اليوم.. العاصمة الإدارية تشهد أول مؤتمر للاستثمار البيئى والمناخى
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تشهد العاصمة الإدارية اليوم الثلاثاء أول مؤتمر للاستثمار البيئي والمناخي، لطرح مجموعة من المشروعات القابلة للتنفيذ للقطاع الخاص والتي تساعد فى مواجهة آثار التغيرات المناخية.
وبحسب وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد فإن ربط تغير المناخ بالاستثمار يعد آلية مبتكرة للوصول إلى تمويل أكثر فاعلية لمواجهة التغيرات المناخية من خلال تحفيز القطاع الخاص، وتقديم الحوافز الاقتصادية الخضراء، والتى طرحتها مصر قبل مؤتمر المناخ cop27، والمرتبطة بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر والمخلفات بكافة أنواعها، وبدائل الأكياس البلاستيكية.
وزارة البيئة ستقدم شرحًا تفصيليًّا خلال المؤتمر لوحدة الاستثمار البيئي والمناخي والتى أنشئت مؤخرًا، وتهدف إلى إعداد حزم استثمارية لدخول القطاع الخاص، وخفض المخاطر الخاصة بتغير المناخ، من خلال فتح قنوات تعاون مع البنوك الدولية والوطنية والعمل على تحقيق فهم أكثر لتمويل المناخ.
وتستعرض الوزارة كذلك المبادرات التى تبنتها مصر خلال مدة رئاستها لمؤتمر المناخ، والتى بلغت ١١ مبادرة.
كما يستعرض المؤتمر فكرة تخضير مشروعات الموازنة العامة حيث تسعى مصر للانتقال للاقتصاد الأخضر بحلول عام 2030 لتكون 100% من مشروعات الدولة خضراء. وأيضًا وضع أول معايير لدمج البعد البيئي في الخطط والمشروعات الوطنية، ومشروعات الاستثمار في مجال البيئة، ومنها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمخلفات، والسياحة البيئية والاقتصاد الحيوى.
مؤتمر الاستثمار البيئي والمناخي في مصر يضم حزمًا من الفرص الاستثمارية الواعدة فى عدة مجالات منها إدارة المخلفات، وإدارة المناطق المحمية، وإمكانية إنشاء منصة لرواد الأعمال في مجال البيئة، والمناخ، لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة فى هذا المجال.
وسيتم خلال المؤتمر طرح حزمة من تلك الفرص في مجالات المخلفات والطاقة والتنوع البيولوجي من خلال مشروعات بدراسات جدوى فعلية جاهزة للتنفيذ.
المؤتمر يستهدف نشر فكر الاستثمار المستدام، وأن البيئة ليست معرقلاً للاستثمار، بل إن التحديات البيئية يمكن أن تكون فرصًا استثمارية واعدة، لدينا تجربة تحويل حرق قش الأرز من تحدٍ إلى فرصة بتشجيع المزارعين على عدم حرقه من خلال الاستفادة منه في إنتاج الأعلاف والأسمدة، واستخراج الغاز الطبيعى.
ويدعم المؤتمر التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وسيركز على المشروعات التي تراعي التخفيف والتكيف، وتقليل الانبعاثات، وتحقق استدامة للموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن المؤتمر الأول للاستثمار البيئي والمناخي، سيتطرق إلى عدة مجالات منها إدارة المخلفات والسياحة البيئية، وصناعات الاقتصاد الحيوي والزراعة والأمن الغذائي والطاقة المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آثار التغيرات المناخية التغيرات المناخية التنوع البيولوجي الدكتورة ياسمين فؤاد العاصمة الإدارية العاصمة الإدارية الجديدة الهيدروجين الأخضر حرق قش الأرز مؤتمر المناخ cop27 وزيرة البيئة البیئی والمناخی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نسعى لتوطيد التعاون مع نيبال لمواجهة تغير المناخ
كتب- محمد نصار:
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، السفير سوشيل كومار لامسال، سفير دولة النيبال لدى مصر، لمناقشة سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ، بحضور السفير رؤوف سعد، مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وسها طاهر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي يعاني منها شعوب العالم، هو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدمًا، مشيرة إلى اهتمام مصر بعملية التحول الأخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدف طموح للوصول إلى نسبة 42% من خليط الطاقة في مصر بحلول 2030، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة 100% من المشروعات القومية خضراء بحلول 2030 كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الأخضر، والعمل على أن تكون مصر مركز إقليمي للهيدروجين الأخضر.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى إيجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا يعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزء من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء وخاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال حيث يعتبر التكيف أولوية حتمية لاستمرار الحياة بها.
وأضافت وزيرة البيئة، أنه يتم العمل مع البنوك أيضًا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبًا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد أحد مقومات السياحة، والتعاون أيضًا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعي للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ 7 سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لإدارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها وإشراك القطاع الخاص.
ولفتت إلى أن رحلة مصر الملهمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتغير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الاخضر المستدام.
كما أشارت وزيرة البيئة، إلى حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن أول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليًا في مجال السياحة البيئية وتعمل على إشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة.
من جانبه، أكد السفير لامسال، أن مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرصا واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما يواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف، موضحًا أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة وخاصة المتجددة، حيث ان معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية مناخيًا، مؤكدًا أن التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصًا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الأخضر.
كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البدين في مجال المناخ، تنفيذًا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال والرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال "حوار إيفرست" والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية، متطلعًا لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من أهم دول القارة الإفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ.
اقرأ أيضًا:
تغير في الحرارة وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة طقس الـ6 أيام المقبلة
ما الفئات المحرومة من إجازة عيد العمال 2025؟
بعد مد العمل بها مجانًا.. ما هي تأشيرة الترانزيت؟
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المناختابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
وزيرة البيئة: نسعى لتوطيد التعاون مع نيبال لمواجهة تغير المناخ
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك