السليمانية تعول على إيران اقتصاديًا.. لا تأثير للحظر التركي على الطيران أو النفط -عاجل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
اعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي الكردي بهروز الجاف، اليوم الثلاثاء (12 أيلول 2023)، أن السليمانية لديها أوراق اقتصادية في الوقت الحالي أقوى من تركيا، وذلك مع استمرار الحظر التركي على الطيران من وإلى مطار السليمانية.
وقال الجاف في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "أوراق السليمانية أقوى من تركيا والمدينة لا تتأثر بالحصار الاقتصادي التركي كونها تعتمد على الاستيراد الإيراني ولديها علاقة ممتازة مع الحكومة العراقية".
وأضاف أن "السليمانية أصبحت متمكنة اقتصاديا في الوقت الحالي وهي متطورة كثيرا في الجانب الزراعي وحتى الصناعي لديها معامل تستطيع استثمارها".
وأشار إلى أن "قرار منع إقليم كردستان من تصدير النفط إلى تركيا وعبرها هو بصالح السليمانية كون تصدير النفط والاتفاقية الخمسينية التي وقعتها حكومة الإقليم تتسبب بكوارث اقتصادية للكرد".
ومددت تركيا في تموز الماضي حظر الطيران مع مطار السليمانية لستة اشهر اخرى، بعد أن فرضته لأول مرة في نيسان الماضي، إثر اتهامها للسليمانية بتسهيل تنقل عناصر حزب العمال الكردستاني عبر مطارها.
ويقدر مسؤولون انخفاض رحلات الطيران في السليمانية بنحو 40% بعد الحظر التركي بعد أن كان المطار يشهد نحو 100 رحلة يوميًا من وإلى تركيا، فيما قُدرت الخسائر المالية الناجمة عن هذا الحظر حتى الان بنحو 30 مليون دولار بحسب محللين اقتصاديين كرد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مشكلة نفط كردستان تستمر.. من يرفض التصدير عبر جيهان التركي؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد، عن عقد اجتماعين خلال الأيام المقبلة بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.
وقال شعبان إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".
وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".
ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير.
وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام