3 لقاءات تدشن انطلاق دوري تمكين للدرجة الأولى .. الأحد المقبل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تنطلق يوم الأحد المقبل 17 سبتمبر الجاري منافسات دوري تمكين للدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2023 / 2024 والتي سيلتقي فيها بالأسبوع الأول من خلال المجموعة الأولى أهلي سداب بملعبه مع الاتحاد وفي المجموعة الثانية قريات يستضيف السلام ومسقط يستقبل الخابورة، على أن تستكمل المباريات في اليوم التالي 18 سبتمبر بلقاء المضيبي مع فنجاء بالمجمع الرياضي بنزوى، ونزوى بملعبه مع صحم بالمجموعة الأولى وفي المجموعة الثانية الطليعة يستضيف صلالة بمجمع صور الرياضي.
وتم توزيع الأندية المشاركة بالمسابقة وعددهم 12 ناديا، على مجموعتين بنظام القرعة المطلقة، حيث ضمت المجموعة الأولى أندية: فنجاء وأهلي سداب والاتحاد والمضيبي ونزوى وصحم، والمجموعة الثانية السلام والخابورة وصلالة والطليعة ومسقط وقريات، وستلعب المباريات بنظام الدوري من دورين ذهابا وإيابا، ثم تتأهل الأندية الـ6 الحاصلة على المراكز الأول والثاني والثالث من كل مجموعة في المرحلة الأولى، وسيتم وضعها في مجموعة واحدة تضم 6 أندية تلعب بنظام الدوري من دورين ذهابا وإيابا. ويصعد إلى دوري عمانتل للموسم الرياضي 2024 /2025 الناديان الحاصلان على المركز الأول والثاني وفق ترتيب المرحلة الثانية. وتصل قيمة الجوائز المقدمة للدوري 22.5 ألف ريال عماني منها 13.5 ألف ريال للبطل بالإضافة إلى 22 ميدالية ذهبية و9 آلاف ريال للوصيف بالإضافة إلى 22 ميدالية فضية.
طموح العودة والمنافسة
طموح العودة والمنافسة سيكون مفتوح الأبواب على مصراعيه سواء للفرق التي هبطت الموسم الماضي من دوري عمانتل أو التي حاولت تحقيق الصعود وفشلت في الأمتار الأخيرة، حيث يتوقع فيها التنافس الأقوى في طموح العودة من جديد إلى دوري الأضواء، لكن يبقى الأمل موجودا لجميع الفرق الـ 12، خاصة أن البعض منها أعد العدة مبكرا من خلال استقطاب الأجهزة الفنية الجيدة ومجموعة من اللاعبين، والفرق الأخرى استعانت بالوجوه الشابة التي لديها العزيمة والحماس على تقديم صورة مشرفة للفرق منذ بداية الدور الأول باعتباره الأهم في تجميع النقاط والتواجد في المقدمة، وستكون الفرصة مؤاتية للتعويض في مباريات الإياب لاقتناص بطاقات التأهل للمرحلة الثانية وهي الأهم والأقوى عندما ستجد الفرق الستة نفسها معا في مجموعة واحدة للصراع الكبير والمنافسة الشرسة على بطاقتي الصعود المؤهلة بشكل مباشر لدوري عمانتل.
جاهزية الطليعة
نادي الطليعة الذي يعود من جديد إلى دوري الدرجة الأولى بعدما جمد مشاركة الفريق الكروي لمدة 3 مواسم يتطلع إلى تقديم مستوى جيد في الدوري، حيث أوضح المدرب الوطني سالم بن يوسف العلوي، قائلا: إننا نتمنى أن تكون جاهزية الفريق جيدة بعد توقف منذ سنوات، حيث بدأنا الإعداد المبكر منذ 6 أسابيع على أمل أن نعيد الفريق إلى سابق عهده من خلال المجموعة الشابة التي تم اختيارها والتي نرى فيها الأمل الكبير لتقديم المستوى الجيد في الدوري، خاصة أن القرعة متوازنة، لكن تعد مجموعتنا أقوى نوعا ما، لكننا سنكون جاهزين إذا ما أردنا المنافسة والوصول للمرحلة الثانية من الدوري.
وأوضح مدرب فريق الطليعة بأن نظام الدوري جاء متلائما مع إمكانيات الأندية المالية والفنية من خلال مرحلتين، والأندية التي لديها الطموح ستكون منافسة على الصعود وإحراز لقب الدوري، لذلك نأمل أن نرى مستوى فنيا جيدا على الرغم من الإمكانيات والظروف التي تمر بها الأندية، لذلك حاولنا تجهيز الفريق بالإمكانيات المتاحة والتي نراها مقبولة. واختتم مدرب الطليعة حديثة بأن جوائز الدوري ليست بسقف الطموحات لكن نراها جيدة ومقبولة لأن المصاريف على الفريق الكروي ليست بالقليلة على الأجهزة الفنية واللاعبين وتجهيز الفريق.
جاهزية الخابورة
وقال خالد بن عبدالله الوهيبي مدير فريق الخابور إن الفريق في أتم الجاهزية بعد الانتهاء من جميع التعاقدات حيث خاض الفريق العديد من المباريات الودية مع أندية عمانتل وأندية من الدرجة الأولى للوقوف على مستوى اللاعبين، ويعمل الجهاز الفني بقيادة المدرب القدير حسن رستم على تهيئة الفريق للوصول إلى أتم الجاهزية قبل انطلاق الموسم.
وقد قام النادي بالتعاقد مع لاعبين محليين من ذوي الخبرة بالإضافة إلى عودة بعض لاعبي الفريق المحترفين في الموسم الماضي مع الأندية الأخرى وتجديد عقود بعض اللاعبين، حيث يطمح الفريق للمنافسة على الصعود إلى مصاف دوري عمانتل، وهذا حق مشروع لكل الفرق المشاركة. وأضاف: أما بالنسبة للقرعة فقد وزعت الأندية المشاركة على مجموعتين لا تخلو من الصعوبة والتحديات باعتبار أن كل الفرق لديها مطامع في الصعود إلى دوري عمانتل سواء الفرق التي تبحث عن العودة من جديد إلى مصاف الأضواء أو تلك التي لها تجارب سابقة ولم تحققها وتسعى إلى تكرارها في هذا الموسم، وجميع الفرق المشاركة متساوية في الحظوظ مع بداية الدوري.
وعن نظام الدوري فقد يكون هذا النظام هو الأفضل لدورينا في ظل الإمكانيات المادية المحدودة والصعوبات التي تواجه الأندية، وربما لو تم تعديل نظام الصعود ليكون ثلاثة أندية بدلا من اثنين فقد يكون له الأثر الكبير في رفع مستوى المنافسة والتحدي على الرغم من أن المستوى الفني للعبة ضعيف جدا في ظل الإمكانيات المحدودة للأندية وعدم تفريغ اللاعبين للدوري. واختتم مدير الفريق الكروي بنادي الخابورة بأن الجوائز المرصودة للبطل والوصيف لا تلامس الطموح مقارنةً بحجم الصرف للأندية المشاركة، وتمنى بدوره أن يكون هناك تسويق ودعم بمستوى عال لرفع المستوى الفني للعبة في الدوري.
إمكانيات مفتوحة للمضيبي
وأوضح المدرب الوطني أحمد بن سالم الحبسي مدرب نادي المضيبي قائلا: إن استعداد الفريق الكروي هذا الموسم يعتبر أفضل من الموسم الماضي، ولحد الآن لعبنا مباريات ضد الطليعة ونزوى ومسقط والوحدة وكانت نتائجها مقبولة ومطمئنة مع مستوى الجاهزية المطلوبة. موضحا أن القرعة متساوية من حيث المجموعات والفرق المرشحة هي الأكثر جاهزية، وأعتقد أن نظام الدوري أفضل من تقسيم الفرق المشاركة إلى مجموعات باعتبار المستوى الفني لدرجة الأولى متقارب بشكل كبير والفارق هو الاستعداد المبكر والتعاقدات، وكنا نتمنى الزيادة في قيمة الجوائز لكون مصروفات الأندية كبيرة جدا.
جاهزية نزوى
وأكد المدرب الوطني طلال الراشدي بأن فريقه نزوى جاهز للدوري من خلال نفس العناصر التي كانت في الموسم الماضي حيث كان لها الحضور الجيد في الدوريات المحلية للفرق الأهلية وقال: عززنا صفوف الفريق بلاعبين اثنين أجانب، كما أعدنا لاعبي الفريق الذين كانوا في نادي البشائر -قذافي المحروقي وأيوب السالمي ومن بهلا عبدالله النبهاني- حيث لعبنا مباريات ودية للوقوف على جاهزية الفريق وتجربة اللاعبين.
وأوضح الراشدي: إن القرعة أنصفتنا وفيها توازن وتقارب في المستوى ما بين الفرق لذلك نأمل في الصعود للمرحلة الثانية، ومباراة صحم تحدد مستوى الفريق وسنكون منافسين في الدوري، وكنا نأمل أن يكون نظام الدوري في مجموعة واحدة لإعطاء الفرق احتكاكا أكبر ومباريات أكثر، وتكون فرصة المنافسة أكبر. واختتم طلال الراشدي مدرب نزوى حديثه قائلا: إن الجميع كان يأمل أن تكون الجوائز المقدمة للدوري مجزية وتكون منصفة مثل دوري عمانتل لتحفيز الأندية واللاعبين وحتى الجماهير ولكن مع ذلك تعتبر جيدة.
الاتحاد ينشد العودة
وأوضح خالد العمري مدير الفريق بنادي الاتحاد بأن اللجنة المؤقتة لتسيير أعمال النادي قائمة بدور كبير في تجهيز الفريق من خلال تكاتف محبي النادي بالإضافة إلى تعاون الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني أحمد بيت سعيد الذي أوكلت له المهمة بكل ثقة وصلاحيات في انتداب الأسماء التي يحتاجها الفريق والجميع سيكون متعاونا معه للعمل على إنجاح مهمته. وقال: تمكنا من انتداب مجموعة من لاعبي نادي النصر وكذلك صلالة بالإضافة إلى لاعبي الخبرة مثل عمر ناجي ورياض سبيت ومجموعة شباب من أبناء النادي تم تصعيدهم من المراحل السنية.
وأوضح العمري أن: الإعداد بدأ متأخرا نظرا للظروف التي يمر بها النادي إلا أننا واثقون من إمكانيات المدرب وقدرات اللاعبين، على الرغم من أن نظام الدوري لا يخدم تطوير اللعبة ولا اللاعبين. واختتم خالد العمري مدير الفريق بنادي الاتحاد بأن الجميع يتفق على أن تطوير الرياضة يبدأ من تحفيز الأندية في رفع المخصصات المالية المعتمدة للدوري إذا أردنا المنافسة وتطوير اللعبة واللاعب في الوقت نفسه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الموسم الماضی الفریق الکروی المدرب الوطنی بالإضافة إلى دوری عمانتل نظام الدوری فی الدوری إلى دوری من خلال
إقرأ أيضاً:
اقتتاح سوق اليوم الواحد بالجمالية بالقاهرة الأحد المقبل.. تخفضيات تصل لـ30%
قال شادي الكومي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، ونائب رئيس شعبة العطارة بالغرفة، أنه سيتم افتتاح معرض سوق اليوم الواحد يوم الأحد القادم الساعة 9:30 صباحًا أمام مركز شباب الجمالية بالقاهرة الفاطمية، بحضور الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء علاء ناجي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية. موضحا أن الهدف من إقامة أسواق اليوم الواحد هو مواجهة ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، وتخفيف العبء عن المواطنين، في ظل توجيهات الحكومة بضبط الأسواق.
وأضاف الكومي، في تصريحات صحفية اليوم، أن إقامة سوق اليوم الواحد في عدد من المحافظات والمدن المختلفة، تأتي من أجل توفير السلع للمواطنين مباشرة من المنتجين، وتقليل حلقات التداول الوسيطة، وزيادة المعروض من السلع الأساسية بتخفيضات مناسبة في ظل حرص الحكومة على توفير كافة السلع الغذائية الأساسية، ومنها (الزيت، السكر، الأرز، المسلي، البقوليات، التوابل، ومنتجات الأجبان والألبان) بالإضافة إلى (اللحوم والدواجن المجمدة والخضروات والفواكه) بتخفيضات حقيقية وملموسة، حيث تُوفر السلع بأسعار مخفضة بنسب تتراوح بين 20% إلى 30%، مقارنة بأسعارها في المحلات والأسواق الحرة.
وأوضح شادي الكومي، أن أسواق اليوم الواحد تنتشر في مختلف محافظات الجمهورية، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يتم تنظيمها في 21 سوقًا داخل 11 محافظة، وجارٍ تعميم التجربة في باقي المحافظات.
وعن أسعار السلع في سوق اليوم الواحد، قال نائب رئيس شعبة العطارة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن السكر يباع بأقل من سعره في السوق التقليدي بنحو 30٪ حيث يباع ب 30 جنيها مقارنة بـ 35 جنيهًا في السوق الحر. ويتراوح سعر الأرز بين 23 و28 جنيهًا (حسب نسبة الكسر)، والدقيق الكيلو بسعر 17 جنيهًا، واللحوم السودانية الكيلو بسعر 275 جنيهًا، والدواجن البرازيلية أو المحلية بسعر 135 جنيهًا للكيلو الواحد، وأسعار الزيوت: زيت الخليط عبوة 800 مللي: 50 جنيهًا، وعبوة 900 مللي: 57 جنيهًا، وعبوة 1 لتر: 64 جنيهًا.
وأكد الكومي، أن هذه المبادرة تعكس التزام المحافظة بتوفير الدعم للمواطنين ومواجهة أي ارتفاع الاسعار. فالدولة بجميع مؤسساتها تقف إلى جانب المواطن، وبصفة خاصة محدودي الدخل، مع استمرار الرقابة على الأسواق لضمان عدم التلاعب بالأسعار وتحقيق الهدف المرجو من إقامة هذه الأسواق.