صلاح يشعل شرارة معركة شرسة بين ليفربول وريال مدريد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
#سواليف
كشف موقع “ذا أثلتيك” البريطاني، الاثنين، أن نادي #ليفربول الإنجليزي بدأ في البحث عن خيارات لتعويض الرحيل المحتمل لنجمه المصري #محمد_صلاح في الانتقالات الصيفية المقبلة، أبرزها كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور فيما قد ينذر بمعركة مشتعلة بينه وبين #ريال_مدريد الذي يرغب بضم الأول وينشط الثاني في صفوفه.
وبحسب الموقع الشهير، فإن ليفربول رفض انتقال المهاجم المصري إلى اتحاد جدة في الفترة الماضية، وتمسك بلاعبه حتى نهاية فترة الانتقالات في إنجلترا.
وأضاف التقرير: يجد ليفربول نفسه بين المطرقة والسندان، يريد بقاء صلاح والتجديد، لكن إذا لم ينجح هذا الموسم، فلن يتبقى سوى عام واحد على عقده في الصيف ما قد يعزز فرضيات رحيله.
مقالات ذات صلةووفقا لـ”ذا أثلتيك” فإن الخيار الأول للنادي الإنجليزي هو التجديد، إلا أن ليفربول قام بإعداد قائمة بالبدائل المحتملين، وحلم النادي هو مبابي، إذا لم يجدد الفرنسي عقده مع باريس سان جيرمان، سيحاول ليفربول التوقيع معه صيف 2024، مع العلم بأن ريال مدريد هو حلم اللاعب ورغبته، لكنه سيحاول إقناع مبابي بالمال من البيع المحتمل لصلاح.
وواصل التقرير: الاسم الآخر الذي سيكون بمثابة قنبلة، هو فينيسيوس جونيور، على الرغم من أن الجناح البرازيلي سعيد جدا في مدريد، إلا أن ليفربول يرغب في ضمه بديلا لصلاح، إلى جانب ساكا من أرسنال وكفاراتسخيليا لاعب نابولي إضافة إلى كوبو وأنتوني وستيرلينغ أو مايكل أوليس.
ولم يتواصل ليفربول مع أي لاعب في الوقت الحالي، إذ يأمل في إقناع صلاح بالتجديد والبقاء، إلا أن النادي ينظر نحو الحلول المتاحة حال رحيله نجمه المصري الصيف القادم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ليفربول محمد صلاح ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح "ملك" مصري صنع لنفسه إرثا لا يمحى في ليفربول
لم يكن محمد صلاح يتخيل بأنه سيصنع لنفسه إرثا بحجم "الملك" في ليفربول الإنجليزي عندما انتقل إليه في صيف 2017 من روما الإيطالي، لكنه أثبت مرارا وتكرارا أن اسمه لن يمحى من ذاكرة جماهير "أنفيلد" لعقود طويلة.
محمد صلاح "ملك" مصري صنع لنفسه إرثا لا يمحى في ليفربولفي موسم صُنِّف في بدايته من قبل كثر على أنه تجريبي نتيجة مغادرة المدرب الألماني يورجن كلوب بعد ثمانية مواسم رائعة مع الفريق، ساهم صلاح بشكل أساسي في نجاح مهمة خليفته الهولندي أرنه سلوت الذي خالف التوقعات وقاد "الحمر" أولا إلى نهائي كأس الرابطة حيث خسروا أمام نيوكاسل يونايتد، ثم نجحوا الأحد في حسم لقب الدوري قبل أربع مراحل على ختامه.
وسجل صلاح في حملة "الحمر" نحو اللقب الثاني فقط منذ 1990 ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الغريم مانشستر يونايتد (20)، 28 هدفا حتى الآن مع 18 تمريرة حاسمة ما يجعل مسألة فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة في مسيرته مسألة شكلية، وبات النقاش الآن حول مكانته بين أعظم اللاعبين في عصر الـ "برميرليج" الذي انطلق في مطلع التسعينات.
يُمثّل مردوده الهجومي البالغ 46 بين أهداف وتمريرات حاسمة رقما قياسيا جديدا في الدوري الممتاز لموسم من 38 مرحلة. ويبدو أن الرقم القياسي المطلق (الدرجة الأولى سابقا والدوري الممتاز) والبالغ 47 بين أهداف وتمريرات حاسمة في متناوله تماما مع بقاء أربع مراحل.
ويحتل صلاح المركز الخامس على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ الدوري الممتاز (185 هدفا)، وهو من بين أفضل 10 لاعبين من حيث التمريرات الحاسمة.
لم يصل "الفرعون" المصري إلى "أنفيلد" كنجم خارق عندما دفع ليفربول 34 مليون جنيه استرليني (45 مليون دولار) لروما مقابل خدماته في 2017.
كجناح سريع واعد، عانى من الثبات في الأداء والإنتاجية منذ رحيله عن مصر للانضمام إلى بازل السويسري وهو في التاسعة عشرة من عمره.
فشل صلاح في تحقيق المستوى المطلوب في مروره الإنجليزي الأول حين دافع عن ألوان تشلسي، وتخلص منه النادي اللندني بعد 19 مباراة فقط في قرار خاطئ تماما حسب ما أثبت الزمن.
أمضى صلاح فترتي إعارة في الدوري الإيطالي مع فيورنتينا ثم روما قبل أن ينضم إلى نادي العاصمة بشكل دائم.
أدى أداؤه مع "جالوروسي" إلى استعادة بريقه وأغرى ليفربول بالمراهنة على إمكاناته حتى لو لم يكن الخيار الأول للمدرب كلوب الذي كان يفضل التعاقد مع مواطنه يوليان براندت، لكن كشافي النادي أقنعوه بضم المصري في خطوة أعطت ثمارها تماما، لينجح الرجلان معا في إعادة "الحمر" إلى قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية.
لم يكن كلوب بحاجة إلى الكثير من الوقت للاقتناع بصحة هذا القرار، إذ سجل صلاح 44 هدفا في موسمه الأول في "أنفيلد"، ليقود ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الممتاز.
- "شخصية أيقونية" -
سرعان ما أطلقت عليه كنية "الملك المصري" في ميرسيسايد بعدما راكم الألقاب الواحد تلو الآخر.
غادر صلاح ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 أمام ريال مدريد الإسباني باكيا بعدما أُجبر على الخروج في الشوط الأول بسبب إصابة في الكتف نتيجة تدخل ماكر من سيرجيو راموس، ما أثر أيضا على مردوده مع المنتخب المصري بعدها بأسابيع معدودة في مونديال روسيا.
لكن بعد عام واحد، لعب المصري دور البطل وسجل في نهائي المسابقة القارية حين فاز فريقه على مواطنه توتنهام 2-0، محققا أول الألقاب في عهد كلوب.
تبع ذلك فوز ليفربول في عام 2020 بلقبه الأول في الدوري المحلي منذ 1990، وأضاف إليه إحراز كأسي إنجلترا والرابطة مرتين، إلى جانب الوصول لنهائي دوري الأبطال عام 2022 أيضا.
أُدرج صلاح في قائمة مجلة "تايم" لأكثر 100 شخصية تأثيرا في 2019، ووُصف بأنه "شخصية أيقونية للمصريين، أبناء ليفربول والمسلمين حول العالم".
استغل صلاح هذه المكانة للدعوة إلى مزيد من المساواة بين الجنسين في العالم العربي وإلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عقب الغارات الجوية الإسرائيلية في أكتوبر 2023.
تأثير محمد صلاح الأكبر كان في الملعب.
ينشر صلاح، المهووس بالمحافظة على لياقته البدنية، بانتظام صورا لتدريباته على وسائل التواصل الاجتماعي، في روتين يلعب دورا رئيسا في بقائه بين نخبة لاعبي العالم على الرغم من أعوامه الـ32.
قال سلوت "ليس الأمر بالصدفة، فمنذ اليوم الأول لوصولي إلى هنا أجرينا اختبارا للياقة البدنية، وكان هو اللاعب الأكثر لياقة لدينا. هذا يُخبرك عن خططه للموسم. كما يُخبرك كثيرا عن شخصيته".