في ذكرى ميلاده.. نصيحة تسببت في دخول رياض القصبجي عالم الفن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استطاع الاستحواذ على قلوب الجماهير، من خلال شخصية الشاويش «عطية»، في أفلام الراحل إسماعيل ياسين، وأبرزها شارع الحب، بحبوح أفندى، ابن حميدو، لتصبح أعمال ريضا القصبجي علامة مميزة في تاريخ السينما، وفي ذكرى ميلاده اليوم، نسلط الضوء على بداية نشأته الفنية.
وُلد الفنان الراحل رياض القصبجي عام 1903، بمدينة جرجا في محافظة سوهاج، ولم يتوقع ذات يوم أن يصبح ممثلًا، إذ بدأ حياته موظفًا في هيئة السكك الحديدية، وكان يعيش حياة بسيطة وهادئة، وذات مرة عرض عليه صديقه الالتحاق، بإحدى فرق التمثيل، وذلك بسبب ملامحه الحادة بعض الشيء، بحسب تقرير تلفزيوني عُرض على الفضائية المصرية، بعنوان «قوتنا الناعمة رياض القصبجي أيقونة الكوميديا».
استمع الفنان رياض القصبجي لنصيحة صديقه، ليلتحق بفرقة أحمد الشامى المسرحية، وكان أعضائها من الهواة، الذين لديهم موهبة في التمثيل، وبعد فترة التحق «القصبجي» بفرق أخرى، على الكسار وجورج أبيض وإسماعيل ياسين.
أشهر أدوار رياض القصبجي مع إسماعيل ياسيناشتهر الفنان الراحل رياض القصبجي، بأدواره مع الفنان إسماعيل ياسين، إذ حققا الثنائي نجاحًا جماهيريًا، واستطاعا الاستحواذ على قلوب الكثيرين، بالعديد من الأفلام مثل شارع الحب، بحبوح أفندى، ابن حميدو، إسماعيل يس بوليس حربى، إسماعيل يس فى مستشفى المجانين، إسماعيل يس بوليس سرى، إسماعيل يس فى الطيران، العتبة الخضراء، لوكاندة المفاجآت، ، إسماعيل يس فى الأسطول، اسماعيل ياسين فى جنينة الحيوانات».
شخصية الشاويش عطية لا تزال خالدةعلى الرغم من تقديم الفنان رياض القصبجي، العديد من الأدوار مع إسماعيل ياسين، إلا أن معظمها غلبت عليها شخصية الشاويش عطية، لأنها كانت محببة لدى الجمهور، واستطاع من خلالها أن يضع بصمة خاصة في تاريخ السينما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسماعيل ياسين إسماعیل یاسین
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بجمال الغيطاني شخصية المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
تتواصل فعاليات الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، والمقامة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، وذلك حتى ٢٧ نوفمبر الحالي.
وشهدت جامعة المنيا اليوم الاثنين المائدة المستديرة الثانية للمؤتمر الأدبي المنعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، ويتولى أمانته الشاعر ياسر خليل.
جاءت المائدة المستديرة بعنوان "شخصية المؤتمر.. الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، وأدارها الكاتب مختار عيسى، وشهدت مشاركة كل من الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، والدكتور محمد سيد إسماعيل.
استهل "عيسى" اللقاء مطالبا الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء أكتوبر العظيم، قائلا: إن هذا العبور لم يكن في السادس من أكتوبر ١٩٧٣، كما هو شائع، لكنني أؤمن بأنه تم في التاسع من يونيو عام ١٩٦٧، حين اتخذ الشعب المصري قرارا برفض الهزيمة، وإعادة الثقة في الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن الدرس الأول المستفاد من تلك التجربة العسكرية، السياسية والثقافية، هو إيقاظ الأمة.
واختتم حديثه موجها الشكر للأمانة العامة للمؤتمر، لاختيار الدكتور الفنان أحمد نوار، رئيسا، واختيار الكاتب الراحل جمال الغيطاني، شخصية المؤتمر، الذي تجمعه معه علاقة صداقة قوية.
من ناحيته تحدث د. محمد سيد إسماعيل، عن فنون الأدب التي برع فيها الكاتب الراحل ومنها: أدب الرحلات، كتب التراث، والسيرة الغيرية، والذاتية.
كما تحدث عن أشهر مؤلفاته ومنها: كتاب الخطوط الفاصلة، وخلاصة التوحيدي، ورواية الزيني بركات، وغيرها من الكتابات الخاصة بالغيطاني واعتنى بها النقاد المغاربة كونه واحدا من أبرز المراسلين الحربيين، وأهم أدباء جيل الستينيات.
وتحدث الكاتب محمد السيد عيد، عن علاقة الصداقة التي كانت تربطه بالغيطاني، موضحا مدى ارتباط الأديب الراحل بالتراث وذلك نظرا لعشقه للقراءة وتأثره بسكنه بمنطقة الحسين التي ساهمت بشكل كبير في تكوينه الأدبي.
وأشار "عيد" أن الحديث عن الكاتب الراحل، مسألة صعبة فهو صاحب عدة أعمال أدبية قوية منها : "وقائع حارة الزعفراني"، ورواية "الرفاعي" التى تتحدث عن أحد الأبطال العظماء فى تاريخ العسكرية، وأيضا رواية الزيني بركات التي تعد أول عمل أدبي أقم بقرائته للكاتب الراحل وأشعرني بالإبهار.
وفي مداخلة، تحدث الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عن تجربة الغيطاني المتأثرة بروح التراث، وحياته الروائية التي انقسمت إلى قسمين، قبل وبعد دفاتر التدوين الستة، مشيرا أنه من أكثر الناس مظلومية في الكتابة النقدية.
كما تناول تفصيليا مدى تأثير كتابات الغيطاني على مبيعات مجلة أخبار الأدب، واختتم حديثه متطرقا لبعض أعماله ومنها رواية "رن" ، و"نوافذ النوافذ"، وغيرها من الأعمال التي أظهرت كتابة مختلفة لفن الرواية، وتحتاج إلى درس نقدي من المتخصصين.
واختتمت فعاليات اللقاء الذي شهد حضور ضياء مكاوي، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، ورحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، بحديث تناولت خلاله د. زينب فرغلي، الأستاذ بكلية دار علوم جامعة المنيا، تفاصيل احتفاء الغيطاني بالأماكن التراثية كفكرة وليس كمكان فيزيائي، وذلك من خلال الإتيان بما هو غريب وعجيب وطريف في رواياته.
المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا.
ويشهد المؤتمر طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، والموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب والأمانة العامة.