الرقمين.
ويتطلع ديوكوفيتش إلى تحقيق وتعزيز المزيد من الأرقام القياسية خلال ما تبقى من الموسم الحالي مثل تمديد عدد الأسابيع التي يقضيها في صدارة التصنيف العالمي للمحترفين وإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي ليكون العام الثامن الذي يحقق فيه هذا الإنجاز.
ويستحوذ ديوكوفيتش حاليا على الرقم القياسي لعدد الأعوام التي تشهد اعتلاء أي لاعب لصدارة التصنيف العالمي لأسبوع واحد على الأقل، وحقق ديوكوفيتش هذا للعام الثاني عشر خلال مسيرته الرياضية.
وعن التفكير في إنهاء مسيرته الرياضية بعد هذه الأرقام القياسية التي حققها هذا الموسم، يقول ديوكوفيتش: "أسأل نفسي أحيانا: لماذا لا أزال بحاجة إلى هذا بعد كل ما حققته؟ إلى متى أريد الاستمرار؟ بالطبع لدي هذه الأسئلة في رأسي... ولكن طالما أنني ما زلت ألعب بهذا المستوى العالي وأفوز بأهم البطولات في هذه الرياضة، فإنني لا أريد التخلص من هذه اللعبة ما دمت باقيا في القمة".
كما يرى مدربه جوران إيفانيسيفيتش أن ديوكوفيتش لا يزال قادرا على اللعب لخمس سنوات قادمة والمشاركة في أولمبياد 2028 في لوس أنجليس والتفوق على الأسترالية مارجريت كورت بإحراز اللقب الـ25 وربما الـ26 في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى.
وقال إيفانيسيفيتش: "إذا فاز بـ25، فسيفكر: لماذا لا أفوز بـ26؟ هناك دائما لقب آخر ممكن".
وإذا واصل ديوكوفيتش مسيرته في العام المقبل، ستكون الفرصة سانحة أمامه للانفراد بهذا الرقم القياسي من خلال أي لقب في البطولات الأربع الكبرى.
كما ستكون الفرصة متاحة ليعزز الرقم القياسي في عدد الألقاب ببطولة أستراليا المفتوحة، والتي يستحوذ عليها حاليا برصيد 10 ألقاب، وقد يعادل الرقم القياسي لعدد الألقاب في بطولة ويمبلدون، والمسجل باسم السويسري روجيه فيدرر برصيد 8 ألقاب.
كذلك يملك ديوكوفيش الفرصة للمنافسة على الميدالية الذهبية لفردي الرجال في أولمبياد باريس 2024، بخلاف تعزيز الأرقام القياسية التي يستحوذ عليها فيما يتعلق بصدارة التصنيف العالمي على مستوى السنوات والأسابيع.

دينا عمر/ أحمد زهران

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأرقام القیاسیة التصنیف العالمی الرقم القیاسی الأربع الکبرى جراند سلام

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يثني على تنفيذ ورش عمل دمج المعاهد العليا المتميزة في التصنيف الدولي

أثنى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على نجاح قطاع التعليم بالوزارة، في تنفيذ العديد من ورش العمل التطبيقية لعمداء وممثلي المعاهد العليا الخاصة، خلال الفترة الماضية، على مستوى تنمية القدرات الخاصة بمجالات التصنيف الدولي، لمساعدة المعاهد العليا الخاصة المتميزة خلال الفترة القادمة على التقديم للتصنيفات الدولية، وكذلك تنظيم ورش العمل الخاصة بمهارات القرن الواحد والعشرين، لمساعدة المعاهد في تطوير لوائحها الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تنمية القدرات على الاستخدام الفعال لبنك المعرفة المصري من جانب أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا، ودعم النشر المحلي والدولي للمعاهد بما يدعمها في ملف التصنيف الدولي خلال الفترة القادمة، إضافة إلى ورش عمل دعم المعاهد العليا المتميزة للمشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية " تحالف وتنمية".

كما أثنى الوزير على اهتمام قطاع التعليم بالوزارة بملف الطلاب ذوي الهمم، وتوجيه المعاهد العليا للاهتمام بهذا الملف، ووضعه على قائمة أجندة أولوياتها خلال الفترة القادمة.

ويأتي هذا التطوير ضمن الرؤية الشاملة لقطاع التعليم في الارتقاء بمستوى أداء المعاهد العليا الخاصة، والتي تتضمن أيضًا ضمن محاورها المختلفة، تطوير أسلوب اختيار عمداء المعاهد العليا، بما يساعد على اختيار قيادات متميزة تسهم في تنفيذ الرؤية المعاصرة للوزارة، لتطوير أداء هذه المعاهد.

وأوضح الدكتور جوده غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد العليا أن النظام الجديد لتعيين العمداء بالمعاهد العليا الخاصة، يعتمد على قيام مجالس الإدارات بترشيح ثلاثة أساتذة في تخصص المعهد، وتختار اللجنة المُشكلة بقرار وزير التعليم العالي أفضل المرشحين من بين الثلاثة المتقدمين، وحرص قطاع التعليم على البدء مبكرًا في هذه الإجراءات، حرصًا على استقرار المعاهد وانتظام العملية التعليمية، مع بداية العام الجامعي الجديد 2025/2026، وسوف يسهم اختيار العناصر المتميزة من بين المرشحين الثلاثة، في الارتقاء بأداء هذه المعاهد وإحداث نقلة نوعية في تطويرها بما يحقق رؤية الوزارة.

هذا، وسوف يستمر نظام تقديم مرشح واحد فقط من جانب مجالس الإدارات للمعاهد العليا الخاصة بالمحافظات الحدودية مراعاة لظروفها.

كما يستمر نظام تقديم مرشح واحد لعمادة المعهد على مستوى المعاهد المتميزة (الحاصلة على تقييم Class A)، وكذلك المعاهد العليا الحاصلة على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية، (45 معهدا) حيث تمكنت مجالس الإدارات لهذه المعاهد من اختيار القيادات الأكاديمية المتميزة والتي مكنت معاهدها من الحصول على التقييم المتميز أو الحصول على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية، بما يتطلب معه الاستمرار في اتباع هذا النظام لهذه المعاهد المتميزة.

كما يستمر عمداء المعاهد العليا الخاصة الذين تم اختيارهم بنظام المقابلة ضمن ثلاثة مرشحين، حتى تمام استكمالهم عامين جامعيين، وفق ما تم إعلانه مسبقًا.(22معهدا)

كما تتضمن خطة التطوير الشاملة للمعاهد العليا الخاصة، عدم جواز شغل عضوية أكثر من مجلس إدارة بالمعاهد العليا، واقتصار العضوية على مجلس إدارة واحد فقط لا غير، بدءًا من العام الدراسي الجديد، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الخبراء لضمان تنوع الخبرات بمجالس الإدارات بما يمكنها من تطوير الأداء.

وسوف يبدأ قطاع التعليم في تلقي ترشيحات شغل مناصب العمداء بالمعاهد العليا، على أن تقدم مجالس الإدارات السير الذاتية لثلاثة أساتذة في تخصص المعهد، وعقب انتهاء اللجنة المُشكلة لاختيار العمداء من تحديد المرشح المناسب لعمادة المعهد، تبدأ إجراءات مخاطبة الجامعة التي ينتمي إليها لإعارته للمعهد لشغل الوظيفة، وبالتالي لا يتم مخاطبة الجامعات إلا بعد الانتهاء من اختيار الأستاذ المناسب لعمادة المعهد.

واستكمالًا لآليات التطوير السابقة، فإن المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، سوف يعقد اجتماعاته المستقبلية تباعًا، بمقرات المعاهد العليا الخاصة على مستوى الجمهورية، وزيارة هذه المعاهد للاطلاع على إمكاناتها المادية والبشرية والحياة الجامعية التي توفرها لطلابها.

كما حظي ملف التأمين الصحي لطلاب المعاهد العليا باهتمام خاص، وسوف تظهر ثماره المرجوة خلال الفترة القادمة.

وسوف يستمر قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، في متابعة وتقييم أداء المعاهد العليا الخاصة بشكل دوري، بما يضمن تحقيق المنافسة بين المعاهد من ناحية، وتحفيز المعاهد المتميزة من ناحية أخرى، ويشكل دافعًا للمعاهد العليا أن تطور أدائها بشكل مستمر على مستوى كافة عناصر التقييم للموارد البشرية والمادية، ولتكون قادرة على المنافسة مع كافة مؤسسات منظومة التعليم الجامعي الحكومي والخاص والأهلي والتكنولوجي في مصر، نظرًا لأن المعاهد العليا تضم 25% من طلاب منظومة التعليم العالي في مصر، بما يستوجب معه استمرار التطوير الدائم لتحقيق رؤية الوزارة في هذا الشأن.

هذا بالإضافة إلى دمج المعاهد العليا الخاصة في عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، لضمان توحيد المعايير الأكاديمية بمنظومة التعليم العالي في مصر، وتطبيق ذات المعايير الأكاديمية بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية على المعاهد العليا الخاصة، بما يحقق مستوى واحد للخريجين الحاصلين على المؤهلات العليا، من كافة روافد منظومة التعليم العالي في مصر.

مقالات مشابهة

  • الأهلي كان قادرًا على التأهل.. «الحضري» يتحدّث عن أسباب الخروج من دوري الأبطال
  • انطلاق ورشة العمل لتحليل التصنيف المرحلي لانعدام الأمن الغذائي في عدن
  • ديوكوفيتش ضحية «زلزال مدريد»!
  • لأول مرة في مسيرته... تعيين فوزي لقجع نائبا أول لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
  • مصر تبدأ اقتناص حصة من مليارات السياحة الرياضية.. والبداية باستضافة البطولة العربية للجولف
  • أيمن طلعت مصطفي: مصر تبدأ اقتناص حصة من مليارات السياحة الرياضية.. والبداية باستضافة البطولة العربية للجولف
  • وزير التعليم العالي يثني على تنفيذ ورش عمل دمج المعاهد العليا المتميزة في التصنيف الدولي
  • محمد صبري: الزمالك قادر على الفوز بـ6 مباريات المتبقية وحصد لقب الدوري
  • أردوغان يتحدث عن ثورة رياضية في تركيا
  • لأول مرة منذ 10 سنوات.. القاهرة الكبرى تسجل درجة حرارة غير مسبوقة