“خطوط صناعة جديدة في عالم الثقافة “
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بالشراكة ما بين دار الرافدين – لبنان و دار خطوط وظلال
تبدأ مكتبة خطوط في عمان خدماتها لأبناء المحافظة بعد تجهيز وتفعيل المكتبة وذلك بعد افتتاحها الرسمي الذي سيتم عند السابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء 20-9-2023
من الشهر الجاري وذلك لتعلن بذلك افتتاح صرحًا علميا ثقافيًا كبيرًا يتواجد في العاصمة الاردنية عمان
حيث ستحمل المكتبة بين رفوفها مايزيد على عشرة آلاف عنوان بين عناوين أكاديمية متخصصة لطلاب الجامعات في الدراسات اللغوية والأدبية والسياسية والتاريخية والقانون وبين كتب عامة حول الفلسفة والدراسات اللغوية والروايات العامة والفنون التشكيلية و ترجمات الآداب العالمية من لغات عدة مثل: الانجليزية،الاسبانية، الفرنسية، البرتغالية،اليابانية والالمانية وغيرها
ومن الجدير بالذكر أن هذه المكتبة شعارها :
“خطوط في كل مكان” وتاتي رسالتها للاهتمام بوعي الشباب والثقافة والعلوم،
واكدت مدير عام دار خطوط وظلال الشريك في مكتبة خطوط الدكتورة هناء البواب
ان هذه التشاركية تؤكد على الالتزام بنشر الثقافة ونشر الثقافة الملتزمة .
ثم جاء تأسيس دار خطوط وظلال عام ٢٠٢٠ ليؤكد أن النشر صناعة ونشر للثقافة وتأكيد على مبدأ أن القراءة يجب أن تكون لهدف….
فلم تكن خطوط وظلال مجرد دار عادية في فضاء النشر العربي، وفي السياق الثقافي العام، لأنها راهنت منذ البداية على القيمة الإبداعية والفكرية والجمالية، الشعر عندها، مثل الفكر والفن، ومثل حقول المعرفة والكتابة عموما، لا فرق، لذلك كنا حديثين وحداثيين في التصور والرؤية، وراهنا على الفكر والإبداع المختلفين، ما يكوّن إضافة، وما يُكوّن تساؤلا وقَلقا، بعيدا عن كل البداهات التي تحجب الرؤية، وتخفي الشمس خلف الرماد.
و لذلك تسعى دار الرافدين أن تؤكد للجميع، أننا ماضون في أفق المغايرة والمغامرة، وأننا رقم أساس في النشر والثقافة العربيين، نتحمل كل المشاق لأجل أن نفتح السماء على الزرقة وبدوره قال محمد هادي مدير عام دار الرافدين:
إيماناً منا في دار الرافدين، بأهمية الحراك الثقافي وحركة سوق النشر في المملكة الاردنية الهاشمية، تواظب الدار على الحضور في معارض الكتب وتوزيع منشوراتها في المملكة، وتكريساً لهذا الايمان تم الاتفاق مع الزملاء في دار خطوط وظلال على شراكة في موضوعة التوزيع وولدت فكرة اطلاق مكتبة مشتركة، هذه المكتبة يراد لها ان تكون مشروعاً اوسع من مجرد مكتبة لبيع الكتب، ستكون ركيزة ثقافية، تستقطب القراء بمختلف توجهاتهم وطبقاتهم، وستعمل على توسيع رقعة القراء في الاردن والتشجيع على ثقافة القراءة وارتياد المكتبات واقتناء الكتب، كما سيكون للاطفال (قراء المستقبل) ركناً لطيفاً في هذه المكتبة، وسنذهب لمدىً أوسع، نطمح ان نحول مفهوم المكتبات الى عمل ابداعي.
نأمل لمشروعنا القبول في الشارع الاردني. مقالات ذات صلة عقد الملتقى الثقافي السياحي الثالث في عجلون بعنوان صخره على طرق التجاره التاريخية القديمة – صور 2023/09/10
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: دار الرافدین
إقرأ أيضاً:
“ثقافي أم القيوين” يطلق برنامج “صندوق المعرفة” لتعزيز القراءة والهوية الثقافية
أطلق مركز أم القيوين الثقافي، بالتعاون مع جمعية حماية اللغة العربية، برنامج “صندوق المعرفة”، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ حب القراءة بين الطلاب، وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس النشء، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية والثقافية.
ويأتي البرنامج في سياق الجهود المتواصلة لوزارة الثقافة في دعم اللغة العربية، من خلال تبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشرها وتفعيل استخدامها في الحياة اليومية.
وشمل البرنامج الذي حضرة سعادة محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي و مسئولون بالمؤسسات الحكومية بأم القيوين، تنظيم ستة ورش تفاعلية بمشاركة طلاب مدارس منطقة أم القيوين التعليمية، شملت ورشة للخط العربي وورشة لقراءة قصص الأطفال، وورشة رسم القصص المصورة، إلى جانب معرض مصاحب للكتب.
كما قدّم أطفال روضة ومدرسة القلعة للتعليم الأساسي والثانوي فقرة “الكتاتيب”، المعروفة محلياً باسم “التومينة”، وهي من المبادرات التعليمية التراثية التي أعيد إحياؤها بهدف ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز حضور اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وحظيت فقرة “الحكواتي” بتفاعل كبير من الحضور، لما تضمنته من سرد قصصي تراثي بأسلوب معاصر وجاذب يعكس غنى الأدب الشعبي الإماراتي.
وأكد السيد عبدالله بو عصيبة، مدير مركز أم القيوين الثقافي، على أهمية الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في ترسيخ مكانة اللغة العربية، ودعم القراءة وتعزيز الحراك الثقافي، من خلال مبادرات نوعية تدعم الكُتاب والمؤلفين، وتفتح آفاقا جديدة أمام الأجيال الصاعدة لاكتساب المعرفة.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة والجهات المعنية تضطلع بدور استراتيجي في حماية اللغة العربية ونشرها، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج ومشاريع ثقافية تسهم في زيادة انتشار اللغة وتعزيز استخدامها في مختلف مجالات الحياة.
وأوضح أن برنامج “صندوق المعرفة” يأتي انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة، والمتمثلة في دعم الهوية الوطنية وتعزيز استخدام اللغة العربية وزيادة معدلات القراءة في المجتمع.
وفي ختام البرنامج، تم تكريم المشاركين تقديراً لجهودهم ومساهماتهم في إنجاح البرنامج.وام