حالات واتس تهنئة بالمولد النبوي 1445
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اقترب موعد المولد النبوي الشريف وهو يوم ولادة محمد بن عبدلله وهذا اليوم له مكانة عظيمة بقلوب المسلمين، حيث يحتفل المسلمون في هذه المناسبة ويتبادلون التهاني ويقدمون الحلويات، ويكثرون من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والأدعية والأناشيد الدينية، وأجمل ما يمكن كتابته ما يأتي:
اقرأ ايضاًاستعرضنا لكم حالات واتس تهنئة بالمولد النبوي 1445 وذلك مع اقتراب هذه المناسبة الجميلة والسعيدة لكافة المسلمين:
ملأت الكون يا طه سروراً ونورًا، وفاحت ذاتك المثلى حبوراً ومسكًا، لقد زِنت الدنا عطراً ونوراً، وقد أسقيتها ماءً طهوراً.بوركت كل البرايا وبالفرح صارت تنادي بمولد الهادي محمد حبه نور الفؤادِ، كل عام وأنتم بخير.إلى أغلى وأرق الأشخاص على قلبي أتمنى لكم الصحة والسعادة بمناسبة المولد النبوي، وأتمنى أن تكونوا بخير وإلى الله أقرب كل عام.بأنوار النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أمسيك وبمولده اهنيك وادعي ربي من الكوثر يسقيني ويسقيك، اللهم آمين يا رب العالمين.في ليلة فاح فيها العود وغنى فيها القمر وانتشى الكون فرحًا وسعادة وهلل معها البشر وخبت نيران الشياطين، وانكفى سلاح الشرر وشق ظلام الليل، ونور خير البشر لفوه في الحرير عجبًا كيف يلف القمر،أم كيف تحويه الأيدي وهو كنوز الزهر.اللهم صل صلاةً كاملةً تامّةً على نبي الرحمة الذي أرسله ربه رحمةً للعالمين، ونورًا مُبينًا لمن أراد أن يهتدي.كل القلوب إلى الحبيب تميل، ومعي بهذا شاهد ودليل، أما الدليل إذا ذكرت محمدا صارت دموع العارفين تسيل، هذا نبراس الهدى، هذا لكل العالمين رسول.أهنئك بقدوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، سقانا الله وإياكم من يده الشريفة شربة لانظمأ بعدها أبدًا.بالعود والبخور وبرشات العطور نهنئكم يا غالى الناس بميلاد الرسول.عسى درب الهنا دربك، وبها ليوم يتمحي ذنبك، وأبعث تهنئة بالمولد من قلبي إلى قلبك.بريح العطر والريحان بآيات من القرآن أهنيك بمولد خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم يا أحلى إنسان.للغالين أغلى هدية معطرة بالزهور الندية، بقرب مولد النبي صلى الله عليه وسلم أهديكم أجمل تحية.عبارات ورسائل تهنئة المولد النبوي الشريف 2023 - 1445بأنوار النبي صلى الله عليه وسلم أمسيك وبقرب مولده اهنيك وأدعي ربي من الكوثر يسقيني ويسقيك.ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء .. متباركين.عقل يفكر فيك .. وروح تغليك .. وقلب بمولد النبي يهنيك .تهنئة تفوح بعطر الرسالة المحمدية وشذى الولاية العلوية .. كل عام وأنتم بألف خير .سلاما حكى في الحسن درا وجواهرا * تفوح به الأكوان مسكا وعنبرا … نهنئكم بالمولد .ما بال مكة شعشعة حتى توارى الفرقد الله أكبر إنما ولد الحبيب محمد .بوركت كل البرايا وبالفرح صارت تنادي بمولد الهادي محمد حبه نور الفؤادي .يا عالي المقام نهنيك قبل الزحام بمولد خير الأنام ودمت بصحة في كل عام .نسيم المولد تجدد وبالأنوار والقدس تأكد ومع الطير نغرد كلنا نهوى محمد وآل محمد.مستحيل تشرق الشمس وما تضويك ومستحيل يجي مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وما أهنيك .إن البرية يوم مبعث أحمد نظر الإله لها فبدل حالها بل كرم الإنسان حين اختار من خير البرية نجمها وهَلْالها.في ليلى فاح فيها العود وغنى القمر وانتشى الكون فرحا وهَلْل معه البشر وخبت نيران الشياطين وانكفي الشرر وشق ظلام الليل ونور خير البشر لفوه في الحرير عجبا كيف يلف القمر ام كيف تحويه الأيدي وهو كنوز الزهر .ها لمرسل يا لتنشد عنه ما بالعالم أثمن منه بسمه العالم ظل يتغنى وبميلاده الكون أتغنى .للغالين أغلى هديه معطرة بالزهور الندية بقرب مولد النبي أهديكم أجمل تحية .بأنوار النبي أمسيك وبمولده اهنيك وادعي ربي من الكوثر يسقيني ويسقيك .بلغ العلا بكماله كشف الدجى بجماله حسنت جميع خصاله صلوا عليه وعلى اله متباركين بمولد خير البرايا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .صور تهنئة بالمولد النبوي 1445
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وسلم المولد النبوی مولد النبی کل عام
إقرأ أيضاً:
سُنَن الفطرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرصَ دينُنا الحنيفُ كلَّ الحرص على قيمة إقامة الإنسان في أجمل صورةٍ وأبهي هيئة، كما خلقه الله تعالى في أحسن تقويم، قال تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾[التين: 4].
وقد حثَّنا نبيُّنا المصطفى –صلى الله عليه وسلم- على التجمُّل وحسن المظهر والاهتمام بالهيئة، فقال –صلى الله عليه وسلم-: ((إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ)) [صحيح مسلم]، ومع أنَّ أمره –صلى الله عليه وسلم- عامٌّ يقتضي العمل به والاقتداء به، إلَّا أنه–صلى الله عليه وسلم- قد خصص بعد ذلك أمورًا تأكيدًا وبيانًا منه –صلى الله عليه وسلم- لأهمية أمر التجمُّل وحُسن المظهر والهيئة وعظمة ذلك عند المولى –عز وجل.
فكان من أهمِّ هذه الأمور ما جاء في قوله الجامع –صلى الله عليه وسلم-: ((عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ» قال زكريا بن أبي زائدة -أحد رواة الحديث-: " قال مصعب: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة " [صحيح مسلم]، قال السيوطي –رحمه الله-:" والبَراجِم بفتح الباء وكسر الجيم: عقد الأصابع ومفاصلها كلها، وانتقاص الماء: يعني الاستنجاء". [الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج، للسيوطي (2/ 40، ط. دار ابن عفان)].
وعن أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:((الْفِطْرَةُ خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ)) [صحيح مسلم]، قال النووي –رحمه الله-: " والاستحداد، أي: حَلْق العانة، والمقصود بالختان في الحديث ختان الصبي الذَّكَر" [شرح النووي على صحيح مسلم].
وكذلك كانت هذه الأمور من أفعال الأنبياء –عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام- وقد أمرنا الله تعالى بالاقتداء بهم، في قوله تعالى: (( فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ..)) [الأنعام:90].
وقد أطلق العلماء والفقهاء على هذه الأمور لأهميتها "سنن الفطرة"، إذ يتَحقَّق بها للإنسانِ نظافةُ البدن، وحسنُ الهيئة، وجمال الصورة؛ كالختان للرجال، والاستحداد، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وغير ذلك مما يحصل به التَّطهُّر والتَّجَمُّل. [فتح الباري، لابن حجر (10/ 336، ط. دار المعرفة)].
وقال الإمام النووي –رحمه الله-: " وأمَّا الفطرة فبكسر الفاء وأصلها الخلقة، قال الله تعالى: ﴿فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ [الروم: 30]،... قلت: تفسير الفطرة هنا بالسنة هو الصواب...، وأما قوله –صلى الله عليه وسلم-: «الفطرة عشرة» فمعناه: معظمها عشرة؛ كالحج عرفة، فإنها غير منحصرة في العشرة" [المجموع شرح المهذب، للنووي (1/ 284، دار الفكر)].
وقد عَدّ بعض الفقهاء هذه السنن حتى أوصلها إلى ثلاثين سُنَّةً، ولكن نُجمل أهمَّها هنا ببعض البيان، كالتالي:
الختان: وهو قطع الجلدة التي تغطِّي الحشفة ـ رأس الذكر ـ لئلا يجتمع فيها الوسخ ولئلا تعوق الاستبراء من البول ولا تنقص لذَّة الجماع، وهو واجبٌ في حق الرجال لما صحّ عن النبي -ﷺ- قال: (( اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعد ما أتت عليه ثمانون سنة واختتن بالقدوم، وقد قال الله تعالى: " ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا")) [متفق عليه]، ومكرمةٌ للإناث إذا رأى الطبُّ ذلك، قال ابن قدامة –رحمه الله-: " إن الختان واجب على الرجال، ومَكرُمة في حق النساء، وليس بواجب عليهن " [المغني، لابن قدامة].
الاستحداد: وهو مطلقُ إزالة الشعر، سواء للعانة أو الإبط، لتمام النظافة وتجنُّب الرائحة الكريهة، وسُمي بالاستحداد لاستخدام آلةٍ حديديَّة غالبًا فيه، وفي عصرنا الحديث يقوم مقامها المزيلات المُصنّعة، وينبغي للمسلم أن يتعاهد تنظيفهما بين الحين والحين، بما لا يزيد عن أربعين يومًا، لما صحّ عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (وُقِّت لنا في قصِّ الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، ألا نترك أكثرَ من أربعين ليلة) [صحيح مسلم].
تقليم الأظافر: وهو قصُّها؛ وعدم تركها لأنها تجمع الأوساخ تحتها، فيستحب تقليم الأظافر من الحين إلى الحين، بما لا يزيد عن الأربعين يومًا، لحديث أنس السابق.
إحفاء الشارب وإعفاء اللحية: والمقصود بذلك جملة تهذيب الشارب واللحية، والخلاف بين الفقهاء في كون ذلك دائر بين الوجوب أو الاستحباب مشهور، قال ابن حجر –رحمه الله-: "لكن كل ذلك محتمل...، نظرًا إلى المعنى في مشروعية ذلك، وهو مخالفة المجوس،... وكل ذلك يحصل بما ذكرنا، وهو الذي يجمع مفترقَ الأخبار الواردة في ذلك) [فتح الباري، لابن حجر العسقلاني]، وعليه فإنَّ الواجب جملة هو التهذيب وحسن الهيئة للشارب واللحية؛ لما صحّ عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (( خالِفُوا المشركين؛ وفِّروا اللحى وأحفوا الشوارب ))[صحيح البخاري].
السواك: وكان النبي ﷺ يداوم عليه، ولا يتركه بحال وأمر به المسلمين وأوجبه عليهم ولو مرة في اليوم على الأقل، فقد روى أحمد والنسائي أنَّ النبي ﷺ قال: (( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ))، وروى الجماعة أن النبي ﷺ قال:" لولا أن أشقَّ على أمتي لأمرتُهم بالسواك عند كل وضوء"، وقد أكّد الفقهاء استحباب في مواطن عِدّة منها: الوضوء وقبل الصلاة وعند قراءة القرآن وعند النوم أو الاستيقاظ، وغير ذلك.
الاستنجاء: وهو غسل موضع الخارج من السبيلَين بالماء ونحوه، وهو واجبٌ لحديث أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها- ولقوله –صلى الله عليه وسلم-: ((تنزَّهوا من البول؛ فإنَّ عامة عذاب القبر من البول))، والاستنجاء مع كونه من سنن الفطرة، إلا أنّه مأمور به في آداب قضاء الحاجة أيضًا.
الاستنشاق والمضمضة: والاستنشاق هو غسلُ الأنف عن طريق إدخال الماء فيه ثم إخراجه، ومثله المضمضة فهي إدخال الماء في الفم ثم إخراجه منه، وهما من سنن الوضوء المتفق عليها، بالإضافة لكونِهما مِن سنن الفطرة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((إذا توضأ أحدكم، فليجعَلْ في أنفه ماءً، ثم ليستنثِرْ))، وقوله –صلى الله عليه وسلم-: ((إذا توضأت فمَضْمِضْ)).
غسل البراجم: وهو غسل الأماكن الخفية، كالتعرُّجات والعُقَد التي في الأصابع، أو داخل الأذنين أو تحت الركبتين، ونحو ذلك، وقد اتفق الفقهاء على استحباب غسلها وتعهُّد نظافتها لحديث أبي هريرة الجامع لسنن الفطرة، قال النووي –رحمه الله-: " وأما غسل البراجم، فمتفق على استحبابه"[المجموع: 1 /341].
التطيُّب: فقد كان النبي ﷺ يحبه ويحث عليه، روى مسلم أن النبي ﷺ قال: من عرض عليه طيب فلا يرده فإنَّه خفيف المحمل طيب الرائحة، وقال ﷺ: حُبِّب إليَّ من الدنيا النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة.
إكرام الشَّعر: خاصَّةً إذا كان الشعر كبيرًا، فيستحب أن يداوم على تهذيبه بالغسل والدهن والمشط، وأن يحافظ على ظهوره في أحسن صورة، فقد روي عنه -ﷺ- أنه قال: (( من كان له شعرٌ فليكرمه)).
والخلاصة أنه ينبغي على المسلم أن يلتزم بسُنَن الفطرة؛ فيتعاهد فعلها بين الحين والآخر بما لا يتجاوز عن الأربعين يومًا، لما في ذلك من تحقيق أمر الله تعالى والمحافظة على خلقته في أحسن تقويم، وما في ذلك من اتباع هدي المصطفى –صلى الله عليه وسلم- في التعوُّد على نظافة البدن وهيئة الإنسان، فدين الإسلام هو دين الجمال، والمسلم لا بُدَّ أن يكون حَسَن المنظر، جميل الشَّكْل، نظيف البدن كما خلقه الله تعالى وأمره بذلك.