برنامج الغذاء العالمي: زيادة طفيفة لتكلفة سلة الغذاء في اليمن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأممي المتحدة، أن تكلفة سلة الغذاء الدنيا شهدت زيادة طفيفة في اليمن بنسبة 2% مقارنة بالشهر السابق، لكنها انخفضت بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق.
وأوضح البرنامج- في آخر تحديث صدر اليوم عن شهر أغسطس الماضي- أن أسعار المواد الغذائية ظلت مرتفعة خلال أغسطس حيث أشار 24% من الأسر التي شملها الاستطلاع في نطاق حكومة عدن و14% في نطاق حكومة صنعاء، إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية أعاق بشكل كبير حصولهم على نظام غذائي مناسب.
وأكد البرنامج أن أسعار ضخ البنزين والديزل انخفاضاً طفيفاً بنسبة تقل عن 2% في نطاق سلطات صنعاء، مقارنة بالشهر السابق، مقابل ارتفاعها بنسبة تقل عن 5% في مناطق الحكومة اليمنية، رابطاً الزيادة بانخفاض قيمة العملة.
وأشار البرنامج إلى أن أسعار الوقود أظهرت انخفاضًا سنويًا، مرجعاً ذلك إلى الانخفاض العالمي في الأسعار وتحسن إمدادات الوقود في اليمن.
وحسب التقرير الأممي، فقد حافظت سفن الوقود على تدفق مستمر إلى موانئ البحر الأحمر، خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2023، وشهد إجمالي حجم الوقود المستورد عبر موانئ الحديدة والصليف زيادة كبيرة بنسبة 81% مقارنة بالإطار الزمني المقابل في عام 2022.
وأوضح التقرير أن الريال اليمني في مناطق الحكومة اليمنية شهد خلال أغسطس الماضي انخفاضًا طفيفًا بنسبة حوالي 2% مقابل الدولار الأمريكي مقارنة بالشهر السابق، وانخفاضًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 1,393 ريال يمني/دولار أمريكي بنهاية يوليو. 2023. حسب التحديث الأممي.
وأعاد هذا التراجع إلى انخفاض مستويات احتياطيات العملات الأجنبية وسط انخفاض صادرات النفط الخام وتدفقات التحويلات المالية. مشيراً إلى أنه في أوائل أغسطس 2023، أعلنت السعودية عن تقديم دعم مالي بقيمة 1.2 مليار دولار على شكل منحة للحكومة.
وتدهور انعدام الأمن الغذائي في اليمن بشكل أكبر في يوليو 2023م وارتفع معدل انتشار عدم كفاية الاستهلاك الغذائي إلى 52% في نطاق الحكومة اليمنية و47% في نطاق سلطات صنعاء، حسب التقرير الذي أكد أن هذه الأرقام تمثل زيادة بنسبة 2% و9% على التوالي مقارنة بالشهر السابق. متوقعاً حدوث تدهور إضافي في جميع أنحاء البلاد في الفترة المتبقية من الربع الثالث من عام 2023م.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في 19 أغسطس الماضي تقليص المساعدات الغذائية التي يقدمها في جميع أنحاء اليمن اعتباراً من نهاية سبتمبر الجاري، موضحاً أنه “يواجه أزمة تمويلية حادة لعملياته الإنسانية في اليمن، الأمر الذي سيُحتّم المزيد من تقليص المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مقارنة بالشهر السابق فی الیمن انخفاض ا فی نطاق
إقرأ أيضاً:
أرباح "أبوظبي الأول" تقفز 23% لـ1.4 مليار دولار بالربع الأول
حقق بنك أبوظبي الأول، نتائج قوية خلال الربع الأول من عام 2025، حيث وصل صافي أرباح المجموعة إلى 5.13 مليار درهم (1.4 مليار دولار)، مسجلاً نمواً بنسبة 23 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت أرباح المجموعة قبل الضريبة 6.13 مليار درهم (1.67 مليار دولار)، بنمو نسبته 22 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
ويعكس هذا الأداء المالي وفق البنك، زخم الأعمال المتصاعد، والتزايد المستمر في نشاط العملاء، وتنوّع مصادر الإيرادات، حيث حافظ بنك أبوظبي الأول على مكانة قوية تؤهله لتحقيق أفضل قيمة وتقديم عوائد مستدامة للمساهمين.
وارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 8.81 مليار درهم، محققة زيادة نسبتها 11 بالمئة مقارنة مع الربع الأول من عام 2024، بعد تسجيل نمو مزدوج الرقم عبر كافة القطاعات، وزيادة الإيرادات غير المشتملة على الفوائد بنسبة 22 بالمئة، لتساهم بنسبة 43 بالمئة من إجمالي إيرادات المجموعة، ما يؤكد نجاح إستراتيجية البنك لتنويع مصادر الإيرادات.
من جهة أخرى، ارتفعت القروض والودائع بنسبة 8 بالمئة و4 بالمئة على التوالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 6 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، متجاوزاً 1.3 تريليون درهم للمرة الأولى على الإطلاق.
وارتفع صافي هامش الفوائد بواقع 4 نقاط أساس مقارنة بالربع الماضي ليصل إلى 1.97 بالمئة، فيما تحسنت نسبة التكاليف إلى الإيرادات لتصل إلى 22.3 بالمئة مقارنة مع 24.0 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2024.
كما ارتفع العائد على حقوق الملكية الملموسة إلى 20.4 بالمئة، مقارنة مع 17.4 بالمئة خلال الربع الأول من العام الماضي، تماشياً مع الهدف المتوسط المدى لبنك أبوظبي الأول بتحقيق عائد يتجاوز 16 بالمئة ، فيما حافظ البنك على الأسس المتينة للميزانية العمومية حيث حصل على تصنيف ائتماني عند AA-.
ويساهم الأداء القوي لبنك أبوظبي الأول خلال الربع الأول من عام 2025 في ترسيخ مكانته كمؤسسة مالية بارزة في القطاع المصرفي في المنطقة، ومساهم رئيسي في دفع مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، إن النتائج تعكس مواصلة المجموعة تنفيذ أولوياتها الإستراتيجية مستفيدين من نمو وازدهار الاقتصاد الوطني، وتوسع شبكتها الدولية وقطاعات الأعمال التي تضم الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق، والخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات، ومجموعة العملاء المميزين، بالإضافة إلى فروعها الخارجية، وحافظ البنك على مكانته الرائدة كبنك عالمي لدولة الإمارات بميزانية عمومية قوية وإجمالي أصول تجاوز 1.3 تريليون درهم.
ولفتت إلى ارتفاع العائد على حقوق الملكية الملموسة إلى 20.4 بالمئة تماشياً مع التزام المجموعة بتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين على مدار العام، في حين حافظ البنك على إمكانات قوية تشمل السيولة العالية وجودة الأصول.
وأكدت الرستماني مواصلة بنك أبوظبي الأول جهوده للاستفادة من الابتكارات الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية والتحليل التنبؤي وتحسين الخدمات، حيث قام البنك خلال الربع الأول باتخاذ خطوات إضافية لدمج الذكاء الاصطناعي وتم تعيين مستشار للذكاء الاصطناعي كمراقب في مجلس الإدارة. وحقق قطاع الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق أداءً قوياً على صعيد الإيرادات التي ارتفعت بنسبة 15 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة 22 بالمئة مقارنة مع الربع الماضي.
وارتفعت إيرادات قطاع الخدمات المصرفية للشركات بنسبة 12 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة خبراته المتخصصة في مختلف قطاعات الأعمال والمجموعة المتكاملة من المنتجات والحلول وقدرته على تحقيق النمو في القروض والودائع بنسبة 13 بالمئة و18 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، على التوالي، مع نمو كبير في أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير.
كما ارتفعت إيرادات قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، والأعمال، وإدارة الثروات، ومجموعة العملاء المميزين بنسبة 11 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة 7 بالمئة مقارنة بالربع الماضي، ما يعكس الاستقطاب المستمر للعملاء الجدد، وتحسين تجربتهم من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وشهدت محفظة الأعمال الدولية زيادة كبيرة في الميزانية العمومية، حيث ارتفعت القروض والودائع بأكثر من 19 بالمئة و13 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، على التوالي، من مختلف البلدان.