مدير عام معهد الإدارة العامة تلتقي مُمثّل منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكّدت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة، بأن مملكة البحرين تولي الاهتمام والدعم الكبير لكوادرها الوطنية، كونها المحرّك الرئيسي والفعلي لتحقيق التنمية الشاملة، مشددةً بالتزام معهد الإدارة العامة واهتمامه بتمكين الكوادر الوطنية عبر مختلف الخدمات التي يقدمها، ومن ضمنها الكوادر العاملة في القطاع الصحي، وذلك من خلال خطط واستراتيجيات المعهد التي تتوافق مع الرؤية الوطنية الرامية إلى تمكين الكوادر الوطنية في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقائها بسعادة الدكتورة تسنيم العطاطرة ممثل مكتب منظّمة الصحة العالمية في مملكة البحرين. وخلال اللقاء، أوضحت سعادتها بأن معهد الإدارة العامة يسعى إلى فتح آفاق أوسع من التعاون مع منظمة الصحة العالمية؛ نظرًا لوجود مجموعة من الرؤى والاستراتيجيات المشتركة الرامية إلى الارتقاء بالقطاع الصحي من خلال الاستثمار في الكوادر الإدارية العاملة في هذا القطاع المحوري، وذلك من خلال رفع كفاءتها وجودة المخرجات القادرة على تقديمها، مضيفةً بأن المعهد يقوم بتقديم سلسلة من الخدمات التدريبية والاستشارية، بعد عمل دراسة وتقييم لاحتياجات الجهات المختلفة في المجال الإداري، والمتطلبات الحالية والمستقبلية لرفع جاهزية الكفاءات الإدارية في المجالات المختلفة.
وأشادت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، بجهود منظمة الصحة العالمية، وجهود سعادة الدكتورة تسنيم العطاطرة، على وجه الخصوص للارتقاء بالشراكة مع المنظمة، مؤكدة على الخطى الوطنية الرائدة التي خاضتها مملكة البحرين في هذا القطاع، والتي ظهرت واضحة من خلال إشادة المجتمع الدولي لجهود مملكة البحرين في التصدي لجائحة كورونا (كوفيد-١٩).
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الصحة العالمیة الإدارة العامة مملکة البحرین من خلال
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.