مالي – أعلن متمردون سابقون من تنسيقية حركات أزواد في شمال مالي أنهم في “زمن حرب” مع المجلس العسكري، الذي يحكم البلاد منذ عام 2020.

ودعت التنسيقية في بيانها الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي امس الاثنين، جميع سكان منطقة أزواد الشمالية إلى “الذهاب للميدان للمساهمة في المجهود الحربي”.

وأَضافت التنسيقية أن هدفها هو “الدفاع عن الوطن وحمايته وبالتالي استعادة السيطرة على كامل أراضيه”.

وهذه هي الوثيقة الأولى التي توقعها جماعة تطلق على نفسها اسم “الجيش الوطني الأزوادي”.

يذكر أن تنسيقية حركات أزواد تمثل تحالفا للجماعات المسلحة التي يهيمن عليها الطوارق والتي تسعى للحكم الذاتي أو الاستقلال عن مالي.

وجدير بالذكر أن الجماعات المتمردة في شمال مالي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة المالية عام 2015، لكن الوضع ازداد توترا منذ الإطاحة بالحكومة المدنية في عام 2020 واستبدالها بالمجلس العسكري.

وفي أواخر أغسطس الماضي، دعا المجلس العسكري في مالي الجماعات المسلحة في الشمال إلى استئناف الحوار وإحياء اتفاق السلام المتعثر وسط مخاوف من تجدد القتال بعد انسحاب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

 

المصدر: فرانس برس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- قال مسؤولون محليون ومصادر محلية يوم السبت إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات يوم الجمعة على قرى في وسط مالي.

وقال مسؤول محلي منتخب طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “هاجم جهاديون ست قرى في منطقة باندياجارا أمس (الجمعة). وأحرقت صوامع الحبوب وفر السكان المحليون. كما قُتل نحو 20 شخصا”.

وقال مسؤول أمني مالي لوكالة فرانس برس إن خمس قرى في باندياجارا تعرضت للهجوم.

وأضاف المسؤول “أحصينا 21 قتيلا والعديد من الجرحى”. وقال بوكاري جويندو ممثل جمعية شبابية محلية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في أربع قرى وأحرقت قريتان أخريان.

واجهت مالي منذ عام 2012 هجمات من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن الحركات الانفصالية والعصابات الإجرامية.

وفي نهاية الأسبوع الماضي قُتل سبعة أشخاص خلال هجمات في وسط البلاد. في سبتمبر/أيلول، هاجم الجهاديون أكاديمية للشرطة واقتحموا المطار العسكري في باماكو، وهو أول هجوم في العاصمة المالية منذ عام 2016.

بعد الاستيلاء على السلطة في انقلابات في عامي 2020 و2021، كسر الجيش تحالفه التاريخي مع فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، وتحول نحو روسيا. كما طرد القادة العسكريون قوة استقرار تابعة للأمم المتحدة. وقد قوضت الهجمات مزاعم المجلس العسكري بأن شراكاته الأجنبية الجديدة وجهوده العسكرية المتزايدة قلبت موازين القوى ضد الجهاديين. كما استشهدت جماعات حقوقية مختلفة بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش وحلفاؤه الروس ضد المدنيين.

مقالات مشابهة

  • مالي ... مقتل 20 شخصا بهجمات مسلحة على عدة قرى
  • مقتل وإصابة 9 جنود إسرائيليين.. وارتفاع عدد القتلى في غزة
  • الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان ويواصل سياسة التهجير القسري شمال القطاع
  • مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي
  • 20 قتيلًا بهجمات على قرى في مالي
  • 20 قتيلاً بهجمات على قرى في مالي
  • متمردون في ميانمار يسيطرون على القيادة الغربية للمجلس العسكري
  • تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة
  • استشهاد 12 شخصًا بينهم 7 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال قطاع غزة
  • تسوية مريرة.. مسئولين أوكرانيين يعلنون قرب انتهاء الحرب مع روسيا