بغداد اليوم -  متابعة 

وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا، اليوم الثلاثاء (12 أيلول 2023)، بعد رحلة استغرقت عدة ساعات على متن قطاره المصفح.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية إن كيم استقل قطاره الشخصي من العاصمة بيونغ يانغ بعد ظهر الأحد، يرافقه أعضاء من الحزب الحاكم والحكومة والجيش في البلاد.

كما ذكرت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي أن القطار عبر إلى منطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي آتيا من كوريا الشمالية، مع لقطات مصورة تظهر قطارا بعربات خضراء داكنة تجره قاطرة تابعة للسكك الحديدية الروسية.

"هذا ما نعرفه عن قطار كيم جونغ أون"، قال موقع "سي إن إن" الأميركي إن القطار مطلي باللون الأخضر الداكن مع خطوط صفراء تمتد على الجانب.

يتطابق مع شكل القطار الذي كان يستخدمه جده، كيم إيل سونغ، ووالده، كيم جونغ إيل، اللذان قيل إنهما أقاما وجبات عشاء فخمة على متنه.

قطار كيم يعد ثقيل الوزن بسبب صناعته المضادة للرصاص، كما أنه بطيء الحركة، ويتميز بالأرضيات الخشبية المصقولة والمدخل الأبيض المزخرف.

هذه ليست المرة الأولى التي يعتمد فيها كيم على قطاره المصفح في رحلاته للخارج.

وورث الزعيم الكوري الشمالي خيار السفر على متن القطار عن والده كيم جونغ إيل، الذي يروج أنه كان يكره الطيران.

كيم جونغ أون سبق أن سافر بطائرة خاصة فاخرة، ودرس في سويسرا في التسعينيات.

وكشفت مذكرات المسؤول الروسي السابق كونستانتين بوليكوفسكي، المستمدة من تقرير أعده مسؤول في وزارة الخارجية الروسية، كان يرافق كيم جونغ إيل خلال قيامه برحلة على متن القطار في مختلف أنحاء روسيا لمدة شهر كامل، بعض مظاهر الفخامة والرفاهية على متن وسيلة النقل هذه.

ويقول بوليكوفسكي إن القطار كانت تقوده "نساء جميلات"، وكان محملا بالأطباق الفاخرة والنبيذ.

وأضاف: "كان من الممكن طلب أي طبق من المأكولات الروسية والصينية والكورية واليابانية والفرنسية".

سرعة القطار لا تتجاوز 60 كيلومترا في الساعة.

يضم قاعات مؤتمرات وغرفة ضيوف وغرف نوم، كما أنه يحتوي على هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية وأجهزة تلفزيون بشاشات مسطحة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: کیم جونغ أون على متن

إقرأ أيضاً:

نساء سوريات يروين تجاربهن في زمن القمع خلال ندوة في بيت فارحي بدمشق 

دمشق-سانا

لأن العنف السياسي الذي تعرضت له المرأة شكّل أيقونةً مؤلمة وملهمة معاً في حكاية الثورة السورية، نظمت منظمة عدل وتمكين اليوم ندوة حوارية لمناقشة وإطلاق كتاب “بلاد النساء الآمنة” للروائية ومدربة الكتابة الإبداعية مها حسن.

الندوة التي استضافها بيت فارحي بدمشق القديمة شاركت فيها الكاتبات السوريات ديمة صادق وليلى الهاشمي، وأحلام الرشيد، والكاتبة المترجمة ربا خدام الجامع، والمحامية الصحفية نور عويس، وحاورتهنّ المديرة التنفيذية لمنظمة عدل وتمكين هبة عز الدين، والصحفية السورية هدى أبو نبوت.

الندوة ناقشت الكتاب الذي طُبع في فرنسا لنساء لسنّ كاتبات، لكنهن خضنّ تجارب عديدة مليئة بالألم والأمل والحزن والطموح والإرهاق والتحدي، للوصول إلى مساحة آمنة تعبر عن كل واحدة منهنّ رغم القمع وكم الأفواه خلال فترة النظام البائد، معتمدات على الفكر النسوي التجددي، وأسلوب السرد النسوي لعرض تفاصيل من حياة المرأة والشعب السوري عموماً.

وبصوتها الذي وصل إلى دمشق بعد 30عاماً من الغربة، عبّرت حسن برسالة بالإنترنت عن سعادتها العارمة بصدور الكتاب في ظروف استثنائية بعد خلو سوريا من نظام الأسد البائد، لافتةً إلى أنها رصدت خلال تلك الأعوام وضع المرأة السورية والعنف الذي تعرضت له والظروف المحيطة بها، من خلال قصص 25 امرأة سورية يتقاطعنّ معاً تاريخياً وسياسياً  بهدف خلق نوع من الالتزام النسوي السياسي الاجتماعي واحتواء الطاقات النسوية التي نحتاجها في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

صديقتها الكاتبة دلال إسحاق أكدت في كلمة مماثلة عبر الانترنت أن التعرف على نساء لديهنّ تجربتهنّ الإبداعية شكّل تبادلاً رائعاً للخبرات قائماً على التعاون والتعاضد.

تجربة الاعتقال في معتقلات النظام البائد خاضتها صادق أربع سنوات ونثرتها في الكتاب وقالت عن ذلك: “عشت أوجاعاً وآلاماً ومواقف صعبة كانت جزءاً من العمل السياسي الذي انخرطت به المرأة السورية، فيما لفتت أبو نبوت إلى أنها كتبت تحت اسم مستعار حين كانت خائفة من القمع السياسي، وحين كشفت عن اسمها الحقيقي واجهت قمعاً اجتماعياً من نوع آخر.

وتحدثت عويس عن تجربتها في الكتاب قائلةً :”ما تمنيته خلال تجربتي الجميلة هو وجود مساحة آمنة، وصادقة حرة حقيقية بعيداً عن التمثيل، فكان ذلك صعباً لكنه تحقق، واستطعت أن أتحدث عن نفسي بكل شفافية، وتشجعت لنشر أفكاري رغم الخوف من ردة فعل المجتمع”.

فيما شاركت الرشيد بتجارب حقيقية دقيقة عاشتها مع مختلف فئات المجتمع وخاصة النساء والأمهات خلال هجرة قسرية لـ14 عاماً، حيث فتحت أبواب منزلها أمام المهجّرين من كل المحافظات السورية.

أما التجربة لدى الهاشمي فقد جعلتها تتردد بدايةً عن المشاركة، إلا أن رغبتها في التعبير عن نفسها والبحث عن الاطمئنان والشفافية في الحديث دون خوف من الآخرين، جعلها تتحدى الخوف وتغوص في أعماق ذاتها في تجربة لن تكون الأخيرة.

ووصفت خدام الجامع مشاركتها في الكتاب بأنها كانت “حالة تحقق” حاولت بين دفتيه إظهار جرأتها بطريقة مقبولة لدى المجتمع ومحاكمة الرجل بطريقة وجدانية والتعامل مع الحياة بوجه واحد، وهو ما شكل المساحة الآمنة بالنسبة لها.

وحول تجربة منظمة عدل وتمكين مع النساء أوضحت مديرتها التنفيذية أن المنظمة عملت لست سنوات مع النساء في شمال سوريا، بتجربة صعبة وقاسية وتحت القصف والقتل والبراميل المتفجرة وأجواء الصقيع، ما شكل ثمناً لحياةٍ تتسم بالحرية والديمقراطية والمواطنة والعدالة وتقبل الآخر، وخاصةً أن النساء هنّ مفاتيح البيوت اللواتي كنّ ركيزة أساسية لانتشار السلم الأهلي في الشمال.

يُشار إلى أن منظمة عدل وتمكين منظمة غير ربحية وتعمل على ضمان حقوق المرأة في العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والسياسية، وتعزيز التنمية المستدامة، وعلى دعم وتمكين النساء من المشاركة في صنع القرار داخل المجتمع.

مقالات مشابهة

  • التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية
  • مصرع شخص أسفل عجلات القطار بالقليوبية
  • نساء سوريات يروين تجاربهن في زمن القمع خلال ندوة في بيت فارحي بدمشق 
  • من تحت النار إلى تحت المقصلة.. نساءٌ سودانيات ضحايا أحكام «إعدام» تعسّفية
  • نساء في قيادة العالم... أقوى السيدات في 2024
  • نساء عربيات يحققن إنجازات تاريخية في 2024... وعراقية بينهن!
  • 26% من نساء تركيا لا يشعرن بالأمان في الشارع ليلاً
  • استطلاع رأي.. مترو الرياض يلبي احتياجات متنوعة لدى سكان العاصمة
  • استطلاع رأي: قطار الرياض يقوي العلاقات الاجتماعية
  • وفاة شاب أسفل عجلات القطار في البدرشين