مع بدء الدراسة.. 7 نصائح طبية وقائية لصحة الأطفال والطلاب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يحل العام الدراسي الجديد، ويتبعه حلول فصل الخريف وبرودة الطقس، الأمر الذي يفتح المجال لإصابة الطلبة بالأمراض.
طبيب الأطفال أحمد أبو الكاس قدم -عبر وكالة الأناضول- مجموعة من النصائح تتعلق بحماية الأطفال ووقايتهم من الأمراض مع انطلاق العام الدراسي الجديد:
القاعدة الأساسية هي الوقاية خير من العلاج، ولا أنصح الأمهات بشراء أي فيتامينات أو أدوية لتقوية المناعة عند الطفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأننا لا نعلم جودة هذا المنتج، فيجب استشارة الطبيب والشراء بوصفة طبية من الصيدليات مباشرة.نطلب من الآباء والأمهات تعليم الأطفال وتعويدهم على الطريقة الصحيحة لغسل اليدين وكيفية العطس الآمن (تغطية الفم بالذراع أو بمنديل ثم إلقاؤه في القمامة)، وطرق التنظيف بعد استعمال الحمام، فضلا عن تعليمهم كيفية استخدام مواد ومستلزمات النظافة، بحيث يجب أن يراها في المنزل بشكل واضح من دون الاكتفاء بالحديث عنها فقط. ننصح بوضع مناديل معطرة أو معقمات في حقيبة الطفل أثناء ذهابه للمدرسة، وإرشاده بضرورة مسح وتعقيم كفيه كل 2-3 ساعات لحمايته من الفيروسات. ننصح بتناول الأغذية الغنية "بأوميغا 3″، مثل الأسماك والجوز والبقوليات والأفوكادو، والخضروات الخضراء مثل الكرفس والسلق والسبانخ والجرجير والبقدونس كونها غنية بالحديد. قبل بدء فترة الدراسة، أنصح بإجراء فحوص شاملة لكل طفل، للتأكد من عدم وجود مشاكل في السمع أو النظر غير مكتشفة بعد، كما أوجه بضرورة إجراء تحليل دم في حال كان الطفل يذهب للمدرسة لأول مرة ومراقبة مستوى فيتامين (د) و(ب 12) والحديد والزنك لعلاقتها بتطور المخ وتقوية المناعة. نحث مديري المدارس على ضرورة تهوية الفصول والقاعات في كل الأوقات وفي كافة فصول السنة، كما ننصح بتقديم بعض الدروس في الهواء الطلق إن كان الطقس جميلا. الاعتياد على النوم والاستيقاظ المبكر يفيد الأطفال بشكل كبير في الدراسة، كما يعمل على تعزيز صحتهم ونمو أجسادهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
الثورة / متابعات
قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم في سجونه ومعسكراته، من بينهم أكثر من 100 طفل معتقل إداريًا، ويواجه الأطفال الأسرى جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، جريمة التجويع، والجرائم الطبية، إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يتعرضون لها بشكل يومي، وهذه الانتهاكات أسفرت مؤخرًا عن استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، وهو الطفل وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، الذي استشهد في سجن (مجدو).
وأضافت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في تقرير صحفي، امس، تلقته “قدس برس”، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، أن حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال في تصاعد كبير، تهدف إلى اقتلاعهم من بين عائلاتهم وسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية وعمليات المحو الممنهجة، التي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأطفال، إلى جانب الآلاف من الجرحى وآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بالكامل. تشكل هذه المرحلة امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال التي لم تتوقف يومًا، لكن ما نشهده اليوم من مستوى التوحش غير مسبوق.
وشهدت قضية الأطفال الأسرى تحولات هائلة منذ بدء الإبادة، وذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل عن 1200 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من قطاع غزة الذين لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال المعتقلين.
إلى ذلك قالت منظمة عالمية، إن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، أمس، أن “يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل العدو في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023م، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الصهيونية “.
وقال أبو قطيش، إنه “لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها”.
واعتبر أن “القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الصهيونية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة”.
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن “تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع العدو”.
من جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس السبت، أن51% من سكان قطاع غزة من الأطفال يشكّلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف الصهيوني على القطاع.
وأفادت “أونروا”، باستشهاد وإصابة 100 طفل يومياً في غزة منذ استئناف الحرب في 18 من مارس الماضي.
وتتزامن اليوم حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” على قطاع غزة مع يوم الطفل الفلسطيني، وهو اليوم المقرر له أن يكون احتفال للأطفال الفلسطينيون داخل أراضيهم، ويوافق الخامس من أبريل من كل عام، ولم يكن يوم الطفل الفلسطيني هذا العامة كسابقه، حيث الآلاف من الضحايا والأبرياء والأيتام والشهداء والمصابين الذين يزداد أعدادهم يومًا بعد يوم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهراً.