تصميم مخطط بياني بشكل احترافي بورشة "الإعلام الرقمي" بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تنفيذ فعاليات الورشة التدريبية "الإعلام الرقمي" لمسئولي الإعلام والقائمين على المواقع وصفحات الهيئة والأقاليم الثقافية والفروع التابعة، والتي تنظمها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بنظام الأونلاين التي تستمر حتى 14 سبتمبر الحالي.
تناولت د. إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو، خلال المحاضرة الثالثة، كيفية توظيف صحافة البيانات في الموضوعات الاقتصادية كونها تعتمد بشكل كبير على الإحصائيات والأرقام، موضحة الأدوات التي يمكن استخدامها لسهولة تمثيل البيانات ومنها الرسوم البيانية بأشكالها المختلفة مثل الأعمدة، جداول المقارنات، الرسوم الخطية، الأشكال الدائرية، وغيرها.
وأضافت أن هناك أشكالا أخرى يمكن توظيفها حسب مجال الاستخدام ومنها الخرائط الجغرافية وشكل العلاقات الذي يوضح مدى الترابط بين العناصر الموجودة بالقصة الخبرية ويمكن الاستعانة به داخل العمل بهيئة قصور الثقافة.
وعن كيفية تصميم مخطط بياني بشكل احترافي (الإنفوجراف) قالت لا بد من مراعاة اختيار الألوان والأيقونات المناسبة عند التصميم، وتجنب التأثيرات تلاثية الأبعاد لأنها تتسبب في حدوث تضليل لدى المتلقي، أما عن الصياغة الخبرية أشارت إلى ضرورة كتابة عناوين واضحة، مع تقديم القصة الخبرية بايجاز.
واختتمت المحاضرة بتدريبات عملية من خلال بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت التي تتيح تصميم الانفوجراف بشكل مبسط، هذا إلى جانب استخدام بعض التطبيقات الخاصة بمايكروسوفت أوفيس التي تسمح بتصميم رسوم بيانية وإجراء بعض التعديلات عليها.
FB_IMG_1694501750510 FB_IMG_1694501747413المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الإعلام الرقمي
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.