وزير الصحة الليبي يوجه نداء لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض في درنة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي عثمان عبدالجليل إن الوزارة تحتاج إلى فرق متخصصة لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في مدينة درنة، التي ضربتها العاصفة "دانيال".
ليبيا.. المنفي يعلن درنة وشحات والبيضاء مناطق "منكوبة" مطالبا بدعم دولي وعربيودعا عبدالجليل "الدول الشقيقة والصديقة إلى مد يد العون وتقديم هذه الفرق"، مشيرا إلى أن الوزارة فقدت الاتصال بغرفة الطوارئ درنة في الثالثة من صباح أمس الاثنين بعد انقطاع الكهرباء والاتصالات عن المدينة وضواحيها، ثم توجه بعدها رفقة وفد من الحكومة إلى بعض مناطق وقرى الجبل الأخضر.
وذكر أنه "عند وصولنا لمدينة درنة ، كان الوضع أكبر وأسوء مما توقعنا، إذ تجاوز عدد الوفيات الألفين، وعدد المفقودين غير معروف حتى هذه اللحظة نظرا لاستمرار البحث بين الأنقاض"، مبينا أن "السبل تقطعت بكثير من الضحايا وتناثرت الجثث في كثير من مناطق مدينة درنة التي انعزلت عن محيطها لساعات طويلة نتيجة انجراف الطرق وسقوط المباني، ما يصعب معه تحديد دقيق للأعداد الكبيرة من الوفيات والمفقودين على الرغم من المجهود الكبير لقوات القيادة العامة".
وأكد أنه ابتداء من اليوم الثلاثاء، تكثف وزارة صحة البحث مع تنظيم الحصر والرعاية الطبية وفق خطة موضوعة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.
المصدر: "بوابة الوسط"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحكومة الليبية طرابلس كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: سيتم تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات والوحدات الإنجابية
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن سيتم تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الإنجابية، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبيةوكشف «عبدالغفار» في بيان، عن جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الإنجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الإنجابية، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
تعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرةونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الإنجابية، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.