كتاب جديد ينفي علاقة جزيرة سقطرى باليمن.. ومستشار بن زايد يعلق!!
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أثار كتاب حديث صادر عن كاتب أردني، جدلًا واسعًا، حيث تناول تأريخ جزيرة سقطرى اليمنية، واستبعد اليمن من تسميتها، خدمة لأجندة سياسية تتبناها الإمارات.
وقال الأكاديمي المقرب من رئيس الإمارات، عبدالخالق عبدالله، الذي قدم للكتاب: "كتاب عامر طهبوب هو الاول من نوعه باللغة العربية عن جزيرة سقطرى وسعيد انني كتبت مقدمة هذا الكتاب الفريد من نوعه عن جزيرة عربية فريدة من نوعها.
ولاقى منشور الأكاديمي الإماراتي، على منصة إكس، جدلًا واسعًا لدى الجمهور، مذكرين "عبدالخالق عبدالله" بجزر الإمارات المحتلة من قبل إيران (أبوموسى - طنب الصغرى - طنب الكبرى)، التي ينبغي الاهتمام بها، بدلًا من محاولة طمس معالم سقطرى، ويمنيتها.
والكتاب الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، للروائي الأردني عامر طهبوب المدرج في خانة أدب الرحلات بعنوان: “سقطرى: أسرار العزلة”، بدأ فيه "طهبوب" عقب زيارة الجزيرة اليمنية، التي تقع في بحر العرب، لمدة أسبوعين، بتأشيرة سفر إماراتية، قبل أن يعود لكتابة هذا الكتاب الذي نوهت به لجنة جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة وأوصت بنشره.
اقرأ أيضاً تفاصيل رحلة شاهد قبر من اليمن إلى الإمارات إلى إسرائيل السعر الجديد للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليوم الثلاثاء شاهد .. أحد مشايخ قبيلة سنحان يشعل عرس ”آل الاحمر” بقصيدة ثورية تعهد فيها بالدفاع عن الجمهورية رئيس مجلس السيادة السوداني: ”مرتزقة من اليمن” يقاتلون مع قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم! شاب يقتل ابن عمه بسبب تسجيله هدف في مرماه بأحد الملاعب في ”الروضة” بشبوة الكشف عن سبب إغتيال شقيق زعيم المليشيا ”إبراهيم الحوثي” في أحد المنازل بصنعاء يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. الأستاذ المناضل مطيع عبدالله دماج ونجله زيد فقدان احد المهمشين بصره بعد رشه بمواد كيمائية في الدهان الأخضر - صور يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. البطل أحمد يحيى الثلايا (11) دعوات للشيخ حمير الأحمر وابو رأس بدعوة قبيلتي حاشد وبكيل للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر عودة 6 آلاف لاجئ صومالي من اليمن إلى بلادهم بشكل طوعيوبحسب جريدة السياسية الكويتية، فإن الغرض من الكتاب هو أن يثير غريزة الباحث العربي للبحث في أصل وفصل سقطرى، ويثير شهية حب الاستكشاف لدى السائح العربي، ويدفعه للقيام بمغامرة استكشافية مختلفة، لكن الكتاب قد يحفز أيضاً غيرة القادة العرب لنجدة جزيرة في أمس الحاجة لاهتمامهم، وقد عانت كثيراً من الإهمال العربي·
https://twitter.com/Twitter/status/1701287302855634965
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق «محمد بن زايد سات»
دبي - وام
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، الخميس، بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق «محمد بن زايد سات» القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر مركز محمد بن راشد للفضاء، في دبي، بحضور سالم حميد المري، مدير عام المركز، وعامر الصايغ الغافري، مدير مشروع «محمد بن زايد سات»، وحصة علي حسين، نائب مدير المشروع، بالإضافة إلى فريق العمل المسؤول عن القمر الاصطناعي وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام العالمية والمحلية.
ونقل «محمد بن زايد سات» القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة بعد تطويره في دولة الإمارات إلى المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية، وتم الانتهاء من الاختبارات البيئية بنجاح.
وشملت الاختبارات الصارمة التي تهدف إلى ضمان تحمل القمر الاصطناعي لظروف الفضاء القاسية، اختبارات الفراغ الحراري، واختبارات الاهتزاز، واختبارات الصوتيات، واختبارات خصائص الكتلة، وتم بعد ذلك نقله إلى موقع الإطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية، استعدادا للتحضيرات النهائية.
وقال سالم حميد المري، إن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» يمتلك أهمية خاصة في مسيرة دولة الإمارات؛ إذ يعكس التزامها الثابت بالتقدم والابتكار بفضل رؤية قيادتها الرشيدة.
ولفت إلى أن «محمد بن زايد سات» ليس مجرد إنجاز تكنولوجي، بل هو تجسيد لإرادة دولة الإمارات في الريادة بمجال علوم الفضاء وسعيها المتواصل للإسهام الفاعل في مجتمع الفضاء العالمي، وقال: «مع كل خطوة نخطوها نحو المستقبل نؤكد دورنا على تمكين الأجيال القادمة وتحقيق طموحاتهم للاستفادة من إمكانيات علوم الفضاء لدعم الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة على كوكب الأرض».
ونوه بإن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الذي تم تطويره بالكامل بواسطة فريق من المهندسين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، يمثل خطوة محورية في مسيرة دولة الإمارات نحو الريادة في مجال استكشاف الفضاء إذ يجسد هذا القمر الاصطناعي التزام الدولة بالاستفادة من تقنيات الفضاء المتقدمة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون العالمي.
وأوضح أن «محمد بن زايد سات» يتميز بإمكانيات متطورة تضع معيارا جديدا في مجال رصد الأرض؛ إذ يوفر دقة في التقاط الصور تفوق سابقيه بمعدل الضعف وسيكون قادرًا على التقاط صور أكثر بـ 10أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية، كما ستتم معالجة هذه الصور وتسليمها في أقل من ساعتين ما يتيح تطبيقات حيوية في مجالات متنوعة مثل مراقبة البيئة والإغاثة من الكوارث وإدارة البنية التحتية، الأمر الذي يساعد صناع القرار على اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة.
وأفاد المري، بأن «محمد بن زايد سات» يوفر دقة غير مسبوقة في تحديد مواقع التصوير؛ إذ تعزز الكاميرا عالية الدقة وسرعات نقل البيانات المحسنة، التي تتفوق أربع مرات على القدرات الحالية، مكانته كأداة مبتكرة في مجال رصد الأرض.
من جانبه ذكر عامر الصايغ الغافري، أن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» يعد خطوة مهمة في مجال الابتكار التكنولوجي والهندسة الدقيقة، مشيرا إلى تزويده بأحدث أنظمة التصوير ليقدم بيانات عالية الدقة وبسرعة غير مسبوقة، وليمثل تقدما كبيرا في مجال رصد الأرض ويتيح تطبيقات تدعم مجموعة واسعة من القطاعات بدءا من مراقبة البيئة وصولا إلى التخطيط الحضري وإدارة الكوارث.
وبين الغافري أن «محمد بن زايد سات» سينضم بمجرد إطلاقه إلى أسطول الأقمار الاصطناعية النشط لدولة الإمارات، ما يعزز بشكل كبير قدرات مركز محمد بن راشد للفضاء في هذا المجال، ويوفر تبادلا سريعا للبيانات على مدار الساعة عبر نظام متقدم، في حين تتمتع حلول التصوير التي يتميز بها القمر الاصطناعي بتطبيقات متنوعة تشمل رسم الخرائط ومراقبة البيئة والملاحة وإدارة البنية التحتية والإغاثة في حالات الكوارث.
بدورها قالت حصة علي حسين، إن “محمد بن زايد سات” أسهم في تعزيز اقتصاد الفضاء في دولة الإمارات، من خلال مساهمة الشركات المحلية في تصنيع 90% من هيكله الميكانيكي ومعظم وحداته الإلكترونية وذلك عبر التعاون مع شركات إماراتية رائدة مثل ستراتا والإمارات العالمية للألومنيوم وهالكن وفالكون وEPI وركفورد زيليركس، موضحة أن هذه الشراكات لا تعمل على تعزيز قدرات دولة الإمارات في تكنولوجيا الفضاء فحسب، بل تسهم أيضا في نقل المعرفة والمهارات المتقدمة إلى المواهب الإماراتية، ما يعزز قدرة الدولة التنافسية في مجال استكشاف الفضاء على الساحة العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كان قد أعلن عن المهمة في عام 2020؛ حيث تمت تسمية القمر الاصطناعي تيمنا باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، قد اعتمد إطلاق القمر الاصطناعي رسميا في وقت سابق خلال عام 2024.