السيسي يعلن الحداد ثلاثة أيام تضامناً مع الأشقاء في المغرب وليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحداد ثلاثة أيام في جمهورية مصر العربية تضامناً مع الأشقاء في المغرب وليبيا، في ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا.
صرح بذلك المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
.المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي جمهورية مصر العربية الإعصار في ليبيا زلزال المغرب الحداد ثلاثة أيام
إقرأ أيضاً:
اليمن: عام الحسم وإنهاء معاناة الشعب
عدن (الاتحاد)
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي أن العام الحالي بالنسبة لليمن هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقائه بممثلي «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية»، عشية ذكرى تحرير مدينة المكلا من التنظيمات الإرهابية، حيث انتصر أبناء حضرموت قبل تسع سنوات، بدعم سخي من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، لقيم وهوية محافظتهم المعطاء، القائمة على التسامح والتعايش، والقدوة الحسنة، واستعادة دورها الراسخ في المعادلة الوطنية كقاطرة للدولة والتنمية في اليمن.
ووضع العليمي قيادةَ «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية» أمام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.
وجدد الثناء على دور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في المساعدة المخلصة على مواجهة التحديات، بما في ذلك استمرار وفاء الدولة اليمنية بالتزاماتها الأساسية.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمته تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف جماعة «الحوثيين» كتهديد دائم وليس مؤقتاً للأمن والسلم الدوليين.
وقال إن ثمار هذه الجهود بدت واضحة اليوم من خلال التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي، سواء على صعيد تصنيف الجماعة الحوثية منظمةً إرهابية أجنبية، أم على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء إلى خيار الردع الحازم.
وتطرق العليمي إلى إنجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية والأمنية والإعلامية والدبلوماسية.
وأضاف: «لكن الأهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الإجرائية على الأرض، حيث نؤكد أن كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة شعبنا التي طال أمدها.. ولهذا، فنحن مدعوون إلى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة إدارتها بكفاءة وحنكة، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب وبأقل كلفة ممكنة».