تصميم مخطط بياني بشكل احترافي بورشة "الإعلام الرقمي" بقصور الثقافة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تنفيذ فعاليات الورشة التدريبية "الإعلام الرقمي" لمسئولي الإعلام والقائمين على المواقع وصفحات الهيئة والأقاليم الثقافية والفروع التابعة، والتي تنظمها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بنظام الأونلاين التي تستمر حتى 14 سبتمبر الحالي.
تناولت د. إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو، خلال المحاضرة الثالثة، كيفية توظيف صحافة البيانات في الموضوعات الاقتصادية كونها تعتمد بشكل كبير على الإحصائيات والأرقام، موضحة الأدوات التي يمكن استخدامها لسهولة تمثيل البيانات ومنها الرسوم البيانية بأشكالها المختلفة مثل الأعمدة، جداول المقارنات، الرسوم الخطية، الأشكال الدائرية، وغيرها.
وأضافت أن هناك أشكالا أخرى يمكن توظيفها حسب مجال الاستخدام ومنها الخرائط الجغرافية وشكل العلاقات الذي يوضح مدى الترابط بين العناصر الموجودة بالقصة الخبرية ويمكن الاستعانة به داخل العمل بهيئة قصور الثقافة.
وعن كيفية تصميم مخطط بياني بشكل احترافي (الإنفوجراف) قالت لا بد من مراعاة اختيار الألوان والأيقونات المناسبة عند التصميم، وتجنب التأثيرات تلاثية الأبعاد لأنها تتسبب في حدوث تضليل لدى المتلقي، أما عن الصياغة الخبرية أشارت إلى ضرورة كتابة عناوين واضحة، مع تقديم القصة الخبرية بايجاز.
واختتمت المحاضرة بتدريبات عملية من خلال بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت التي تتيح تصميم الانفوجراف بشكل مبسط، هذا إلى جانب استخدام بعض التطبيقات الخاصة بمايكروسوفت أوفيس التي تسمح بتصميم رسوم بيانية وإجراء بعض التعديلات عليها.
FB_IMG_1694501750510 FB_IMG_1694501747413المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الإعلام الرقمي
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك بورشة "تعزيز دور المجتمع المدني المصري في قضايا تغير المناخ"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل حول تعزيز دور المجتمع المدني المصري في قضايا تغير المناخ والتي نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، والتي استهدفت تدعيم آليات التصدي لتداعيات تغير المناخ وبما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتعزيز التنمية المستدامة وبمشاركة محورية لمؤسسات المجتمع المدني والتي تعد جزءا أساسيا من الجهود الوطنية لمكافحة تغيير المناخ.
وأكد الدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الاهلية، أن التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية الحالية، تؤكد أهمية الشراكة في العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية، على كافة المستويات، مشيرا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية.
وأضاف سعدة، أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأن التنمية المستدامة والحد من التغيرات المناخية هي من أهم الركائز الأساسية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وهو ما يتطلب تأهيل الكوادر المعنية من المجتمع الأهلي للمساهمة الفعالة في قضايا تغير المناخ فى إطار الجهود نحو تفعيل دور المجتمع بشكل حقيقي ومستدام في الحد من التغيرات المناخية وتكامل الجهود مع الحكومة في هذا الإطار، مما يساهم في تحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية والمهمشة.
واستعرض معاون وزيرة التضامن الاجتماعي برامج ومبادرات الوزارة لتدعيم استخدام الطاقة البديلة في المجتمعات المحلية، حيث تنظيم حملات توعوية لتعريف المواطنين وتوفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل والمشروعات الصغيرة، وتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر.