تصميم مخطط بياني بشكل احترافي بورشة "الإعلام الرقمي" بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تنفيذ فعاليات الورشة التدريبية "الإعلام الرقمي" لمسئولي الإعلام والقائمين على المواقع وصفحات الهيئة والأقاليم الثقافية والفروع التابعة، والتي تنظمها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بنظام الأونلاين التي تستمر حتى 14 سبتمبر الحالي.
تناولت د. إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو، خلال المحاضرة الثالثة، كيفية توظيف صحافة البيانات في الموضوعات الاقتصادية كونها تعتمد بشكل كبير على الإحصائيات والأرقام، موضحة الأدوات التي يمكن استخدامها لسهولة تمثيل البيانات ومنها الرسوم البيانية بأشكالها المختلفة مثل الأعمدة، جداول المقارنات، الرسوم الخطية، الأشكال الدائرية، وغيرها.
وأضافت أن هناك أشكالا أخرى يمكن توظيفها حسب مجال الاستخدام ومنها الخرائط الجغرافية وشكل العلاقات الذي يوضح مدى الترابط بين العناصر الموجودة بالقصة الخبرية ويمكن الاستعانة به داخل العمل بهيئة قصور الثقافة.
وعن كيفية تصميم مخطط بياني بشكل احترافي (الإنفوجراف) قالت لا بد من مراعاة اختيار الألوان والأيقونات المناسبة عند التصميم، وتجنب التأثيرات تلاثية الأبعاد لأنها تتسبب في حدوث تضليل لدى المتلقي، أما عن الصياغة الخبرية أشارت إلى ضرورة كتابة عناوين واضحة، مع تقديم القصة الخبرية بايجاز.
واختتمت المحاضرة بتدريبات عملية من خلال بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت التي تتيح تصميم الانفوجراف بشكل مبسط، هذا إلى جانب استخدام بعض التطبيقات الخاصة بمايكروسوفت أوفيس التي تسمح بتصميم رسوم بيانية وإجراء بعض التعديلات عليها.
FB_IMG_1694501750510 FB_IMG_1694501747413المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الإعلام الرقمي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الجيش السوداني أفشل مخططًا استعماريًّا حديثًا واستعاد السيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الكاتب والباحث السياسي السوداني مجدي عبدالعزيز، بأن القوات المسلحة السودانية نجحت في إنهاء ما وصفه بـ"أكبر هجمة استعمارية" تعرضت لها البلاد في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الجيش استطاع استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم بعد معركة استمرت قرابة عامين.
وأوضح عبدالعزيز، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المعركة لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل صراعًا ضد تدخلات خارجية استهدفت السودان سياسياً واقتصادياً، مضيفًا أن المليشيات المتمردة تلقت دعمًا غير مسبوق من حيث التسليح والتدريب والتمويل، لكن وحدة الجيش والشعب السوداني حالت دون نجاح هذا المخطط.
وأشار إلى أن الجيش السوداني دخل القصر الجمهوري، وهو رمز السيادة الوطنية، بعد أن كان قائد قوات الدعم السريع يعتزم إعلان سيطرته عليه في 15 أبريل 2023، وهو اليوم الذي شهد اندلاع المواجهات.
وفيما يتعلق بموقف الجيش خلال فترة النزاع، قال عبدالعزيز إن القوات المسلحة اعتمدت استراتيجية تهدف إلى "تدمير العدو" بدلاً من التمسك بالمناطق، لافتًا إلى أن الجيش كان يدرك طبيعة المليشيا، التي وصفها بأنها تفتقر إلى الأسس العسكرية وتمثل تهديدًا للأمن القومي.
وأضاف أن الدعم السريع ارتكب انتهاكات جسيمة منذ بداية الحرب، بما في ذلك جرائم إبادة جماعية في دارفور، وعمليات نهب وسلب واغتصاب، ما تسبب في إحراج داعميه على المستوى الدولي، ودفع المنظمات الدولية إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحًا ضد هذه التجاوزات.