بوتين يقترح تحديد يوم للاحتفال بإعادة توحيد المناطق الجديدة مع روسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشروع قانون إلى مجلس الدوما، يقترح تحديد يوم 30 سبتمبر من كل عام للاحتفال بإعادة توحيد المناطق الجديدة مع روسيا.
وقالت الوثيقة: "30 سبتمبر هو يوم إعادة توحيد جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون مع روسيا الاتحادية (في عام 2022)".
إقرأ المزيد النتائج النهائية لاستفتاء الانضمام إلى روسيا..
وجاء في المذكرة التوضيحية المرفقة، أن قبول المناطق الجديدة في عداد روسيا يقوم في أساسه على المنشأ والمصير التاريخي المشترك للشعوب التي تعيش على أراضيها، وكان نتيجة التعبير عن إرادة الملايين من الناس وممارستهم لحقهم المشروع في تحديد وضعهم السياسي بحرية ودون تدخل خارجي، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ومن المفترض أنه في حال اعتماده، فإن القانون سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ نشره رسميا.
في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر 2022، تم إجراء استفتاءات حول الانضمام إلى روسيا في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون. وصوتت الأغلبية الساحقة لصالح هذا الانضمام. وفي 30 سبتمبر، وقع بوتين والزعماء الإقليميون اتفاقيات بشأن قبول الأراضي الجديدة في نطاق روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا خيرسون دونيتسك فلاديمير بوتين لوغانسك
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.